أتذكـــــــر في ذلكـــ اليوم المطير
كــــان الجو بارد ...
رنّ هــاتفي
أجبت فردّ عليـــا حبيبي
هــــا أنا وصلت لتوي
و أريد أن أراكـــ يا عزيزتي
وإلى رؤيتكــ أصبح قلبي ينبض
فأجبـــــت و الشوق يتسللني
قـــــــلت انتظرني ....انتظرني
لبست معطفي الصيفي
وضعت شالي ....
و خرجت مسرعة ..
لم أصدق عيناي
هــل حقا انت من عشقته
و قفت بجانبه
أقبلت النظرات تتكــلم
و تكــاد عينانا أن تقبــلّ بعضها
بقيت أنظر إليــه بحب
كـــنّا نعشق سقوط المطر كــعشقنا لبعض
أصبـــح المطر يتدفق ...و يتدفق...
و كـــأن حبنا يولد معه ..
مســـكني ....
ألبسني معطفه
و مســكـــ شعري و لملمه
ثم وضع يدع على وجهي ..
و أصبح يمسح قطــرات المطر النازلة عليه
و بعدها حضنني
وقال...
اشتقت إليكــــ حبيبتي
صرنا نتجول و نجوب أرجاء مدينتي
بقينا نسير ..و نسير ...
حتى وصلنا شاطئ البحر
جلسنا فوق الرمال ...
و الموج يتضارب أمامنا
و مســكـــ يدي
و قـــال أحبكـــ و أعشقكـــ
و أخيرا أنا و انتي لوحدنا حبيبتي