|
|
| قصص من عالم ما وراء الطبيعة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
nail المـديـر العـــام
عدد نقاط م.ر : 33 عدد الرسائل : 2276 العمر : 31 الدولة : السٌّمعَة : 23 نقاط : 10003491 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: قصص من عالم ما وراء الطبيعة السبت مارس 29, 2008 1:46 pm | |
| هتلر يطلب الغفران
ان اكثر ما تتوقعه من جهاز التسجيل ان تسمع فيه بعض الأغاني لكن تلك القصة تعتبر اغرب من الخيال ولك أن كان تصدقها او تعتبرها محض خيال ..
أحداث القصة حدثت في استوكهولم 1960 لرسام مصور يدعي فريدريك يورينسون .
كانت حاجة يورجستون لجهاز تسجيل ليسجل عليه خواطره عن أفكار للوحاته , وفي احد الأيام وبينما هو يستعيد بعض التسجيلات , لاحظ ان صوته مختلط بأصوات أخري , انه يقيم بمفرده فما مصدر تلك الأصوات , مع تكرار المحاولة تكررت الأصوات ومن اول ما سمعه اغنية متكررة تردد" أننا أحياء أننا لم نمت " وما أدركه يورينسون فيما بعد أن هذه الأصوات لا تنتمي لعالمنا بل ما أذهله أنها تنتمي للعالم الآخر اي عالم الموتى
ثارت حول يورينسون عاصفة من التشكيك والاتهامات بالمخادعة , لكن الغريب انه بعد فحص الكثير من الفنيين لجهاز التسجيل تبين أن هناك امر خارق يحدث يصعب تفسيره ..
ومن اكثر التسجيلات غرابة هو تسجيل أكد احد الفنيين الألمان انه لهتلر وكان فيه يعتذر لشخص في معسكر من معسكرات الاعتقال عن بعض الفظائع التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية وذلك بعد مطابقة الصوت لأحد تسجيلات هتلر القديمة ..
وظل يورينسون يسجل حتى بلغ عدد ماسجله 80 شريط وحوالي 140 صوتا منها تسجيلات لنابليون وبسمارك وكان أخر التسجيلات لايفا براون عشيقة هتلر التي تحدثت عن زواجها بهتلر واللحظات الأخيرة معه ..
ظلت هذه التسجيلات لغزا محيرا هل هي مجرد خديعة لم يكشف عنها ام ان هذا التسجيل يتصل بالفعل بعالم الموتى اواشباح أرادت العبث مع البشر ..
شبح جيش كامل في دييب
<blockquote>كان ما سمعته السيدتان أمرا لا يمكن تفسيره..
كانت بداية الحكاية 1951 ..
بعد يوم حار ونزهة شاطئية مرهقة ذهبت السيدتان ان وماري"أسماء مستعارة " الساعة11الي حجرة نومهما في الفندق في الطابق الثاني المطل علي البحر وقد أنهكهما التعب , حتي فجأة استيقظت ماري في الساعة الرابعة فجرا علي صوت هدير كهدير الرعد التي يسبق العاصفة ثم اخذ الصوت في التصاعد وبدت الأصوات المتعالية وكأنها قادمة من الشاطئ ..
ثم استيقظت آن بعد ذلك ليجلسا الاثنين علي سريرهما , وقد اخبرا الباحثين فيما بعد ان الصوت بدا في بداية الأمر كهدير الرعد الذي يقترب ويبتعد , ثم صارا يميزا اصوات صيحات ونداءات وطلقات رصاص وانفجار قنابل ..
وقد أكدت آن التي كانت في السابق تعمل في الخدمات الطبية للجيش أنها كانت أصوات معركة محتدمة ..
لكن العجيب انهما عندما اتجهتا للشرفة الخاصة بحجرتهما لم تبصرا شيئا يتحرك اوحتي سيارة واحدة في الطريق المؤدي الي الشاطئ , وكانتا تسمعان أصوات انفجار قذائف المدفعية دون أن يظهر في السماء أي بريق لهذه القذائف المتفجرة ..
ومع هذا كانت الأصوات واقعية وحقيقية لأقصي حد ..الصيحات..النداءات..صفير القنابل..
ثم فجأة الساعة4:50 توقفت الأصوات فجأة ...
ثم بعد ربع ساعة عادت مرة أخري لكن بصورة أكثر عنفا واحتداما ..القصف الجوي صار مكثفا .. أصوات قاذفات القنابل وهي تنقض متلاحقة أصبحت أكثر وضوحا..هدير الدبابات يوحي بأنها باتجاه الفندق .. "كان هناك سؤال يحيرهما عليهما لماذا لم يسمع احد في الفندق هذه الأصوات المدوية"
ظلت أصوات المعركة مستمرة حتي الساعة السابعة صباحا مع تباين شدتها ثم استمعتا الي صوت الطلقة الأخيرة وقد أخذت أصوات الدبابات والطائرات المقاتلة في الخفوت , وبعدها استمعتا لأصوات الطيور..
بالفعل كان هناك معركة في نفس المكان لكن ذلك من تسع سنوات عندما قامت قوات الحلفاء بغاراتها الجريئة لتحطيم قوة الجيش الألماني عندما تدفق عشرة آلاف جندي من الطائرات التي هبطت علي شاطئ دبيب ..؟؟
أسفرت الدراسات التي أجريت علي السيدتان عن حقائق أكثر غرابة..
حيث كشف عن تطابق زمني دقيق بين ما حدث في المعركة وما سمعتاه السيدتين, فترات الهدوء والصمت ,ومراحل الهجوم, هجمات الطائرات وتدخل الدبابات , والاهم ان تفاصيل معركة دييب لم تنشر رسميا إلا بعد سنوات من واقعة السيدتان ؟!
طبعا سقطت كل الاحتمالات والتفسيرات حول طبيعة ما سمعتاه السيدتين علي أساس أن أحدا من قاطني الفندق لم يستمع إلي أيا من هذه الأصوات..
وأكدت التقارير سلامة قواهما العقلية وعدم وجود ما يدل علي اختلاقهما القصة "احدي السيدتان زوجة عضو في البرلمان الانجليزي والاخري زوجة أخيها "
إذا يظل السؤال حائرا؟
هل هو فعل نوع من آلات الزمن ؟! أم أن السيدتين عبرتا واقعنا الي بعد رابع يحفظ للأصوات خلودها ؟</blockquote> الحيوانات والنذير الغامض سمع الزوجين نيكولا وفالنتينا أصوات عراك وهياج في غرفة المعيشة بالدور الأرضي ,وعندما وصل الزوج لغرفة المعيشة ,رأي الريش المتطاير يسبح في الفضاء , وبالقرب من نافذة الحجرة رأي قفص الطيور يهتز بينما ارتمت طيور الكناريا في ارض القفص ميتة !..
من الواضح انها ماتت من فرط ما خبطت نفسها في دار القفص ,في محاولة يائسة للخروج منه... اما في الخارج في المدينة كان الوضع اشد غرابة !..
حيث لاحظ رجل دورية الشرطة ان الحمام الذي كان يملأ طرقات المدينة قد اختفي تماما ...
بينما داخل مركز الشرطة الرئيسي , انزعج رجال الشرطة من النباح المتواصل التي لا تفسير له , والذي صدر عن زوج من الكلاب البوليسية كان محبوسا في المركز حيث كان ال***ان أثناء النباح يقفزان بصفة مستمرة ناحية النافذة يريدان تحطيمها والهروب منها ...
وفي حديقة الحيوان بالمدينة , استيقظ الحراس والمسئولون في الرابعة والنصف فجرا , بما وصف بعد ذلك بأنه "سيمفونية من الرعب" ! ....
لقد هاجت الحيوانات في أقفاصها وقد أصابها هلع شديد وكانت الأسود والنمور تذرع أقفاصها وهي تزأر وتخور, والفيلة تجأر بشراسة وتندفع بكل قوتها , مرتطمة بأسوار أقفاصها الحديدية تريد الهرب " تصور الحراس أن احد المشاغبين قد تسلل إلي الحديقة وافزع الحيوانات "
وباندفاع يائس , استطاعت أنثي الفيل أن تكسر صفا من أعمدة القفص المتينة المصنوعة من الصلب , وتندفع ناحية غابة من غابة من الأشجار...
وقد أصيب حارسها الذي حاول وقفها بجروح شديدة...
أسرع رئيس الحراس إلي مكتبه ليأتي ببندقية لمواجهة هذا الموقف الخطير... لكنه ما إن عاد بالبندقية حتى وجد موقفا غريبا يواجهه ...
لقد هدأت الحيوانات هدوءا تاما , وفي لحظة واحدة , وكأنما أشارة متفق عليها بينها جميعا ...
حتى أنثي الفيل التي كانت قد هربت شاردة, وقفت في مكانها , واستسلمت للحارس الذي قادها إلي قفص جديد .. لقد بدا ان الحيوانات جميعا قد استسلمت فجأة لقدرها ...
وبعد لحظات قصيرة , بدأت المدينة تهتز في عنف ..
حيث في 5,17 فجرا كانت البيوت في مدينة سكوبيا اليوغوسلافية تهتز كاللعب الصغيرة ,وقد ارتفع صوت كالرعد ,بينما أخذت البيوت تتهاوي , نتيجة لأفظع زلزال عرفته المنطقة علي مدي مائة عام ...
فمبني فندق مقدونيا بطوابقه الخمسة , تأرجح في الهواء يمينا ويسارا , قبل أن ينكفئ قاذفا إلي عرض الطريق 180 سريرا ,بمن عليها من نزلاء ..
وكانت الأحجار وقوالب الطوب تتطاير مندفعة في الهواء وكأنها أطلقت من المدافع ...
كان الناس بعد الزلزال يجوبون المدينة في ذهول وهم يتمتمون "لقد حسبتها القنبلة الهيدروجينية"...
وفي احد المباني ابتلعت الأرض طابقين كاملين من طوابقه الستة..
لقد مات أكثر من ألف مواطن في يوم واحد وجرح أكثر من ألفي شخص, وحطم الزلزال أكثر من 80% من بنايات المدينة, وتشرد أكثر من مائة ألف مواطن....
وفي اليوم التالي, ظهرت أول طلائع الطيور المهاجرة وهي تعود إلي المدينة المحطمة...
إذا يطرح هنا السؤال كيف عرفت الحيوانات بالكارثة قبل وقوعها ؟!
هل هو نوع من الحاسة السادسة الذي كان يتمتع بها الإنسان في العصور الغابرة قبل ان يفقدها مع مرور السنين ؟
هل هو كما تقول احدي النظريات عن وجود جهاز للضغط الكهربائي داخلها , اشبه بجهاز الانذار المبكر ؟
| |
| | | nail المـديـر العـــام
عدد نقاط م.ر : 33 عدد الرسائل : 2276 العمر : 31 الدولة : السٌّمعَة : 23 نقاط : 10003491 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: قصص من عالم ما وراء الطبيعة السبت مارس 29, 2008 1:47 pm | |
| بلا شك أن القصص التي يرد فيها ذكر الحيوانات ارتباطا بحوادث غامضة تكون فيه أشبه بالإنذار بوقوع شئ غامض أو كارثة , لا تحصي , وتتواتر في كثير من القصص التي سبق عرضها أو سنعرضها في المستقبل وهو أمر مازلنا نجهله طبيعته حتي الان.....
<blockquote> جريمة اليد الرخامة بعد عدة شهور من البحث عثر روبرت وزوجته الشابة ماري علي بيت الاحلام وهو كوخ جميل مطل علي النهر عند نهاية الغابة الكثيفة وكان ذلك في عام 1901 ولكن كان هذا الكوخ بني فوق ارض كان يقام عليها منزل ريفي كبير يملكه شقيقان كانا وفقا للروايات الشائعة في المنطقة علي درجة كبيرة من الفسق والنزوع الي الشر وقد تم دفنهما في ساحة الكنيسة النورماندية , وفوق مقبرتهما وضع غطاء رخامي ضخم , نحت علي تمثال للشقيقين يمثلهما وقد رقدا جنبا الي جنب ...
والأكثر من ذلك القصة التي يتناقلها الفلاحون عن ان التمثالين الرخاميين , يغادران غطاء المقبرة مرة في السنة , فيما يسمي عندهم " يوم جميع الأرواح " , وأنهما يزوران الأماكن التي شهدت جرائمهما القديمة , ويحومان في المكان الذي يقوم فيه بيتهما الكبير , والمقام عليه حاليأ الكوخ الذي يسكنه الزوجان السعيدان , وكان هذا مثار تندر الزوجان .
في يرم من أيام خريف عام 1901 وبعد ان تناول الزوجان الشاى ، اقترح روبرت أن يمضيا فى جولة لمشاهدة غروب الشمس , لكن الزوجة ماري فضلت آن تبقى الي جوار المدفأة , اذ انها كانت تشعر ببعض التعب وهكذا انصرف الزوج بمفرده . فقادته جولته الى ممر يؤدي الى ساحة الكنيسة وفجأة .. توقف عن السير متسمرا في مكانه لا يصدق ما تراه عيناه . .
فمن بين الأشجار رأى مقبرة الفارسين الشريرين تتوهج بضوء أبيض على خلفية السماء السوداء . كانت تفاصيل المقبرة واضحة بشكل ملفت . . وقد اختفي من فوقهما الغطا الرخامي الثقيل . . وباختفائه . . اختفى التمثالان الرخاميان للأخوين الشريرين .
أول ما خطر على بال روبرت أن الأمر لا يعدو أن يكون مزحة قام بها احد العابثين لكنه تذكر آن رفع الغطاء الرخامي عن المقبرة أمر شاق لا يقدر عليه إلا مجموعة من الناس . وبالحيرة ال سببتها له هذه الصدمة ء أسرع مبتعدا عن المكان ء منتويا العودة إل البيت . لكنه بعد قليل وقف في مكانه ثم عاد أدراجه الى المقبرة ء يريد آن يتثبت مما رآه ....
سار بشجاعة حتى وقف أمام المقبرة , أشعل عود ثقاب فوجد الغطاء فوق المقبرة والتمثالين الرخامين في مكانهما بنفس الصورة التي رآهما عليها دائما . . أشعل عددا من أعواد الئقاب ممتحنا كل جانب من جوانب المقبرة . . فلم يجد فى أي ركن منها , ما يوحي بأن غطا المقبرة قد أزيح من مكانه . . ر بما فبما عدا ما لاحظه من غياب أصبعين من كف أحد التمئالبن فتصور أن الأمر كان دائما على هذا الحال ء وانه في المرات السابقة لم يلاحظ هذا النقص .
أخيرا استدار روبرت منصرفا , وقد استراحت نفسه . لا ربب أنه كان ضحية خدعة ضوئية , أو ر بما كان حالة عارضة من الهلوسة وفى طريقه إلى الكوخ أخذ يتساءل هل يخبر زوجته بما حدث؟ . . هل ستخيفها الرواية ء أم ستضحك عليها عاليا . .
أخذ روبرت طريقه عبر الممر المؤدي إلى الكوخ وفد ساد الظلام . . عندما اقترب من الكوخ أطلق صفيره المعتاد متوقعا أن يسمع صفير زوجته كما تفعل دائما لكنه هذه المرة لم يسمع أى صفير كما لاحظ أن نوافذ البيت جميعا لا يظهر منها أي ضوء . فشعر روبرت غريزيا بأن شيئا سيئا قد حدث
اندفع ليعدو نحو الكوخ مناديا زوجته ء ودفع الباب بقوه ء ليواجه داخل البيت بصمت وظلام مطبقين . كان قد استنفد كل ما معه من أعواد ثقاب عندما كان عند المقبرة ء فراح يحسس طريقه فى الظلام بحثا عن علبة أعواد ئقاب أخرى وهو يصيح باسم زوجته صيحات متصاعدة في حدتها . عندما عثر آخر الأمر على بغيته أشعل مصباحا ووقف يتطلع حوله لايصدق ما براه ...
كانت حجرة الجلوس الصغيرة فى حالة من الفوضى الشاملة ء كل ما بها تحطم وكأنها قد أصيبت اصابة مباشرة بقذيفة قوية . أما أرضية المكان الحجرية فقد تشققت كما لو كانت قد تقرضت لضربات قوية للغاية , كما ظهرت الشروخ فى الحوائط . ومائدة الطعام الثقيلة رآها متفسخة وقد انقلبت رأسأ على عقب ... وسط هذه الفوضى الشاملة والخراب المطبق رأى روبرت جسد زوجته ممددا على الأرض .
وفي أقواله التي أدلي بها والتي تضمنها تقرير الشرطة الرعي عن الحادث قال روبرت إن وجه زوجته "ارتسم عليه تعبير متجمد للرعب القاتل "
لقد كانت زوجته مقتولة خنقا !
كان السؤال الذي يتردد دون اجابة ...
ما هي تلك القوة الخارقة التي استطاعت أن تحدث مثل هذا التخريب الشامل ؟!
وفي اليوم السابق للجنازة ..
وللمرة الأخيرة ء أمسك بيد زوجته التي كانت أصابعها مغلقة بقوة , وبرفق شديد بدأ روبرت يبسط أصابع الكف واحدا بعد الآخر , فسقطت من اليد إلى الأرض قطعة من الحجر الأبيض .
التقط روبرت القطعة الحجرية . . فرآها على شكل أصبعين منحوتتين من الرخام !!!!! </blockquote> الاشباح الضاجة او المشاغبة "poltergeists"
فى شتاء عام 1967 حلت الفوضى على مكتب احد المحامين المرموقين فى مدينة " روزبنهابم بجنوب المانيا " ...
وأول إرهاص للإحداث الغريبة كان خلال الصيف . . بدأت تليفونات المكتب عبثها ولهوها ... فى بعض الأحيان كانت أجراس التليفونات تدق جميعها في نفس الوقت دون ان يكون هناك اى متكلم على الجانب الآخر منها, وخلال أحاديث العمل التليفونية كان المتحدث يسمع أصوات طقطقة وتكتكة تشتت فكره ...
قدم مدير المكتب شكوي الي شركة التليفونات فأوفدت الشركة بعض مهندسيها لإصلاح الخلل إلا أنهم لم يكتشفوا اى خلل فى الاجهزة أو التوصيلات , وكل ماقالوه عند انصرافهم هو أن الخطوط التليفونية للمكتب فى أحسن حال .
ولكن عندما تواصل العبث وتواصلت الشكاوى , أوفدت الشركة مجموعة من أفضل مهندسيها . أمضت هذه المجموعة عدة أسابيع فى المراجعة الدقيقة إلا ان اللغز زاد غموضا عندما اظهرت الأجهزة الهندسية ان عشرات الاتصالات تتم من أجهزة تليفون متوقفة عن العمل لأسباب خاصة بالشركة .
بالإضافة إلى أن بعض التليفونات كان يجرى طلب ارقامها بسرعة غير طبيعية , وبشكل يثير الدهشة وفى احد الأيام أظهرت عدادات شركة التليفونات أن رقم 119 وهو رقم الساعة ألناطقة جرى طلبه 46 مرة فى 15دقيقة !!
مع تصاعد هذه الأعراض بدات المسألة تدخل في طور جديد ...
أدوات مكتب المحاماة بدأ بعضها يتململ ويتحرك حركات غريبة . . مصابيح النيون بدأت تدور حول نفسها وتخرج من أماكنها . . مصابيح الإضاءة العادية بدات تنفجر . . الأدراج كانت تخرج من مكاتبها .
ثم أخذت اللوحات ألمعلقة على الحائط تدور حول نفسها . التيار الكهربائي كان ينقطع ويعود بلا سبب أو منطقي . . باختصار عمت الفوضى الشاملة مكتب المحامى ...
كل الذين تصدوا لبحث أسباب هذه الظواهر , خبراء هندسة التليفونات والكهرباء وفريق علماء الطبيعة الموثوق بهم اضطروا آخر الأمر إلي الاعتراف بعجزهم , لم يجدوا أسبابا من أى نوع يمكن أن تعزى إليها هذه الأحداث غير العادية , غاية ما توصل إليه هؤلاء ء الذين كان قد وصل عددهم الي 40 خبيرا هو أن هذا الشغب والفوضى سببهما " قوى يتم التحكم فيها بشكل ذكى . تميل إل مراوغة الباحثين " ! . .
أخيرا تم استدعاء دكتور هانز بندر , وهو من اكبر الباحثين فى مجال الظواهر الباراسيكلوجية "أى التى تتصل بالقدرات غير العادية للعقل البشري" ...
عكس غيره من الخبراء استطاع دكتور بندر , ومن اصطحبه معه من مساعدين ان يصلوا مباشرة الي تشخيص سبب هذه ال****ب , نتيجة لانهم كانوا قد تصدوا لدراسة العديد من مثل هذه الوقائع . .
قالوا : إن مسبب هذه الأحداث فى مكتب المحامى هو أحد الأشباح المشاغبة ويطلقون عليها فى الألمانية "بولتر جيست" .. فى عام 1945 وصف الباحث البريطانى الشهير هنرى برايس هذه الأشباح المشاغبة بعد دراسة حالات فى جميع البلاد والازمان "قائلأ إنها شريرة مخربة , تميل الى إحداث ضوضاء وجلبة , قاسية غريبة الأطوار , يمكن وصفها باللصوصية استعراضية ء تفتقد اى هدف لنشاطها , ماكرة ترفض اى نوع من التعاون . حقودة ,متهورة , مكايدة , بلا خلق , ألاعيبها لاتنفد . . !!
البعد الرابع
<blockquote>فجأة هبطت الصاعقة على رؤوس المزارعين , الذين انشغلوا في الحصاد , بالقرب من قرية ( بانجوس ) الإسبانية , في ظهر التاسع من آب عام 1887 , وتجمد المزارعون لهول المشهد الذي لم يره بشري قبلهم قط ..
فهناك , على بعد أمتار قليلة منهم , خرج من أحد الكهوف القريبة طفلان .. طفل وطفلة يمسك كل منهما كف الآخر ويبدو عليهما الارتباك الشديد ويبكيان في حرقة ..
إلى هنا والأمر لا يستحق كل هذا الذهول , أو حتى وصفه بالصاعقة .. إلا إذا .. كان الطفلان أخضري اللون لهما بشرة خضراء داكنة ويرتديان ثياباً من مادة مجهولة .. وكانا مذعورين لدرجة رهيبة ..
ثم فجأة اندفع المزارعون نحو الطفلين , فأصابهما الذعر , وحاولا الفرار عدواً , ولكن المزارعين نجحوا في إلقاء القبض عليهما , ونقلوهما إلى منزل قضي القضاة ( ريكاردو دي كالنيو ) الذي حاول عبثاً التحدث إليهما , و راح يدعك أيديهما ويغسلها متصوراً أن ذلك اللون الأخضر مجرد صبغة صناعية , إلا أن اللون بقي ثابتاً في حين لم يقبل الطفلان شيئاً مما قدم لهما من طعام , وإنما راحا يقلبانه في أيديهما في دهشة وحيرة , وكأنما لم يريا مثله قط , وقضياً خمسة أيام في منزل ( دي كالنيو ) دون طعام , حتى كشف أحد المزارعين أنهما يقبلان على حبوب الفاصولياء في شراهة فأصبحت طعامهما الوحيد , إلا أن الطفل لم يلبث أن مات وجرى دفنه في مقابر القرية , وبقيت الطفلة لتكبر , وعملت خادمة في منزل ( دي كالنيو ) , وعلى الرغم من معرفتها للغة الإسبانية بمرور الوقت , إلا أنها لم تنجح أبداً في شرح حقيقة أمرها وأمر شقيقها , ولا كيفية وصولهما إلى الأرض .. كل ما قالته إنهما كانا في عالم يختلف , ثم حدثت ضجة فوجدا نفسيهما في عالمنا ..
وفحص المسؤولون ذلك الكهف الذي خرج منه الطفلان , ولكنهم لم يجدوا ثغرة واحدة فيه , وسجلوا كل هذا في وثائق وسجلات رسمية , لا تزال موجودة حتى هذه اللحظة , ولكن وفاة الطفلة الخضراء بعد خمس سنوات أغلقت باب البحث تقريباً , وفتحت باب الخيال والنظريات ..
قال البعض أن الطفلين جاءا من بعد آخر .. أو كوكب آخر , وقال البعض الآخر : إنهما من عالم الجن .. ولم يحسم رأي واحد , وبقيت القضية معلقة لتطرح التساؤل الخالد الذي لا توجد إجابة شافية عليه حتى الآن .. هل توجد مخلوقات عاقلة تعيش في عالم آخر أو كوكب آخر ..؟؟</blockquote>
الاحتراق الذاتي
ظاهرة غامضة وغريبة لا يوجد لها تفسير علمي حتى الآن , حيث احتراق الانسان تلقائيا دون سبب واضح .
في مساء الاول من تموز _ يونيو 1952 جلست ماري رايزر ( 77 عام ) في
كرسيها الهزاز تدخن لفافة تبغ . وفي التاسعة والنصف ودعتها مالكة المنزل ونزلت
الى غرفتها لتنام . ماري لم تكن تحس بنعاس فبقيت تتأرجح في كرسيها ....
قرابة منتصف الليل , استفاقت السيدة كاربنتير , مالكة المنزل على رائحة
دخان فاعتقدت ان مضخة الماء حامية جدا بسبب الاستعمال المتكرر ,
فنزلت الى المرآب وأطفأتها . في الصباح , استفاقت على جرس الباب فأذا
به ساعي البريد يحمل رسالة لماري ... صعدت السيدة كاربنتر السلم وحاولت فتح
الباب الا أنها امسكت بمقبض الباب وكان حامياً جدا .. فطلبت نجدة الجيران ففتحوا
الباب ليلفحهم الهواء الساخن المنبعث من الغرفة , لاكنهم لم يجدوا آثار للحريق .
بعد قليل , لاحظوا دائرة سوداء في السجادة حيث الكرسي الهزاز , وقربها جمجمة
ادمية وقطعة كبد صغيرة , وقدم في حذاء خفيف محروقة حتى الكاحل !!
كانت السيدة ماري احدى ضحايا الاحتراق الذاتي ..
وقد قدر الخبراء درجة الحرارة التي تعرضت لها ب"1500" درجة مئوية ! وهي درجة حرارة هائلة لا يمكن افتعالها الا باستخدام محارق ضخمة كالتي تستخدم لحرق النفايات والجثث ؟!
تروى قصة اخرى هي قصة الكونتيسة كورنيليا دي باندي التي وجدتها خادمتها في غرفتها .. كانت
القدمان والفخذان سليمين , بينهما رأسها نصف المحروق , بينما تحولت اجزاء جسمها
الاخرى الى رماد . كان السرير صحيحا , والاغطية مرفوعة وكأنها تحاول النهوض
عن السرير فأكلتها النيران سريعا وهوى رأسها بين فخذيها و هذه الصور الملتقطة لها ..
وفي سنة 1930 احترقت الراقصة ( مابل آندروز ) في سوهو بينما كانت ترقص
في ملهى ليلي بصورة مفاجأة أمام حشد من الجمهور و لم يتبق منها شيء على الأطلاق !!
وفي 27 آب \\ أغسطس 1938 كانت فيليس نيوكومب ( 22 عام ) ترقص فرحاً
عندما اشتعل جسدها بلهب ازرق قتلها خلال دقائق | |
| | | | قصص من عالم ما وراء الطبيعة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|