انها حبيبتي الغالية ..
انها صغيرتي الجميلة ..
كم مرت من السنين وأنتِ بعيدة عني ..
كم مرت من الليالي وأنتِ لستِ بين أحضاني ..
ان قلت اشتقت اليكِ أبكي ..
وان قلت افتقدكِ أتألم ..
هل حقا مازلتِ عذراء كما هي نظراتكِ ..
هل حقا مازلتِ باكرا كما هي ضحكاتكِ ..
أم ان السنين غيرت شكلكِ وملامحكِ ..
كان شعركِ قصيدتي ..
وعيناكِ أغنيتي ..
وشفتاكِ ترنيمتي ..
وحضنكِ هذياني ..
كيف هي تلك العينين السوداويين ..
كيف هي تلك الشفاه الوردية ..
أمازلت رشيقة طويلة مدللة ..
أمازلت تبكين وتضحكين كالاطفال ..
هل مازلت تحبين النوم على صدري ..
أين أنتِ يا وردة جورية عطرة ..
أين لمساتكِ الحنونة الخجولة ..
أقسم أن النظر الى عينيكِ فلسفة ..
والنوم في أحضانكِ ديوان غزل ..
وشعركِ الطويل كليالينا الملتهبة ..
لا لم تتغيري حتى لو أقسمتي ..
فان تغيرتي سأرحل بعيدا ..
أنتِ الحسناء التي اشترتني بزوايا عينها ..
أنت الفاتنة التي أسرتني بشبه ابتسامة ..
سأبحث عن رقم هاتفكِ في محفظة ذاكرتي ..
وحتما سأجده وأتصل بكِ يا غجرية المعاني ..
قريبا سأتصل بكِ يا حورية الملامح ..
وان وجدتكِ فتلك هي جنتي ..
وان لم أجدكِ فتلك هي النهاية ..
ولا تفرحي .. فهي ليست نهايتي ..
بل هي نهاية قصتي معكِ يا مدللة قلبي ..
موعدنا قريب يا سيدة العشق العذري ..
لن اكذب عليك وأقول انني ما أحببت غيركِ ..
بل انني أحببت بعدد سنين عمري ..
وعاشرت بعدد ساعات ليالينا معا ..
فقلبي مليء بالحسناوات ..
من كل لون وشكل وطعم ..
لكن ما يؤلمني ..
انني بعد كل تلك السنين ..
مازلت أتذكرك ..
وبعد كل تلك النساء ..
مازلت أشتاق اليك ..
وها أنا أعلنها هنا ..
أنت من انتصرتِ ..
يا صاحبة الوجه الاجمل في ذاكرتي ..
يا من ملامحها علمتني سر الموناليزا ..
يا من ضحكاتها علمتني معنى الانوثة ..
يا من همساتها علمتني سحر الموسيقى ..
شكرا لك سيدتي ..
ساقول لكل نساء الارض ..
انها حبيبتي الغالية ..
انها صغيرتي الجميلة