صديقان مع بعضهما دائما صادقان
على الخير والشر دائما متعاهدان
جمعهما القدر فى قصه حب
جعلتهما يبدو عن بعضهما غريبان
فالاول احبها من اول لقاء
وسار العشق مهما له كالهواء
ولم يخبر صديقه بهذا الداء
لكى لايبحث له عن دواء
فكلما حاول ان يتقرب اليها
كانت تزيد هى من الجفاء
ويوما بعد يوم كان يزداد فى قلبه الشقاء
ولكن ماذا يفعل لقلبه
فقد صدق من قال ان مرايه الحب عمياء
اما الثانى فحالته كان يرثى لها
احبها وداخل قلبه اقفل على عشقها
فتمنى كثيرا ان ترى داخل عينيه حبها
فهو لم يستطع ان يعترف يوما لها
ولكن ياترى ما كان رد فعلها
لم يعى حبه شيئا لها
وكان حاله مثل صديقه
وفى الحالتين كان السبب عشقها
وذات يوم اجتمع الصديقان
كى يشكوا كل منهما الى الاخر هذا الحرمان
وبعد ان تصارحا وقالا بما يشعران
شاهدوها مع حبيبها وكانوا فى العشق ذائبان
وغرق كل منهما فى الضحك
وتعجبا من القدر الذى جمعهما حتى فى الاحزان وصيتي لك يا صاحبي ,,
* * *
غض النظر يا صاحبي و أمسك لسانك في حذر ..
طالع عيوبك قبل ما تجرح احاسيس البشر ..
* * * * * *
خلك في خطواتك حذر و أبعد عن الدرب الخطر ..
و ان شافت عيونك خطأ عيون البشر كلها نظر ..
* * * * * *
اخذ المسائل من يسر و ابعد عن الدرب العسر ..
حاول تسامح من غلاك و خلك تكون المقتدر ..
* * *
و نصيحتي لك ,,
(( ان كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر ,, ))