فها أنا عدتُ من رحلتي ،،
متى ألقاكِ غاليتي
فقد عدتُ إليكِ يا حصنٌ نبتت فيه إرجائه زهرتي ،،
متى ألقاكِ سيدتي ،، فيتحقق حلمٌ يوماً في ذاكرتي
قولي متى ألقاكِ؟!
فأفردُ جناحيّ على سماؤكِ ..
وأعود من بعد غيابٍ إليكِ يا دنيتي ..
إني جئتُ إليكِ من رحلة النوارس حاملاً أشواقي وحبي..
لألقي بهِ على صدركِ يا رياض جنتي ..
عشقتُ البحر يوماً وكنتِ أنتِ سمائي ..
وأنتِِ في قمة التحليق قضيتي
قولي متى ألقاكِ؟!
ويكفيني أعيش عمراً أنسج إليك من خيوط الشمس..
قلادة تزيني بها صدراً يحمل رسمي وتاريخي ..
و إحساسي وفجر مولدي .
سيدتي
هتف الزمان يوماً بأن ألقاكِ ..
وهاهي قد تحققت على ربوع حبكِ أمنيتي ..
فدعيني أحبكِ صدقاً وألقاك صدقاً ..
وأنسى أنني لم أكن لسواكِ أحملُ كل شوقٍ يخالطُ مهجتي .
هيا تعالي إلى حيث ألقاكِ ونحن أطفالاً كالفراشات..
تراقصنا الأحلام والأنغام .. والأقلام ..
فأترك كل يوم على أوراق كراستكِ ختمي..
وأسألك الحفاظ عليه متى ما كبرتِ تذكرين عشقي الأزلي.
نعم سأكتبك للتاريخ الذي سيكون مجداً لجيل يغمرني طهراً..
وتكوني أنتِ من بين النساء ســــــــــــيدتي ..
قولي متى ألقاك؟!
ِِ
قولي وسأتوقف عن التحليق ..
في سماء العشق كنورس يبحثُ عن أليفٍ سيدتي ..