- لم يأت الاجتماع الذي عقده الإتحاد المغربي لكرة القدم صباح الأربعاء بأي جديد يذكر، سوى بمناقشة مشروع تأهيل كرة القدم المغربية في أفق ما وصلت إليه صيانة ارضيات الملاعب المغربية المطروحة في ذات الملف، فضلا عن مناقشة موضوع إعادة هيكلة الإتحاد.
وكان الرأي العام المغربي ينتظر تداعيات الاجتماع والمتعلقة باختيار المدرب المغربي القادم، علما أن المرحلة لا تستوجب أي تأخير وضياع للوقت لتحضيرات أسود الأطلس للتصفيات القادمة الخاصة بكأس العالم 2010.
لكن قرار الإتحاد في هذا الشأن آثر إرجاء ذلك إلى اجتماع آخر حدد له يوم الثاني من مايو المقبل للإعلان عن الإسم الجديد وربان الأسود بشكل رسمي.
وعن طبيعة هذا التأجيل الجديد، قال عبد الحميد الصويري رئيس لجنة المنتخبات عقب نهاية الاجتماع، أن الإتحاد المغربي لازال يفاوض العديد من المدراء الفنيين الأجانب دون أن يحدد حتى اللحظة الاسم المناسب للفريق المغربي.
وكل الأسماء المتداولة وعلى رأسها روجيه لومير كأبرز قائد للمرحلة القادمة بعد أن قطعت المفاوضات معه أشواطا متقدمة، إلى جانب لازلو بولوني وبيرنارد مارشان مدرب نادي نجم الساحل التونسي وكذا أسماء أخرى إسبانية وأخرى برازيلية.
ولازالت ردود الفعل المغربية مستاءة من تأخير اتحاد الكرة لقرار اختيار المدرب الوطني، وأيضا من استبعاد المدراء الفنيين المغاربة من القائمة المفروضة التعامل معها مناصفة مع الأجانب دون المغاربة وعلى رأسهم روجيه لومير بنسبة عالية.