خذي مني ناري
أرجوكِ ....
حبيبتي .... اعذريني
فقدت اليوم المقدرة
للمجيء إليكِ
فها بدأ المطر بالهطول بغزارة شديدة
منعني من الحضور إليكِ
فبقيت قابعا ًاليوم وحيدا ًفي غرفتي الكئيبة
فشدني قلمي بقوة شديدة
إلى الكتابة إليكِ
فوجدت الصفحات تحمرُ خجلاً
من كلماتي
فلو تعلمي يا حياتي
الشوق إليكِ ظمآن
أشد من عطش الأرض للمطر
أرجوكِ يا حبيبتي
هل تدعيني ساعة واحدة
لأنام ....
لأمر في أحلامي الأولى
فأرجوكِ يا حبيبتي
خذي مني ناري
و لهيبي الذي يكوي صدري
فلتمطر .... و لتمطر
علينا الدنيا
في غير فصل الشتاء
في هذا اليوم الحار
لم تري عطش بحاري
فهي بحاجة لأسقي حقول الحب التي بذرتيها
حتى تنبت حبات حبنا بسرعة
فمائي مالح
و غيمكِ محمل بالمطر
عجباً لعينيكِ ما عدت أقول
أيعقل يا عيوني أنني لم أقدر العيش بدونكِ
فقلبي دائماً مشغول فيك ِ
اعذريني حتى يتوقف المطر
ولأكمل النوم في أحلامي
بقلمـــ عبد الله الحاج ـــــي