سلمى مشرف قسم التاريخ
عدد نقاط م.ر : 0 عدد الرسائل : 1678 العمر : 31 السٌّمعَة : 0 نقاط : 626 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
عدد دعوة الاعضاء مجموع عدد الاعضاء: 0
| موضوع: الأتراك اقتنعوا أن الله هو الذي نصرهم الأحد يونيو 22, 2008 11:57 am | |
| يحدث في تاريخ كرة القدم، في مستواها العالي أو المتواضع، أن تحولت المباريات إلى "دراما" في منتهى الإثارة في نهايتها، وببطل واحد، كما يحدث حاليا ما بين (جنيف وفيينا) بإقدام المنتخب التركي، الذي فعلها في ثلاث مناسبات متتالية وبسيناريوهات لا تحدث إلا في الخيال،
- وكل المنهزمين هم من الذين يكنون للأتراك بعض الأحقاد، لتجد تركيا نفسها في الدور نصف النهائي من كأس أوربا التي خرجت منها البطلة اليونان التي كانت تتمنى ملاقاة الأتراك لإعلان الحرب وليس الكرة، على خلفية ما يحدث في قبرص، وخرجت منها فرنسا التي يرفض رئيسها الحالي نيكولا ساركوزي دخول تركيا الإتحاد الأوربي، ولأجل ذلك بعث الإتحاد المتوسطي ليضعها مع الأفارقة والآسيويين وطلب منها نسيان الإتحاد الأوربي، لأنها مسلمة وشرقية الملامح والجغرافيا.
- وبعد أن خسرت تركيا ضد البرتغال التي غادرت الدورة حققت انتصارا هلاليا على صليب سويسرا في أرضها في مباراة قيل إن المعجزة وحدها التي حولت الهزيمة إلى انتصار في مباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، ثم عادت المعجزة مرة أخرى عندما كانت خاسرة أمام التشيك الأقوى منها والمسيطرة على المباراة بتفوق (2-0)، لكن في ربع ساعة مجنونة دكت شباك أحد أحسن حراس العالم بثلاثية يعجز عنها البرازيليون وغيرهم أمام فريق وحارس من طراز (بيترشاك)، وظن الجميع أن (السحر) إنتهى مفعوله في ربع النهائي ضد أهل الصليب الحقيقيين (الكروا...ت) عندما سجل إيفان كلاسنيش هدفا قاتلا في الدقيقة 119، لكنه لم يقتل الأتراك الذين ردوا في آخر ثانية من المباراة وفازوا بضربات جزاء أغرب ما فيها أن (الكروات) بعثروا اثنتين منها يمينا وشمالا خارج الإطار ..
- وعندما تتكرر الحادثة في ثلاث مناسبات متتالية، فإن الأمر يصبح مثيرا جدا، أما بالنسبة للأتراك وصحافتهم، فإن الله هو الذي ساعد منتخبهم (المتوسط) على أن يقهر الأوربيين، خاصة أن فريقهم صار يؤدي الصلاة قبل كل مباراة في جنيف أو فيينا، كما يؤكدون.
- وقد أفرح تألق الأتراك كل الجزائريين، خاصة أن رائد نهضتنا عبد الحميد بن باديس كتب في نوفمبر 1938 في الشهاب مايلي (الأمة التركية الشقيقة الكريمة الماجدة لنا فيها حفدة وأخوال وتربطنا بها أواصر الدين والدم والتاريخ والجوار والتي تذكر الجزائر أيامها بالجميل وترى شخصها دائما ماثلا فيما تركت لها من مساجد ومعاهد للدين الشريف والشرع الجليل، إنها تركيا العزيزة راجين لها مزيدا من التقدم في حاضرها ومستقبلها
| |
|
AMIRA-y نائب المدير
عدد نقاط م.ر : 0 عدد الرسائل : 10478 الدولة : السٌّمعَة : 9 نقاط : 7988 تاريخ التسجيل : 22/02/2008
عدد دعوة الاعضاء مجموع عدد الاعضاء: 0
| موضوع: رد: الأتراك اقتنعوا أن الله هو الذي نصرهم الأحد يونيو 29, 2008 9:58 am | |
| | |
|