بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
نعم عيد ولا عيدْ
وعد ت يا عيد علي فارغا معناكَ
هناك في فضاء الحب ألتقت الأرواح
والأفكارُ
تداعبت البسمات والهمسات والأحلامُ
تلا قينا وكانت العهود والوعود والآمالُ
هناك فوق وجه الغيم كانت لنا أغنياتٌ
ومع نور الشمس و ضوء القمر كانت
لنا ذكرياتُ
ومذ تعارفنا جاأنا العيد محملاً بمعناهُ
وتعايدنا وبأيدينا تلاقت الأحلام والآمالُ
بين عيد مضى وعيد أتى وعيد سيأتي
كانت هي سرهُ وفحواهُ و معناهُ
وعيد على الأبواب خالية
خميلتها مفارقة
الأحبابُ
ودموع على أثرها لو كانت تحكيْ
لتكلمت في نوحها الأقمار والأكوانُ
هكذا مر عيد تلوى عيد ونحن نرجسٌ
وياسمينٌ وريحانُ
نهدي عطور نا لكل العاشيق والأحبابُ
والآن يأتي العيد قا رعا أجراسهُ
ولا تلاقيا مع الأحبابُ
ماذا أقول لجوارحي إن تذكت هذه الأعيادُ
ولمن أقول : مناجياً ... همساً ... منادياً
كل ثانية ... كل يوم ... كل عام ...
كل دهر وأنتِ ....؟؟؟ ....
لا عيد يحلو وأنتِ بعيدةٌ ولا عيد يأتي
وأنا وحيدُ
لمن أنادي ...لمن أناجي ... لمن أهمس
لمن أشاكيْ
لمن أقول : كل عيد وأنت عيد الأعيادُ
ياعيدُ
الى التي ستبقى ضالتي وأبقى مجتهدها
في هذا العيد لها
أقول لها : كل عيدٍ وأنتِ ضالتي
إلى أن ألقاكِ
حينها
تكونُ أنت العيدُ عيدي يا عيدُ
بنت لحظتها
كتبت /30/11/2008/