تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: تالت كوكب في المجموعه الشمسيه علي ايدك الشمال
المشاركات: 3,872
نواب زادا (أي ابن النواب ويطلق على ابن الحاكم) أو النواب الصغير محمد سيف علي خان، عندما ولد في تاريخ 16/8/1970م أطلق عليه اسم محمد ساجد علي خان ولكن غيروا الاسم الى سيف بعد ثلاثة أسابيع من ولادته، حين بلغ العاشرة من عمره التحق بكلية ونشستر العريقة للأولاد في بريطانيا (تأسست منذ أكثر من 600 عام) كوالده.
تزوج عام 1991م من الممثلة أمريتا سنغ التي تكبره باثنى عشر سنة والتي بدورها تنحدر من عائلة عريقة أيضاً ولكن انفصلا بعد ثلاثة عشر عاماً من الزواج.
أنجب سيف وأمريتا طفلان:
صاحب زادا (أي ابن السيد ويطلق اللقب على حفيد الحاكم) ابراهيم علي خان المولود عام 2001م.
صاحب زادي (أي ابنة السيد ويطلق على حفيدة الحاكم) سارة علي خان المولودة عام 1994م. يقول سيف "ابراهيم يقلدني في كل شيء مشيتي تسريحة شعري حركاتي، أفتقد أطفالي كثيراً، صورة ابراهيم في محفظتي كلما أنظر اليها أشعر برغبة في البكاء، سارة تدرك الموقف جيداً لكن الامر لا ينطبق على ابراهيم، قيل له بأنني سافرت للعمل لكونه لا يراني في البيت، وفي احدى المرات اصطحبته في تجمع كبير فاذا به يسألني أبي متى عدت من السفر أمام حشد من الناس، انحرجت ولم أعلم ماذا أقول له".
نواب زادي (أي ابنة النواب ويطلق على ابنة الحاكم) صبا علي خان المولودة في عام 1976م، مصممة مجوهرات درست الاعلان في كلية دلهي للفنون، عملت في وكالة اعلانات ثم كملت دراستها في معهد الأحجار الكريمة في أمريكا. حالياً تنوي أن تترأس ادارة العديد من المزارات والأصول الملكية في "بوبال" منها المسجد الجامع ""JAMA MASJID وبهذا ستكون أول امرأة في الوقت الحاضر تترأس هيئة أوقاف الشاهي ( التي تدير أصول الوقف للعائلة الملكية في بوبال وزوج من الأصول الواقعة في السعودية والتي تقدر بنحو 250 كرور) وتأسست هذه الهيئة عند اندماج امارة بوبال في وحدة الهند ويترأسها حالياً والدها حيث نصت الاتفاقية على أن يترأس الهيئة فقط أحد أفراد الأسرة الملكية في بوبال. ومن المهام التي يتضمنها المنصب مراجعة طلبات آلاف الحجاج من بوبال للبيات في مساكن مجانية في مكة والمدينة، فملكات بوبال السابقات شيّدن هذه التجهيزات الضخمة للحجاج القادمين من بوبال، حالياً هاذين المأويين يداران من قبل القنصلية الهندية في السعودية وتستقبل سنوياً 300 حاج دون دفع أي تكاليف من قبلهم. طبقاً للتقاليد في بوبال. ويقول مصدر بأن النواب أختار صبا بدلاً من سيف نظراً لعمله في مجال التمثيل.
نواب زادي سهى علي خان المولودة عام 1978م، درست التاريخ في جامعة اكسفورد بريطانيا وتحمل ماجستير في العلاقات الدولية من مدرسة لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، عملت لدى مؤسسة فورد وسيتي بنك، ثم عملت كعارضة لدى ماركة ملابس هندية وبدأت مشوارها الفني عام 2004م. تقول سهى عن أخيها "لم أعش معه كثيراً فعندما كنت أبلغ السنتين فقط سافر الى انجلترا للدراسة وعند عودته كان دوري للسفر الى هناك للدراسة أيضاً، ولكن قضاء الثلاث سنوات الأخيرة معه في مومباي جعلني أعرف أشياء أكثر عنه وأصبح تقرباً أعتقد هذا كان أفضل ما جنيته من انتقالي للعيش هنا، أنه رائع شقي جداً أذكر عندما كان يحبس أختي صبا في الحمّام ويطفيء الأنوار كان يعذبها كثيراً ولكن لم يكن يفعل معي أياً من هذا ربما لأني كنت الصغرى ، بل بالعكس تماماً لطالما أوقعته في مشاكل كثيرة بسببي، أذكر عندما عاد لتوه من انجلترا قرر دخول مجال التمثيل، اندهشنا من قراره لأنه كان أقرب الى الستايل الانجليزي بمظهره وشعره الطويل بالاضافه الى لغته الهندية بلكنة انجليزية".
قصر باتاودي:
تملك عائلة باتاودي قصراً عريقاَ يحمل عبق الملكية في أرجاءه، والذي أصبح مفتوحاً للسياح حالياً ويكلف المكوث فيه لليلة واحدة ما بين 150 و 170 دولار ( و ماله رخيص خالص كده) ، أمر بتشييد القصر نواب ابراهيم علي خان ما بين 1913 و 1917م ثم وسّع عام 1935 من قبل جد سيف النواب افتخار بمناسبة زواجه من بيغام ساجدة.
يتكون القصر من 14 غرفة مفروشة على الطراز القديم، الحمامات مصممة بالطريقة القديمة ويمتد القصر على مساحة 25 فدان مع منطقة خضراء واسعة تنتشر فيها طيور الطاووس التي يقدر عددها ب50 طاووساً (اكيد اندبحوا في انفلونزا الطيور) .. معلش شويه حقد من نفسي يا جماعه وقد يحالف السائح الحظ في مشاهدة ذكورها ترقص تودداً للأنثى مما يحمل السائح الى أجواء عصر يعبق بالمجد والملكية.
شبه بيتنا بالظبط .. متخيلتش ابدا ان في حد ممكن ينقل بيتنا نقل مسطره للدرجه دي خصوصا اوضه السفره
هذا ضريح جد سيف النواب افتخار خان رحمه الله في القصر وبجواره ضريح زوجته رحمها الله