يغادر أسود الأطلس أرض المغرب باتجاه موريتانيا مساء الأربعاء 4 يونيو تحضيرا لنزال المنتخب الموريتاني عن الجولة الثانية من التصفيات الخاصة بكأسي العالم وإفريقيا 2010 بوفد يضم 32 فردا بينهم 22 لاعبا.
وكان الإتحاد المغربي قد وضع ترتيباته الخاصة لسفر الأسود في أجواء مريحة تضمن له اطمئنانا خاصا بأحد الفنادق الكبيرة بالعاصمة، وظروف تبعث على الارتياح للسفر مبكرا مقابل العودة بنتيجة إيجابية.
واختار فتحي جمال المدير الفني لأسود الأطلس نفس أسطوله المعروف والذي واجه منتخب إثيوبيا بالمغرب، وفاز عليه بثلاثية نظيفة، باستثناء المناداة على رجلي الوسط نبيل درار المحترف بنادي ويسترلو البلجيكي المصاب منذ مدة إلى جانب الدولي كريم الأحمدي المحترف حديثا بنادي فاينورد الهولندي، معتمدا فقط على الوجوه التي أدت بكاملها مباراة إثيوبيا، إضافة إلى البدائل الممكن إقحامها حسب الضرورة.
وقال فتحي جمال في حديث خاص عن أهداف اللقاء الثاني أنه لن يخرج عن لغة النصر كإستراتيجية مريحة لمستقبل الجولات، مراعيا في ذلك أن أفضل طريقة للذهاب بعيدا في الإقصائيات هو ضمان نقط كبيرة خارج الموقع لتزويد الرصيد بنقط ثمينة تنضاف إلى الفوز الشرعي داخل الأرض.
وأضاف بأن رحلة المجهول إلى نواكشوط لن تكون بالسهلة أمام منتخب هزم برواندا بثلاثية، ولا يريد أن يخسر ثانيا بأرضه، لكنها في نظره تعتبر مهمة وذات قناعة مشروطة لانتزاع الفوز كخيار يؤكد نجاح المسار بامتياز البحث عن نقط خارج الدار.