يدخل المنتخب المصري الأول لكرة القدم مباراة مالاوي ضمن لقاءات الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا اللتين تستضيفهما جنوب إفريقيا وانجولا على التوالي عام 2010 بذكريات جيدة للمصريين.
وتمثل مالاوي ذكرى جيدة للشعب المصري حيث أن أخر لقاء جمع الفراعنة مع مالاوي كان في11 أغسطس 1989 وهو اللقاء الذي انتهى بفوز مصر 1-0 وذلك ضمن المشوار الناجح للفراعنة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 1990 في ايطاليا.
ويطمح المنتخب المصري الساعي إلى تأكيد تفوقه القاري في العامين الأخيرين وبلوغ النهائيات العالمية للمرة الأولى منذ عام 1990 إلى مواصلة انطلاقته القوية في التصفيات وتحقيق فوزه الثالث على التوالي ليقطع شوطا كبيرا في ضمان التأهل إلى الدور النهائي.
وكانت مصر قد تغلبت على الكونغو الديمقراطية 2-1 في الجولة الأولى ثم على جيبوتي 4-0 فتصدرت المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام مالاوي والكونغو الديمقراطية.
ويمني المنتخب المصري النفس بتحقيق الفوز على مالاوي في عقر دارها ليرفع معنويات لاعبيه قبل استضافتها في الجولة الرابعة بعد 10 أيام.
وأكد المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة أن هدف الجهاز الفني الحفاظ على "مسيرة المنتخب الناجحة حتى الآن" مضيفا "أن للجهاز الفني حساباته وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها من خلال توفير البدائل المنافسة من بين اللاعبين الموجودين في المعسكر".
وتابع شحاتة "أن الفوز وحده هو سياسة المنتخب واللاعبين في كل المباريات التي يلعبها داخل مصر وخارجها منذ غانا 2008" معربا عن تفاؤله بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
من جهة أخرى تدور الشكوك حول إمكانية مشاركة المهاجم عمرو زكي في اللقاء بسبب شكوى زكي من إصابة في الركبة.
ويغيب عن التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر محمد أبو تريكة ومحمد شوقي واحمد فتحي ومحمد فضل وشادي محمد ومتعب بسبب الإصابة وسيد معوض وإبراهيم سعيد ومحمد زيدان بعدما استبعدهم الجهاز الفني لأسباب مختلفة.
وفي المجموعة ذاتها فازت الكونغو الديمقراطية الجمعة على جيبوتي 6-0 وشددت الخناق على الفراعنة قبل استضافتهم إيابا في كينشاسا.