الإخوة الأكارم أعضاء المنتدى الطيب المبارك
حياكم الله جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الشيخ أحمد بن الصديق الغماري الحسني في كتابه (كيف تصبح محدثاً أو حصول التفريج بأصول التخريج ) وهو في معرض الحديث عن عدد الأحاديث لكل صحابي ومن ألف فيها... ((أما الكتب التي أُلفت في عدد أحاديث كل صحابي فأصلها وأهمها كتاب للإمام ابن حزم ، أسماه (أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد). والكتاب مطبوع.العدد الذي يُطرح أمام كل صحابي ليس كل ما رَوى ـ بل هو عدد نسبي لما رواه في مسند بقي بن مخلد الأندلسي ، كما نص عليه السخاوي في فتح المغيث . وخُصَّ مسند بقي بن مخلد بهذا لسببين:
1. أن ابن حزم تكفّل بعد مرويات الصحابة في هذا المسند.
2. أن هذا المسند يُعتبر أعظم موسوعة في الإسلام.
ومسند بقي بن مخلد مفقود . وقد نقل المباركفوري في تحفة الأحوذي أنه موجود في مكتبة برلين بألمانيا.)) أ.هـ
والكتاب مطبوع عدة مرات.
1- مع كتاب جوامع السيرة ورسائل أخرى . تحقيق إحسان عباس.
2- طبعه أكرم ضياء العمري ونسبه لبقي ابن مخلد, وهو يقينا لابن حزم.
3- حققه: سيد حسن كسروي وطبعته دار الكتب العلمية في بيروت.
4- وهناك مقال عن نسخة من الكتاب بتونس منقولة عن نسخة مسندة للمؤلف من طريق الحميدي تلميذه وبها زيادات وتصويبات نافعة تخلو منها الطبعات السابقة. والمقال نشره الدكتور عبد المجيد تركي.
والحق أن الرسالة بحاجة إلى تحقيق علمي جديد يرجع لمختلف مخطوطاتها التي في العالم, ولمختلف النقول عنها في كتب أهل الحديث.
ولعل الله يفرح قلوبنا بهذا العمل من طرف المخلصين لتراث ابن حزم المتمكنين من المادة العلمية.
وما حصلت عليه هو طبعة مكتبة القرآن ببولاق
تحقيق : أمين ادريسي
حجم الملف 1.24 ميجا
الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولأى كتب لأهل الظاهر ستجدها على أحد الرابطين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفقكم الله
منقوول للفائدة