جميلة بوحيرد: من مواليد 1935م بمدينة الجزائر حي القصبة, انخرطت بالثورة في بداية 1956م و هي تلميذة. عملت بالمجموعات المسلحة, قامت بنقل الأسلحة, و وضع القنابل بأماكن يرتادها غلاة المستعمرين. اعتقلت في 09/04/1957م بعد إطلاق النار عليها في شوارع العاصمة, إثر مطاردة لها من طرف رجال الجيش الفرنسي. سامها المظليون الفرنسيون أشد أنواع العذاب وحشية. نشر عنها كتاب عنوانه "جميلة بوحيرد" محاميها الأستاذ فيرجيس بالتعاون مع الكاتب الفرنسي جورج ارنو. انتشرت قضيتها بالعالم و من خلالها قضية نضال المرأة الجزائرية. أولى الجميلات الثلاث التي تردد أسمها بالعالم و خاصة بأقطار الوطن العربي. أطلق سراحها مع وقف القتال. أم لطفلين <1982م>.
جميلة بوباشا: من مواليد 1938م بمدينة الجزائر. انضمت للثورة عام 1955م و هي تلميذة. كان دورها نقل الأدوية و الوثائق للثوار, و إيواء المناضلين المطاردين. اعتقلت بالعاصمة في: 09/09/1960م سيمت سائر أنواع التعذيب التي يمكن أن تسلط على إنسانة, بقيت رهينة السجن إلى أن أطلق سراحها مع وقف القتال. ألفت عنها الكاتبتان الفرنسيتان " سيمون دي بوفوار, و جيزيل حليمي" محاميتها, كتابا عنوانه: "جميلة بوباشا " هي الآن <1982م> عضو بالمجلس التنفيذي لمنظمة المجاهدين. أم لثلاثة أطفال.
جميلة بوعزة: من مواليد العفرون بالبليدة عام 1937م انخرطت بالثورة عام 1956م و هي طالبة بالثانوية. عملت بالمجموعات المسلحة بالعاصمة. وضعت عدة قنابل في أماكن يرتادها غلاة المستعمرين, أهمها القنبلة التي انفجرت في حفل راقص (بالكوكاردي) فقتلت أكثر من 20 فرنسيا و جرحت 89 وذلك سنة 1957م. رسمت صورتها أجهزة المخابرات الفرنسية من وصف مشاهديها, و تتبعتها إلى أن تم اعتقالها في آ فريل 1957م. سامها رجال المظلات الفرنسيون سائر أنواع التعذيب و أبشعها و أكثر وحشية و همجية, وتنقلت بين عدة سجون, آخرها سجن < نيور> بفرنسا. وأطلق سراحها مع وقف القتال عام 1962م, عندما كانت الصحف العربية و العالمية تنشر عن جميلة بالخمسينيات, كانت تضع أحيانا صورة جميلة بوحيرد وأحيانا أخرى صورتها, هي الآن < 1982م> أم لثلاثة أطفال.