mou mou 007 عضو مبتدئ
عدد نقاط م.ر : 0 عدد الرسائل : 73 العمر : 31 الدولة : السٌّمعَة : 10 نقاط : 226 تاريخ التسجيل : 05/09/2009
عدد دعوة الاعضاء مجموع عدد الاعضاء: 0
| موضوع: الكسل والنوم عن العبادات الإثنين سبتمبر 07, 2009 11:13 pm | |
| السؤال: س: أفيدكم بأن لي أخا فاضلا كريم السجايا ذا أخلاق عالية وأدب جم وتعامل حسن، وله سبق كثير في الخير فهو لا يتردد عندما يُطلب لأي عمل من أعمال الخير والبر بل إنه ممن يهتم باليتامى ويكفلهم وله اهتمامات كثيرة في سبل الخير وفيه خير كثير، إلا أنه ممن ابتلي بالسهر الكثير في الليل فهو يسهر دائما إلى قرب الفجر ثم ينام فتفوته صلاة الفجر دائما، أما في أيام الإجازات فهو دائما تمر به صلاة الفجر والظهر وهو نائم، بل أحيانا تفوته صلاة الجمعة بسبب النوم، أما في شهر رمضان فهو لا يصحو من نومه إلا عند الإفطار، وأنا مشفق وخائف عليه، وقد سبق أن حدثته بهذا الشأن كثيرا وهو مدرك لهذا الخطأ ويعدني بتحسين الحال ولكن للأسف لم نر أي تغيير. آمل من سماحتكم توجيه النصح له من خلال رسالتي هذه وبيان ما ترونه مناسبا حيال هذا الموضوع والله يوفقكم. وبعد، فهذا الأخ لا شك أنه ممن يتقبل النصيحة ويسارع إلى الخيرات ويعمل بما يستطيع من التوجيهات لما تحلى به من كرم الأخلاق وحسن الآداب ولين الجانب والتخلق بالفضائل والشيم الرفيعة، فننصحه أن يعود نفسه على النوم مبكرا في الليل وأن يترك السهر في الليل فإن الله تعالى جعل الليل لباسا أي غطاء يهدأ الناس فيه ويريحون أنفسهم، وجعل النهار معاشا فالليل محل السكن والنوم والراحة وهو الأصل، أما النهار فهو محل التقلب والعمل والتنقل في طلب الرزق، ومتى عود الإنسان نفسه على شيء اعتاده فعليه أن يمرن نفسه ويضجع على فراشه من الساعة التاسعة أو نحوها فإنه يعطي نفسه راحتها ويصبح نشيطا طيب النفس بعيدا عن الكسل، ويدرك صلاة الصبح ولا يحتاج إلى نوم بالنهار إلا قليلا، ولا تفوته صلاة النهار، فانصحوه بالنوم مبكرا والانتباه مبكرا والحرص على فعل الصلاة في وقتها، ومع جماعتها، وحذروه من التهاون بالصلاة سيما صلاة الفجر فإن من صلاها في جماعة فهو في ذمة الله، ومن حافظ على البردين دخل الجنة والبردان الصبح والعصر وهما اللتان تحضرهما ملائكة الليل وملائكة النهار، وقد قال تعالى : [url=http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=17&nAya=78] إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا [/url] والله أعلم | |
|