يتردى بمسمعى هتاف..
قادم من جدران نفقت تصدعا..
كانت مطلة بربيان و حدائق
روت أنها و بزمن غابر..
مرحوا و تدللوا و غناء و صفاء..
كانت و لم تدع من أن الأيام تعنيهم
أوقات مفقودة بين السجال و التردد
آحضان لم تنل حقها من الأحتضان..
تلك السرائر ملت الخفقان..
بعد كيد اصحاب التزلف..
رمت بآذناى ضجيج صمت..
حكاوى سريان المجد بجسد متقطع..
ذاك الكيان يا أيام لم يعد كما كان..
أصبحنا متحوصلين نتبع نقاط الختام
و نلهث نزوات تحت نوع..التشبع
جدران سليلة أمد عمرها من التصدع
كالبشر..
آمد حياتهم..
يدرون أنهم يسمعون..
و هم لا يسمعون..
تكرارى لصيغة الأنا دليل..
على أنى فرد منكم..
و السلام يا دار المنتهى و المستقر