لم تكن مباراة المغرب ورواندا عن الجولة الرابعة من التصفيات التمهيدية لكأسي العالم وإفريقيا عادية، إذ اعتبر قفل الصدارة والثأر معا للهزيمة الأخيرة بكيجالي ومحاولة لاستعادة ما ضاع من نقط بروح البحث عن الفوز وعدم الاستخفاف بالخصم بذات الصورة التي أقدم عليها بإحداث أكبر مفاجأة.
وعن رد الدين بسرعة، تباينت تصريحات الدوليين المغاربة بروح المسؤولية وروح النصر، ليس فقط من جانب مباراة واحدة، بل من قبيل صراع شهر بالكامل في أربع مباريات بفصول حارة.
وقال بدر القدوري في هذا الصدد "بخصوص مباراة العودة كما لاحظها الجمهور كانت أحسن بكثير من مباراة الذهاب بكيجالي، لأن كل الأجواء كانت مناسبة وملائمة والجميع يعرف الأجواء القاسية التي تدور فيها المباريات الإفريقية، حيث قساوة الجو وسوء أرضية الملعب وتعب السفر".
وأوضح "دخلنا عازمين على الفوز وطبقنا تعليمات المدير الفني فتحي جمال، لأننا نلعب من أجل التأهيل لكأس العالم بجنوب إفريقيا. أعتقد أن النتيجة بالخواتم كما يقال، ويجب بألا نستبق الأحداث ونحكم على أنفسنا بالتواضع لمجرد تعثر بسيط".
وأضاف يوسف سفري "أصبحنا نتصدر المجموعة الثامنة بعد فوزنا على منتخب رواندا في مباراة العودة. اللاعبون أظهروا انسجاما تاما، وقد فندوا كل الإشاعات التي تحدثت عن اصطدامات حصلت بكيجالي. أهنئ كل اللاعبين كما أهنئ الأطقم الفنية والطبية والإدارية المغربية التي برهن عن كفاءتها وهي يقود منتخب الأسود إلى صدارة المجموعة الثامنة".
وقال عبد السلام بنجلون "نتيجة الفوز على منتخب رواندي كانت مستحقة أسلوبا وأداء، كان بإمكاننا الفوز بأكثر من هدفين، لكن الحظ عاكسنا في مناسبات عديدة، المهم أننا حققنا الأهم وهو الفوز الذي مكننا من استعادة صدارة المجموعة الثامنة، أعتقد بأن المدرب روجي قادر على تحسين المردود الفني والجماعي للمنتخب المغربي الذي يتوفر على لاعبين جيدين".