كيف تعرفين نوع بشرتك؟ إليك هذا الفحص
يساعد هذا الفحص اليسير والسهل على التعرف على
نوع البشرة، وبالتالي استخدام ما يناسبها من
مستحضرات، حيث يعتقد معظمنا أن بشرته دهنية؛
لوجود بعض الدهون في منطقة الأنف أو الجبهة، ولكنها
في الحقيقة قد تكون بشرة مركبة إذا ما كانت المناطق
الأخرى، مثل الذقن والخدين، عادية أو جافة مثلاً.
ومهما كان نوع البشرة فإنها بحاجة إلى عناية استثنائية
كي تبدو نظيفة وفي أفضل حالاتها.
ولكي تتعرفي على نوعية بشرتك، عليك بالتالي:
1 - ابدئي بتنظيفها بعناية،
استعملي حليب التنظيف التجميلي ثم اغسليه بالماء، بعد ذلك
امسحي كامل الوجه بقطعة قطن مبللة باللوشن (سائل منشط
للبشرة)، انتظري لمدة نصف ساعة، ثم امسحي الوجه كاملاً
بمنديل جاف.
2 - إذا لم تجدي على المنديل أي إفرازات،
وظهرت بشرتك عبر المرآة مشدودة ورقيقة، وظهرت بعض
التجاعيد الصغيرة حول العينين والفم فإن بشرتك جافة.
3 - أما إذا ظهر على المنديل إفرازات دهنية،
ولاحظت على الوجه دهونًا كثيرة ولمستيها بيدك وبدت بشرة
سميكة مسامها مفتوحة وعليها رؤوس سوداء (زيوان)
فبشرتك دهنية.
4 - إذا ظهر على المنديل إفرازات دهنية
ولاحظت عبر المرآة أن منطقة الجبهة والأنف والذقن تكسوها
إفرازات دهنية واضحة، أما منطقة الخدود فتبدو ناعمة ولينة
أو بعض الأحيان جافة، وتظهر البشرة بدون حيوية تكسوها
بعض الرؤوس السوداء فبشرتك مختلطة.
5 - يمكن أن تظهر أيضًا بعض العلامات التي قد تساعدك على
التعرف على بشرتك منها.
أ - ظهور بعض القشور،
بحيث إذا ضغطت على البشرة، لاحظت بعض الخطوط الناعمة،
فاعلمي أن بشرتك تفقد كثيرًا من الماء الطبيعي.
ب - إذا رأيت أن بشرتك تنقصها حيوية ودائمًا مترهلة ومتعبة
وتظهر حول العينين والفم بعض التجاعيد، فهذه حالة مرضية
طارئة يمكن مقاومتها بالعلاج.
ما هي طراوة البشرة؟
هي تخزين الماء الطبيعي للبشرة، فالبشرة تحتوي على 64 %
من الماء وهذا يعادل 9 % من وزن الجسم، وكمية الماء هذه
ليست متساوية في جميع مناطق البشرة.
وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن النظافة والتغذية والصحة والراحة
النفسية والجسدية والعمر لها دور فعّال في توازن الماء في
الجسم.
العوامل التي تسبب جفاف البشرة
1 - العوامل الذاتية:
المرض، والتعب، والإرهاق الشديد
2 - العوامل الخارجية:
الطقس، التغذية غير السليمة، العلاجات التجميلية الخاطئة.
عادات خاطئة
- لا تكثري من لمس أو جذب قشرة الجرح الملتئم أثناء التئام
الجروح أو الحبوب لكن إذا ظهرت قشرة الالتئام الداكنة ، فلا
تحاولي لمسها أو نزعها أو العبث بها وخاصة إذا كانت على
الوجه، لأن ذلك يؤدي إلى سقوطها وإعادة ظهورها مع احتمال
ظهور ندبة دائمة في محلها, والحل أن تحاولي مقاومة الرغبة
الملحة في لمسها أو جذبها أو العبث بها وربما تطلّب الأمر
وضع لصقة جروح صغيرة عليها لحين التئامها.
- لا تحاولي إزالة الشعر المنغرس بالجلد باستعمال الملقاط أو
المشبك فهذا يؤدي إلى تلف الجلد وحدوث نزيف داخلي في
الطبقات الرقيقة من الجلد يسبب ظهور بقع داكنة موضع
الشعرة وربما انتشارها إلى مساحة أكبر. والحل إما إهمال هذه
الشعيرات أو إذا كانت ملتهبة يجب مراجعة طبيب الجلدية حيث
يقوم بإزالتها جراحيًا من خلال شق صغير جدًا بالمجهر
ليساعده على التحكم بالنزيف قبل حدوثه ونزع الشعرة
المنغرسة تحت الجلد.
- توقفي عن هذه العادة فورًا:
لا تضغطي على الحبوب في الوجه أو أي جزء من الجسم.
تعد قاعدة الحبة الملتهبة أضعف نقطة فيها وأثناء ضغطها
تنفجر القاعدة إلى الداخل وينتشر الالتهاب في الطبقات الداخلية
من البشرة مسببًا التهابًا في الجلد مما يؤدي إلى تأخير الشفاء
لمدة أطول وعدم التئام الجرح بسهولة، والطريقة السليمة
للتعامل مع مثل هذه الحبوب هي إما بمعالجتها بمحلول بينزويل
البيروكسايد أو مراجعة طبيب الجلدية.
- توقفي عن هذه العادة فوراً:
لا تبالغي في استعمال الكريمات الموصوفة لك سابقًا دون
استشارة طبيب الجلدية، والسبب أن بعض الكريمات الموصوفة
تنفع البشرة في بعض الأوقات وتضرها في أوقات أخرى،
وبعضها قد يكون يحتوي على مضاد حيوي يؤدي تكراره إلى
ظهور بكتيريا مقاومة للعلاج، وربما تحتوي بعض هذه
الكريمات على نسبة عالية من الكورتيزون يؤدي استعماله
المتكرر إلى ترقق الجلد وتلفه، فتأكدي من عدم استعمالها إلا
بعد الاستشارة.
منقول