إذا تصفحنا حياة كل شخص منا لوجدناها جميعها ثلاث أبواب فقط
ماضي
حدث به ما حدث لا يبقى منه سوا الذكرى الحسنه أو ألم نعاني منه لفترة
و لكنها بالفعل صفحه و طوت من حياتنا و انتهت لا ينبغي علينا إلا أن نجعل
من الضعف قوة و نستفيد من أخطائنا لنقوي أنفسنا لنستقبل مرحله جديدة
عرفنا كل ما حدث به و أصبح خلفنا نستفيد من أخطائه و نتعلم من ما جرى
به فهذا باب قد أقفل و لن يفتح من جديد إلا يوم الحساب
حاضر
و يشمل يومنا الذي نعيشه لن يفتح طويلاً و سرعان ما يقفل .
السعيد من كان حاضرة أفضل من ماضيه و التعيس من كان حاضرة
مثل تلك الأيام التي سبقته و يقفل بدون أن يكون فيه ما قد ادخره لاخرته أو
ليحسن بابه الثالث المغلق .. نعمل به لتصحيح الماضي و تقويم المستقبل
مستقبل
نتوق لمعرفه ما به و من كرم الله أنه جعله من الغيب نطمح من خلال البابان
التي سبقته سوا الموصد أو المفتوح مؤقت فندخر له منهما ما قد يساعدنا به لتعديل
أخطائنا و تصويب ما يسعدنا باخرتنا فيقفل و هو راجياً مغفرة الله عاملاً بما أمر
فطوبا لمن أقفل بابه بالخير .. و طوبا لمن يستغل بابه المفتوح
و هنيئاً لمن استفاد من تلك البابين ليؤمن الباب الثالث
باب أقفل و باب مفتوح و باب لا نعلم ما خلفه و لكن نسعى لكي يكون لخير