المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة غرق السفينة تيتانيك >>

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:12 am

قصة غرق السفينة تيتانيك >> حاجة جديدة أوي غير المعروفة


بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذا ا لموضوع ليس كما تتوقعون أنه تافه إنما فيه عبر كثيرة ومعلومات جديدة جدا أرجو الإطلاع عليها

بقلم الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفى محمد الجمال

أستاذ متفرغ – كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نبدأ بعد الصلاة على رسول الله صلىالله عليه وعلىآله وصحبه وأنصاره وكل من اتبع سنته إلىيوم الدين وسلم، بهذا المسلسل والذي يحتوي علىحكم الله الكثيرة ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها في آيات التدبر في كلمات السور القرآنية. يقول تعالى:

"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)" صدق الله العظيم.

هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها ومهما امتلكت من سبل التقنيات، فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم وطاغوتهم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله لهذه الفئة الضالة سيكون شديد. ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هو ما حدث للسفينة التيتانيك.

ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط لكونهالحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها، ولكن الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث، إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث هو ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية، مما أحدث صوتا مدويا أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة، بينما تبين حديثا وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية ( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)، بمعنىآخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً، وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلىسطح المياه، وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق، وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.

دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية. وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين إحداهما السفينة أوليمبيك"Olympic" والتي بنيت عام 1910 وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك "Britannic"والتي تم إنزالها عام 1914 وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بإيرلندا.

أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:

تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909

تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911

تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912

ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:

-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912

-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.

-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.

- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.

-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.

-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.

- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.



صورة توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن وتوضح الصورة مدىعظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.


- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.

ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:

طول السفينة المسجل 259,909 متراً .

الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .

العرض 201ر28 مترا .

العمق 171ر18 مترا .

الحمولة الكلية المسجلة 46326

الحمولة الصافية المسجلة 21831

القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).

- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.

- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.

- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.

- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.

- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.

- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.

لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.

تفاصيل أسباب الغرق العلمية

من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته يظهر في مقطع من فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".

ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.


ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.

إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.

وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.

وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.


توضح الصورة اليسرىحطام السفينة


كانت التيتانيك هي أعظم السفن وأكبرها حجما وغرقت وهي في رحلتها الأولى على الرغم من تحري الدقة في تقسيماتها الداخلية وعمل أقسام فرعية عرضية لأول مرة في تاريخ السفن البحرية ومن ثم فإن سبب الغرق كما كان يظن خطئا حتى الماضي القريب كان بسبب ارتطام جسم السفينة من أحد الجوانب بجبل من الجليد إلا أن الثابت هو حدوث انتقال مرحلي لجزيئات المادة من حالة الممطولية إلى حالة

الهاشية. كانت وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة آنذاك عن طريق استخدام جهاز التلغراف "مورس" والذي لا يمكنه استقبال الرسائل حال إرساله لذلك فلم تستقبل السفينة إشارات السفن الأخرى المرسلة عن طريق هذا الجهاز لإنذار السفينة التيتانيك بوجود جبل من الجليد أمامها. فقد كان جعل ضابط اللاسلكي أن جعل الجهاز معلقا على الإرسال فقط دون الاستقبال وذلك نتيجة إرساله لمقالات الصحافيين المتواجدين أثناء الرحلة إلى إدارات الصحف والمجلات ودور النشر آنذاك والذين لم يبخلوا عليه بالغالي والنفيس من البقشيش نظير إرساله لمحرراتهم إلى جرائدهم الرئيسية حتى ظهر أمام الضابط أول ظلا أسودا في عباب البحر عند خط الأفق.


كانت السفينة التيانيك آنذاك تقترب وتتقدم نحو جبل من الجليد، والذي كان يبعد عن مقدمتها آنذاك مسافة تقدر بحوالي 5 ميل بحري ( أي قرابة حوالي 10 كيلومتر تقريبا). فما كان من الضابط الأول إلا أن أعطى قراره الخاطئ بإدارة الدفة إلى أقصى نقطة تجنبا لحدوث الارتطام بالجبل. وما أن حدث هذا حتى سمع صوت دوي وانفجار أدى إلى حدوث الحادث. ولم يكن يعرف أحد آنذاك أن السبب الفعلي للغرق نتج عن تحول مادة الصلب المصنع منه بدن السفينة من حالة الممطولية وفقد الجثاءة نتيجة انخفاض درجة حرارة الماء عن- 35 درجة مئوية (كان الصلب آنذاك يتم تصنيعه بحيث أن تصل درجة حرارة التحول الحرجة إلى -10 درجات مئوية).

ولما تعرضت المادة إلى درجة حرارة تقل كثيرا عن درجة الحرارة الحرجة اللازمة للتحول فقد تحولت إلي مادة هاشية، والتي ما أن أعطىضابط أول السفينة قراره الخاطئ وليس بالتدريج فقد نتج عن هذا الفعل نوع من الإجهادات سمي بإجهادات الليّ والعصّر ومع سؤ حالة الجو والحالة الديناميكية والمتغيرة من أحمال أمواج البحر وفي ظل تحول المادة من مادة ذات ممطولية الي مادة هاشية فقد أدت هذه العوامل جميعها والتي تزامنت في آن واحد إلى حدوث الانهيار لجسم السفينة، وإحدىظواهره تكمن في حدوث انفجار يؤدي إلى انتشار الشروخ في المادة بسرعة الصوت فيها مما يحدث ما يسمى بالرعد المعدني "Metal Bang" نتيجة فقد المادة للممطولية وتحولها إلى مادة هاشة مما جعل الركاب يظنون أنهم ارتطموا بجبل من الجليد وتسبب هذا في غرق السفينة التيتانيك، وكانت هذه السفينة قد بنيت حسب نظرية السفينة التي لن تغرق فأغرقها الله وهي في رحلتها الأولى.


توضح الصورة إنزال وتثبيت الروبوت الذي تم استخدامه في قطع عينات من معدن السفينة ثم الدخول إلى جسم السفينة الغارقة علىعمق كبير تحت سطح المحيط بينما
الخلاصة والخاتمة والدروس المستفادة من حادث الغرق


نخلص من هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من فعل الصدمة نتيجة حادث الغرق وضخامة عدد الغرقى فإننا استفدنا كثيرا من هذا الحادث المأساوي الأليم ونلخص أوجه الفائدة في النقاط التالية:

1) الإنسان ضعيف عليه أن يعترف بضعفه ولا يتحدى قدرة الله تعالى .

2) اتضح لنا جليا أن أحد أسباب الغرق هو فقد في طفو هذه السفن إلى حد حرج يحدث بعده الغرق. وعلىالرغم من دقة حسابات التغريق وحسابات التقاسيم الفرعية الداخلية ووضع قواطيع سدودة للمياه.

3) حدوث انهيار داخلي فجائي لبعض مقومات المتانة الطولية أو العرضية أو كلاهما معا نتيجة تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى.

3) عدم توافر زوارق النجاة بالسعة والعدد الكافي أدى إلى فقد وحصد كثير من الأرواح.

أهم المصادر والمراجع العلمية


من مواضيع أحمد مجدي ياسين في المنتدى:

صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة
أسد يزأر بكلمة الله!!!!فيديو
الموضة القبيحة الأظـافـــر الطـويــــلة
التحدي الإلهي ... رسالة لكل ملحد
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
حسن الختام..قصة واقعية
ملخص أحكام سجود السهو (ملخص شااااامل)
سورة النمل للشيخ مصطفى إسماعيل..تسجيل راااائع
باقة عطرة من فيديوهات الشيخ عبدالباسط عبد الصمد
موسوعة لمواقع إسلامية قيمة
نقد شبهة أن علماء الإعجاز ( يسرقون جهود ) علماء الغرب وينسبونها للإعجاز القرآني
مات أمام قناة الناس !!!


التوقيع

من عشاق الشيخ مصطفى إسماعيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ميفوتكوش الموضوع ده بالله عليكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:14 am

غرق السفينة قصة تيتانيك Titanic ~ كـ ـ ـاملـ ـ ـه ~ بالصور




سفينة التايتنك

نبدأ بعد الصلاة على رسول الله صلىالله عليه وعلىآله وصحبه وأنصاره وكل من اتبع سنته إلىيوم الدين وسلم، بهذا المسلسل والذي يحتوي علىحكم الله الكثيرة ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها في آيات التدبر في كلمات السور القرآنية. يقول تعالى:

"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)" صدق الله العظيم.

هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها ومهما امتلكت من سبل التقنيات، فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم وطاغوتهم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله لهذه الفئة الضالة سيكون شديد. ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هو ما حدث للسفينة التيتانيك.

ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط لكونهالحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها، ولكن الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث، إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث هو ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية، مما أحدث صوتا مدويا أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة، بينما تبين حديثا وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية ( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)، بمعنىآخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً، وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلىسطح المياه، وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق، وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.

دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية. وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين إحداهما السفينة أوليمبيك"Olympic" والتي بنيت عام 1910 وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك "Britannic"والتي تم إنزالها عام 1914 وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بإيرلندا.

أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:

تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909

تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911

تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912

ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:

-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912

-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.

-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.

- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.

-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.

-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.

- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.

- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.

- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.

ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:

طول السفينة المسجل 259,909 متراً .

الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .

العرض 201ر28 مترا .

العمق 171ر18 مترا .

الحمولة الكلية المسجلة 46326

الحمولة الصافية المسجلة 21831

القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).

- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.

- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.

- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.

- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.

- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.

- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.

لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.





صورة توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن وتوضح الصورة مدىعظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل.

تفاصيل أسباب الغرق العلمية

من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".

ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.

ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.

إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.

وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.

وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.



توضح الصورة السفينة وهي مشرفة علىالغرق بعد أن انفصل عنها النصف الأمامي وإنشطارها إلى نصفين، وقد غرق النصف الأمامي تماما في لحظات وغرق معه كل من كان فيه من أرواح سواء من الركاب أو الطاقم، بينما ظل الجزء الثاني والذي يحتوي علىالمؤخرةللسفينة طافيا حتى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح ، وغرق هذا النصف الثاني أيضا وابتلعته مياه البحر بعد سويعات قليلة لم تتجاوز الساعتين والنصف.







الصورة العلوية إنزال وتثبيت الروبوت الذي تم استخدامه في قطع عينات من معدن السفينة ثم الدخول إلى جسم السفينة الغارقة علىعمق كبير تحت سطح المحيط بينما توضح الصورة اليسرىحطام السفينة

كانت التيتانيك هي أعظم السفن وأكبرها حجما وغرقت وهي في رحلتها الأولى على الرغم من تحري الدقة في تقسيماتها الداخلية وعمل أقسام فرعية عرضية لأول مرة في تاريخ السفن البحرية ومن ثم فإن سبب الغرق كما كان يظن خطئا حتى الماضي القريب كان بسبب ارتطام جسم السفينة من أحد الجوانب بجبل من الجليد إلا أن الثابت هو حدوث انتقال مرحلي لجزيئات المادة من حالة الممطولية إلى حالة

الهاشية. كانت وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة آنذاك عن طريق استخدام جهاز التلغراف "مورس" والذي لا يمكنه استقبال الرسائل حال إرساله لذلك فلم تستقبل السفينة إشارات السفن الأخرى المرسلة عن طريق هذا الجهاز لإنذار السفينة التيتانيك بوجود جبل من الجليد أمامها. فقد كان جعل ضابط اللاسلكي أن جعل الجهاز معلقا على الإرسال فقط دون الاستقبال وذلك نتيجة إرساله لمقالات الصحافيين المتواجدين أثناء الرحلة إلى إدارات الصحف والمجلات ودور النشر آنذاك والذين لم يبخلوا عليه بالغالي والنفيس من البقشيش نظير إرساله لمحرراتهم إلى جرائدهم الرئيسية حتى ظهر أمام الضابط أول ظلا أسودا في عباب البحر عند خط الأفق.



كانت السفينة التيانيك آنذاك تقترب وتتقدم نحو جبل من الجليد، والذي كان يبعد عن مقدمتها آنذاك مسافة تقدر بحوالي 5 ميل بحري ( أي قرابة حوالي 10 كيلومتر تقريبا). فما كان من الضابط الأول إلا أن أعطى قراره الخاطئ بإدارة الدفة إلى أقصى نقطة تجنبا لحدوث الارتطام بالجبل. وما أن حدث هذا حتى سمع صوت دوي وانفجار أدى إلى حدوث الحادث. ولم يكن يعرف أحد آنذاك أن السبب الفعلي للغرق نتج عن تحول مادة الصلب المصنع منه بدن السفينة من حالة الممطولية وفقد الجثاءة نتيجة انخفاض درجة حرارة الماء عن- 35 درجة مئوية (كان الصلب آنذاك يتم تصنيعه بحيث أن تصل درجة حرارة التحول الحرجة إلى -10 درجات مئوية).

ولما تعرضت المادة إلى درجة حرارة تقل كثيرا عن درجة الحرارة الحرجة اللازمة للتحول فقد تحولت إلي مادة هاشية، والتي ما أن أعطىضابط أول السفينة قراره الخاطئ وليس بالتدريج فقد نتج عن هذا الفعل نوع من الإجهادات سمي بإجهادات الليّ والعصّر ومع سؤ حالة الجو والحالة الديناميكية والمتغيرة من أحمال أمواج البحر وفي ظل تحول المادة من مادة ذات ممطولية الي مادة هاشية فقد أدت هذه العوامل جميعها والتي تزامنت في آن واحد إلى حدوث الانهيار لجسم السفينة، وإحدىظواهره تكمن في حدوث انفجار يؤدي إلى انتشار الشروخ في المادة بسرعة الصوت فيها مما يحدث ما يسمى بالرعد المعدني "Metal Bang" نتيجة فقد المادة للممطولية وتحولها إلى مادة هاشة مما جعل الركاب يظنون أنهم ارتطموا بجبل من الجليد وتسبب هذا في غرق السفينة التيتانيك، وكانت هذه السفينة قد بنيت حسب نظرية السفينة التي لن تغرق فأغرقها الله وهي في رحلتها الأولى.

الخلاصة والخاتمة والدروس المستفادة من حادث الغرق
نخلص من هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من فعل الصدمة نتيجة حادث الغرق وضخامة عدد الغرقى فإننا استفدنا كثيرا من هذا الحادث المأساوي الأليم ونلخص أوجه الفائدة في النقاط التالية: 1) الإنسان ضعيف عليه أن يعترف بضعفه ولا يتحدى قدرة الله تعالى .

2) اتضح لنا جليا أن أحد أسباب الغرق هو فقد في طفو هذه السفن إلى حد حرج يحدث بعده الغرق. وعلىالرغم من دقة حسابات التغريق وحسابات التقاسيم الفرعية الداخلية ووضع قواطيع سدودة للمياه.

3) حدوث انهيار داخلي فجائي لبعض مقومات المتانة الطولية أو العرضية أو كلاهما معا نتيجة تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى.

3) عدم توافر زوارق النجاة بالسعة والعدد الكافي أدى إلى فقد وحصد كثير من الأرواح.
__________________
اذا اردت شئ بشدة فاْطلق سراحة فاْن عاد اْليك فهو ملكك للابد وان لم يعد فهو لم يكن لك من البداية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:15 am

قصة غرق السفينة تيتانيك


 



  بقلم الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفى محمد الجمال
أستاذ متفرغ – كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 
نبدأ بعد الصلاة على رسول الله صلىالله عليه وعلىآله وصحبه وأنصاره وكل من اتبع سنته إلىيوم الدين وسلم، بهذا المسلسل والذي يحتوي علىحكم الله الكثيرة ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها  في آيات التدبر في كلمات السور القرآنية. يقول تعالى:
"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)" صدق الله العظيم.
هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها ومهما امتلكت من سبل التقنيات، فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم وطاغوتهم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله لهذه الفئة الضالة سيكون شديد. ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هو ما حدث للسفينة التيتانيك.
ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط لكونهالحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها، ولكن الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث، إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث هو ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية، مما أحدث صوتا مدويا أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة، بينما تبين حديثا وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية ( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)، بمعنىآخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً، وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلىسطح المياه، وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق، وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.
دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية.  وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين إحداهما السفينة أوليمبيك"Olympic"  والتي بنيت عام 1910 وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك "Britannic"والتي تم إنزالها عام 1914 وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بإيرلندا.
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى                               31 مارس  عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها                                     31 مايو   عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها                               31 مارس  عام 1912             
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
 -تاريخ الغرق  Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.


 صورة توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن وتوضح الصورة مدىعظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل.  

-  إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا. 
-   عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض  201ر28   مترا  .
العمق  171ر18  مترا  .
الحمولة الكلية المسجلة  46326
الحمولة الصافية المسجلة  21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي  735  راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674  راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة  1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة   2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم    885   فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!. 
   لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.
 تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته يظهر في مقطع من فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور "  الله لا يستطيع أن يغرقها ".
ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.
 

 

ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن  من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.
إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.
 وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس:  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر.  وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.
 توضح الصورة اليسرىحطام السفينة
كانت التيتانيك هي أعظم السفن وأكبرها حجما وغرقت وهي في رحلتها الأولى على الرغم من تحري الدقة في تقسيماتها الداخلية وعمل أقسام فرعية عرضية لأول مرة في تاريخ السفن البحرية ومن ثم فإن سبب الغرق كما كان يظن خطئا حتى الماضي القريب كان بسبب ارتطام جسم السفينة من أحد الجوانب بجبل من الجليد إلا أن الثابت هو حدوث انتقال مرحلي لجزيئات المادة من حالة الممطولية إلى حالة
الهاشية.  كانت وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة آنذاك عن طريق استخدام جهاز التلغراف "مورس"  والذي لا يمكنه استقبال الرسائل حال إرساله لذلك فلم تستقبل السفينة إشارات السفن الأخرى المرسلة عن طريق هذا الجهاز لإنذار السفينة التيتانيك بوجود جبل من الجليد أمامها. فقد كان جعل ضابط اللاسلكي أن جعل الجهاز معلقا على الإرسال فقط دون الاستقبال وذلك نتيجة إرساله لمقالات الصحافيين المتواجدين أثناء الرحلة إلى إدارات الصحف والمجلات ودور النشر آنذاك والذين لم يبخلوا عليه بالغالي والنفيس من البقشيش نظير إرساله لمحرراتهم إلى جرائدهم الرئيسية حتى ظهر أمام الضابط أول ظلا أسودا في عباب البحر عند خط الأفق.



 توضح الصورة حطام السفينة

كانت السفينة التيانيك آنذاك تقترب وتتقدم نحو جبل من الجليد، والذي كان يبعد عن مقدمتها آنذاك مسافة تقدر بحوالي 5 ميل بحري ( أي قرابة حوالي 10 كيلومتر تقريبا). فما كان من الضابط الأول إلا أن أعطى قراره الخاطئ بإدارة الدفة إلى أقصى نقطة تجنبا لحدوث الارتطام بالجبل. وما أن حدث هذا حتى سمع صوت دوي وانفجار أدى إلى حدوث الحادث. ولم يكن يعرف أحد آنذاك أن السبب الفعلي للغرق نتج عن تحول مادة الصلب المصنع منه بدن السفينة من حالة الممطولية وفقد الجثاءة نتيجة انخفاض درجة حرارة الماء عن- 35 درجة مئوية (كان الصلب آنذاك يتم تصنيعه بحيث أن تصل درجة حرارة التحول الحرجة إلى  -10 درجات مئوية).
ولما تعرضت المادة إلى درجة حرارة تقل كثيرا عن درجة الحرارة الحرجة اللازمة للتحول فقد تحولت إلي مادة هاشية، والتي ما أن أعطىضابط أول السفينة قراره الخاطئ وليس بالتدريج فقد نتج عن هذا الفعل نوع من الإجهادات سمي بإجهادات الليّ والعصّر ومع سؤ حالة الجو والحالة الديناميكية والمتغيرة من أحمال أمواج البحر وفي ظل تحول المادة من مادة ذات ممطولية الي مادة هاشية فقد أدت هذه العوامل جميعها والتي تزامنت في آن واحد إلى حدوث الانهيار لجسم السفينة، وإحدىظواهره تكمن في حدوث انفجار يؤدي إلى انتشار الشروخ في المادة بسرعة الصوت فيها مما يحدث ما يسمى بالرعد المعدني "Metal Bang" نتيجة فقد المادة للممطولية وتحولها إلى مادة هاشة مما جعل الركاب يظنون أنهم ارتطموا بجبل من الجليد وتسبب هذا في غرق السفينة التيتانيك، وكانت هذه السفينة قد بنيت حسب نظرية السفينة التي لن تغرق فأغرقها الله وهي في رحلتها الأولى.  


توضح الصورة  إنزال وتثبيت الروبوت الذي تم استخدامه في قطع عينات من معدن السفينة ثم الدخول إلى جسم السفينة الغارقة علىعمق كبير تحت سطح المحيط  بينما

الخلاصة والخاتمة والدروس المستفادة من حادث الغرق
نخلص من هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من فعل الصدمة نتيجة حادث الغرق وضخامة عدد الغرقى فإننا استفدنا كثيرا من هذا الحادث المأساوي الأليم ونلخص أوجه الفائدة في النقاط التالية:
1)                الإنسان ضعيف عليه أن يعترف بضعفه ولا يتحدى قدرة الله تعالى .
2)                اتضح لنا جليا أن أحد أسباب الغرق هو فقد في طفو هذه السفن إلى حد حرج يحدث بعده الغرق. وعلىالرغم من دقة حسابات التغريق وحسابات التقاسيم الفرعية الداخلية ووضع قواطيع سدودة للمياه.
3)                حدوث انهيار داخلي فجائي لبعض مقومات المتانة الطولية أو العرضية أو كلاهما معا نتيجة تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى.
3)      عدم توافر زوارق النجاة بالسعة والعدد الكافي أدى إلى فقد وحصد كثير من الأرواح.
أهم المصادر والمراجع العلمية

[1] Bruce Beveridge: "THS-Titanic Plans," THE OFFICIAL WEBSITE OF THE TITANICHISTORICAL SOCIETY, INC. 2001-2004     [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] & [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[2] William H. Garzke, and others: "The Titanic and Lusitania: A final Forensic Analysis," Marine Technology, Vol. 33, No. 4, Oct. 1996, pp. 241-289.
[3] Robert Ballard: "The Discovery of the Titanic." Madison Press Books, Toronto, 1987.
[4] Brigham, R. J. and Lafreniere, Y.A.: "Titanic Specimens," Metals Technology Laboratories, CANMET. 1002.
[5]Sumpter, J.D. and others: "Fracture Toughness of Ship' Steels," The Royal Institution of Naval Architects, 1988.
[6] Cargo Law files: "Marine Accidents," [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[7] El-Gammal, M.M.: "Types of Ships within the Holy Book Verses," Book in Arabic under revision to be published, 2005.
[8] Reseach Guidfe D1, D2, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:16 am

 قصة غرق السفينة تيتانيك  أضيف في: 15-7-1427هـ

</P>

بسم الله الرحمن الرحيم



قصة غرق السفينة تيتانيك


آيات الله البيّنات فى غرق \"التايتانك\"


ألجـــ 1ــــزء


{ وقالوا من أشدّ منا قوّة ,أولم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد منهم قوّة} سورة \"فصّلت\"


بقلم الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفىمحمدالجمال
أستاذ متفرغ – كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية

نبدأ بعد الصلاة على رسول الله صلىالله عليه وعلىآله وصحبه وأنصاره وكل من اتبع سنته إلىيوم الدين وسلم، بهذا المسلسل والذي يحتوي على حكم الله الكثيرة
ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها في آيات التدبر في
كلمات السور القرآنية. يقول تعالى:

\"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِحَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ
دَعَوُا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)\"
صدق الله العظيم.


هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع


الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها ومهما امتلكت من سبل التقنيات، فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال


البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم


وطاغوتهم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله لهذه الفئة الضالة سيكون شديد. ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هو ما حدث للسفينة التيتانيك.



ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط لكونهالحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها، ولكن


الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث، إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث هو ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية، مما أحدث صوتا مدويا


أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة، بينما تبين حديثا وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية من


أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية ( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)، بمعنىآخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً،
وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق
المحيط ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلىسطح المياه،


وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق، وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في


المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث


تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي


أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.
دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية. وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين


إحداهما السفينة أوليمبيك\"Olympic\" والتي بنيت عام 1910 وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك \"Britannic\"والتي تم إنزالها عام 1914


وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بإيرلندا.
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:




تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909



تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.


- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط


وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.


-إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.


- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم


وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831



القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1


كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.


لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا


حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول


من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال


التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.


توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن وتوضح الصورة مدىعظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل.
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة \"التيتانيكR.M.S. Titanic \"يمكن أن نشاهد


أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان


والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور \" الله لا يستطيع أن يغرقه


ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات


التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا


أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.



ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى


يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.


إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية


أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه


إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار


السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية


لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع


غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال
بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب


اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: \"وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي
لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)\" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد


الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع




التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس:بِسْمِ
الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله


فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار


السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.

توضح السفينة وهي مشرفة على الغرق بعد أن انفصل عنها النصف الأمامي وإنشطارها إلى نصفين، وقد غرق النصف الأمامي تماما في لحظات وغرق معه كل من كان فيه من أرواح سواء من الركاب أو الطاقم، بينما ظل الجزء الثاني والذي يحتوي علىالمؤخرةللسفينة طافيا حتى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح ، وغرق هذا النصف الثاني أيضا وابتلعته مياه البحر بعد سويعات قليلة لم تتجاوز الساعتين والنصف.

ألجــــ 2 ــــزء قريبا أن شاءالله</P>

</P>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:18 am

قصة غرق السفينة تيتانيك


قصة غرق السفينة تيتانيك
نبدأ بعد الصلاة على رسول الله صلىالله عليه وعلىآله وصحبه وأنصاره وكل من اتبع سنته إلىيوم الدين وسلم، بهذا المسلسل والذي يحتوي علىحكم الله الكثيرة ومواعظ علمية يقينية
يقول تعالى:
"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)" صدق الله العظيم.
هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها ومهما امتلكت من سبل التقنيات، فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم وطاغوتهم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله لهذه الفئة الضالة سيكون شديد. ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هو ما حدث للسفينة التيتانيك.
ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط لكونهالحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها، ولكن الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث، إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث هو ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية، مما أحدث صوتا مدويا أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة، بينما تبين حديثا وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية ( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)، بمعنىآخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً، وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلىسطح المياه، وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق، وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.
دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية. وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين إحداهما السفينة أوليمبيك"Olympic" والتي بنيت عام 1910 وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك "Britannic"والتي تم إنزالها عام 1914 وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بإيرلندا.
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".
ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.
ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.
إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى كانت التيتانيك هي أعظم السفن وأكبرها حجما وغرقت وهي في رحلتها الأولى على الرغم من تحري الدقة في تقسيماتها الداخلية وعمل أقسام فرعية عرضية لأول مرة في تاريخ السفن البحرية ومن ثم فإن سبب الغرق كما كان يظن خطئا حتى الماضي القريب كان بسبب ارتطام جسم السفينة من أحد الجوانب بجبل من الجليد إلا أن الثابت هو حدوث انتقال مرحلي لجزيئات المادة من حالة الممطولية إلى حالة
الهاشية. كانت وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة آنذاك عن طريق استخدام جهاز التلغراف "مورس" والذي لا يمكنه استقبال الرسائل حال إرساله لذلك فلم تستقبل السفينة إشارات السفن الأخرى المرسلة عن طريق هذا الجهاز لإنذار السفينة التيتانيك بوجود جبل من الجليد أمامها. فقد كان جعل ضابط اللاسلكي أن جعل الجهاز معلقا على الإرسال فقط دون الاستقبال وذلك نتيجة إرساله لمقالات الصحافيين المتواجدين أثناء الرحلة إلى إدارات الصحف والمجلات ودور النشر آنذاك والذين لم يبخلوا عليه بالغالي والنفيس من البقشيش نظير إرساله لمحرراتهم إلى جرائدهم الرئيسية حتى ظهر أمام الضابط أول ظلا أسودا في عباب البحر عند خط الأفق.
كانت السفينة التيانيك آنذاك تقترب وتتقدم نحو جبل من الجليد، والذي كان يبعد عن مقدمتها آنذاك مسافة تقدر بحوالي 5 ميل بحري ( أي قرابة حوالي 10 كيلومتر تقريبا). فما كان من الضابط الأول إلا أن أعطى قراره الخاطئ بإدارة الدفة إلى أقصى نقطة تجنبا لحدوث الارتطام بالجبل. وما أن حدث هذا حتى سمع صوت دوي وانفجار أدى إلى حدوث الحادث. ولم يكن يعرف أحد آنذاك أن السبب الفعلي للغرق نتج عن تحول مادة الصلب المصنع منه بدن السفينة من حالة الممطولية وفقد الجثاءة نتيجة انخفاض درجة حرارة الماء عن- 35 درجة مئوية (كان الصلب آنذاك يتم تصنيعه بحيث أن تصل درجة حرارة التحول الحرجة إلى -10 درجات مئوية).
ولما تعرضت المادة إلى درجة حرارة تقل كثيرا عن درجة الحرارة الحرجة اللازمة للتحول فقد تحولت إلي مادة هاشية، والتي ما أن أعطىضابط أول السفينة قراره الخاطئ وليس بالتدريج فقد نتج عن هذا الفعل نوع من الإجهادات سمي بإجهادات الليّ والعصّر ومع سؤ حالة الجو والحالة الديناميكية والمتغيرة من أحمال أمواج البحر وفي ظل تحول المادة من مادة ذات ممطولية الي مادة هاشية فقد أدت هذه العوامل جميعها والتي تزامنت في آن واحد إلى حدوث الانهيار لجسم السفينة، وإحدىظواهره تكمن في حدوث انفجار يؤدي إلى انتشار الشروخ في المادة بسرعة الصوت فيها مما يحدث ما يسمى بالرعد المعدني "Metal Bang" نتيجة فقد المادة للممطولية وتحولها إلى مادة هاشة مما جعل الركاب يظنون أنهم ارتطموا بجبل من الجليد وتسبب هذا في غرق السفينة التيتانيك، وكانت هذه السفينة قد بنيت حسب نظرية السفينة التي لن تغرق فأغرقها الله وهي في رحلتها الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:18 am

لغز غريب:تيتانيك وتيتان

بسم الله الرحمن الرحيم

علاقة تيتان و تيتانيك
كلنا نعرف قصة السفينة الغارقة الشهيرة تيتانيك. بس الي مانعرفة هوا ان السفينة نبئ بكارثتها قبل 14 سنة قبل غرقها . لا تتسرعون في الحكم او الدهشة قبل قراءة الباقي

تتسألون كيف نبئ بغرقها؟
نرجع لعام 1898 م قبل غرق السفينة التيتانيك التي وقعت كارثتها في عام1912م

في عام 1898م قام الكاتب الأمريكي المبدع (مورجان روبرس) بأصدار رواية تحمل أسم(فيوتيلي)..
أكيد تتسألون وش علاقة الكاتب بغرق السفينة ؟ أصبرو شوي وراح تتبقبق عيونكم من الدهشة >>>ياعيني على اللغة
هذه الرواية تتكلم عن سفينة عملاقة . اخترعها خيال مورجان وتخيلها في الرواية ان الأولى من نوعها وكانت تبلغ سبعين ألف طن (((أنتبهو لك الأرقام و الأحداث)) وكان طولها يصل مائتين و أربعين مترا ولها محرك مزود بثلاث مراوح قوية..
أكيد تشبة سفينة التايتنك بس لسة على الوصف الثاني وراح تستغربون أكثر
الغريب ان الكاتب مورجان منح أسم سفينة العمالقة أسم((تيتان)) بقى بس الكاف وتطلع ((تيتانك)) ولسة على الدهشة تخيل مورجان ان السفينة العملاقة تحمل ثلاثة ألاف مسافر وتنطلق في اولى رحلاتها في أحتفال هائل لتشق المحيط في شهر أبريل..
غريب
ولان القصة كانت تتكلم عن كارثة تخيل مورجان ان سفينتة تتعرض لضباب شديد و .......و.......
أكيد خمنتم ..... تصطدم السفينة بجمل من الثلج وتغرق
لما أصدرت هذه الرواية كان لها اقبال واسع وقراء لمدة سنتان وبعدين اهملت الرواية لمدة 14 سنة .
وأحزرو أيش صار بعد 14 سنة ..في عام1912م كانت اولى رحلات الواقع تايتنك و الغريب ان كانت تحمل ثلاثة ألاف مسافر و لها 3 مراوح و تزن سبعين ألف طن وتتعرض لضباب و تصطدم بجبل من الثلج
و العجيب ان أحدا لم ينتبه إلى التشابه الشدشد بين سفينة خيال مورجان تيتان و سفينة الواقع تيتانك و الغريب ان سفينة الواقع تيتانك بعد انطلقت في نفس الشهر في ابريل ...................
أحداث غريبة بس أيش تتوقعون مورجان ساحر وقد يقرا المستقبل؟ او ان مورجان جاة وحي غريب وهو يكتب الرواية وكتب حادث في المستقبل . او صدف بس حتى لو صدفة ماتكون بهذي الدقة بس الشيء الناقص حرف الكاف في تيتان(ك)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الربيع
عضو جديد
عضو جديد
الربيع


عدد الرسائل : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قصة غرق السفينة تيتانيك >> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة غرق السفينة تيتانيك >>   قصة غرق السفينة تيتانيك >> Emptyالجمعة مارس 20, 2009 12:20 am

التيتانك والعبارة المصرية "السلام 98" - أبحاث متفرقة
من عجل بني إسرائيل إلى السفينة التيتانك
 
يس الآية 43 {وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ }
هذه الآية تحمل أسرار كثيرة منها: غرق السفينة التيتانك
إن موقع الآية هو 4336 هذا الرقم يساوي و 271×16 و هو عدد المقصورات الغير قابلة للغرق (16)
و التي تجعل من السفينة (التي لا تغرق) في طور السفينة 271م و هي موزعة على هذا الطول، لاحظ أنهم من الرقمين صنعوا اللاغرق و القرآن صنع منهما الغرق بقول (كن فيكون).
1- التحـدي :
لقد تحدى القرآن الكريم بأن يأتوا بعشر سور فعجزوا ( هود الآية 13 ) لماذا السر قد يكمن في هذا البحث .
تكررت كلمة الجبار في القرآن 10 مرات في 09 سور فإذا جمعنا الآيات ثم السور ثم ترتيب الآيات نجد الأرقام 55 / 49 / 271 / 394   و هي مواصفات السفينة التيتانيك و (السور- آيات ) هي 05/22 – 11/59 – 14/15 – 19/14 و 32 – 26/130 –    28/19 – 40/35 – 50/45 – 59/23  .
التيتانك كلمة انجليزية تعني بالعربية : الجبار
عبر مواقع الآيات نجد ما يلي:
-   التايتنك جملا: 922 و هو موقع الآية 92 البقرة و ذكر فيها العجل.
-   العجل صنعه السامري من المعدن بأمر من سولت مع اشتراك النفس (راجع طه)
و منه: العجل هو التيتانك (العلم هو إله القرن العشرين)
-   المعدن : هو الحديد
-   نفسه هي السفينة: -نفس الجذر اللغوي-
-   سولت: (أعجمية) و هي وايت ستار لاين W.S.L – White Star Line- و هي الشركة التي أمرت بصنع التيتانك.
-   السامري: (أعجمية) و هو R.M.S2/Titanic (ر.م.س) و معناه) حاملة الرسائل الملكية)
و يؤدي كذلك إلى رمسيس 2 Royal Mail Streamer
-هذه الآيات تصف الحادثة و تربط السفينة بالعجل
-لاحظ أن صوت العجل هو نفسه صوت البواخر
 

  ترتيب
الآية ترتيب
السورة رقم
السورة رقم
الآية مجموع
آيات السور
  1 1 5 22 120
  2 2 11 59 123
  3 3 14 15 52
  4 4 19 14 98
  5 4 19 32 98
  6 5 26 130 227
  7 6 28 19 88
  8 7 40 35 85
  9 8 50 45 45
  10 9 59 23 24
المجموع 55 49/45 271 394 960/862
المواصفات العلو الوزن الطول الرقم التسلسلي لها علاقة بالسفن في القرآن / الرعد
 
التيتانيك من الفرقان إلى القرآن
 
الم {1} اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ {2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ {4} آل عمران.
عندما غرقت السفينة التيتانيك في المحيط الأطلسي عام 1912 قال المسيحيون من أصل كاثوليكي و هم الأغلبية في إنجلترا . إن ضياع التيتانيك كان واردا . لأن الرقم التسلسلي الذي كان يحمـله ينبئ بذلك و هو 390904 و هذا الرقم عندما ينظر إليه مقلوبا عن طريق مرآة يصبـح NO POPE يعني عدم وجود الإمام: و هو نذير شؤم عندهم.
ما السر في هذا الرقم و هل هو مكتوب عندهم في الإنجيل ؟
من الجدول نجد أحد الأرقام (394) و هو مختصر لرقم 390904 بحيث حذفت (9) و احتفظ بالرقمان الأول و الأخير فقط للدلالة عليه و هذا الرقم من مضاعفات 197 و في الآية 197 من الشعراء جاء " أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل" فهل تقصد الكاثوليك ؟كما أن إضافة الرقم (9) المفقود إلى الرقم 394 يعطينا 403 و هذا الرقم يساوي 31x 13 و هو موقع الآية 31 الرعد : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} و هنا ذكرت (بما صنعوا قارعة) و هي تصف حادثة تصدع جسم السفينة بدقة.
1912 مجموع الأرقام يساوي 13 أو 31 . و هي 197 + 31 = 228 و "ألمر" = 271 بحساب الجمل و رقمها إلى الخلف 43 (الرعد) و منه نجد معادلة التيتانيك : 228=271+43=12x19 (1912) و 43 هي رقم الآية يس  بتحول الضرب إلى ضم.
بسم الله الرحمان الرحيم
للموعظة فقط:                                
  E.mail: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 
العبارة المصرية السلام 98 و" تيتانك البحر الأحمر"
و أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
 
إن النتيجة التي توصلت إليها هو أن سبب غرق السفينة هو حملها لأحد أسماء الله الحسنى ( السلام 98)، قد يستغرب أي مسلم كيف يموت 100 إنسان لهذا السبب الذي يبدوا غير مقنع، أقول له إن النبي موسى عليه السلام و هو كليم الله كذلك استغرب فعل العبد الصالح عندما خرق السفينة ليغرق اهلها و قد كان ما كان.
- غرقت السفينة المصرية (السلام 98) في البحر الأحمر متسببة في وفاة 1029 شخص و نجاة 386.
إن كل من الملك، السلام، الجبار (التيتانك) من الأسماء التي وردت في الحشر الآية 23: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23}
- هل ذكرت في القرآن الكريم؟... الجواب قد يكون في هذا البحث!
إن الآيتين 71 و 79الكهف وصفتا الحادثة:
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً.
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً.
هاتين الآيتين من الأمثال التي تحتاج إلى تأويل (يوم يأتي تأويله) الكهف 54
- خرقتها: أي أعطيت لها اسما من أسماء الله الحسنى و بذلك تكون قد وفرت لها أسباب الغرق، (موضوع الشرك).
وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ {100} الأنعام
- مساكين يعملون في البحر: فقراء مصريون يعملون في السعودية.
- ورائهم ملك: إشارة إلى المملكة السعودية حيث كانت وراءهم حين غرقوا.
- مجمع البحر: و هو البحر الأحمر أو قناة السويس راجع الكهف61 و البقرة الآية61 ذكرت مصر.
- فترة الغرق هي العشر الأوائل من محرم و ترمز إلى فرعون مصر، و الرواية تقول أنه غرق في خليج السويس.
- إن الآية 71 الكهف موقعها هو 71 - 40 و الآيتان رقم 40 في كل من ســـورتي النور و يوسف تصف الحادثة و تربطها بأسماء الله الحسنى: لاحظ أن مصر و يوسف متلازمان.
مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَ آبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ {40} يوسف
- التحذير من نسيان الله: وَ لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {19} الحشر
- و تكون نتيجة من نسي الله: قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً {125}‏ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126} وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {127} طه
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ {40} النور
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ {63} قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ {64} الأنعام
وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ {32} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ {33} لقمان                                         
                                                                           و الله أعلم
 
 
من عجل بني إسرائيل إلى السفينة التيتانك
عبر مواقع الآيات نجد ما يلي:
-       التايتنك جملا: 922 و هو موقع الآية 92 البقرة و ذكر فيها العجل.
-       العجل صنعه السامري من المعدن بأمر من سولت مع اشتراك النفس (راجع طه)
و منه: العجل هو التيتانك (العلم هو إله القرن العشرين)
-       المعدن : هو الحديد
-       نفسه هي السفينة: -نفس الجذر اللغوي-
-   سولت: (أعجمية) و هي وايت ستار لاين W.S.L – White Star Line- و هي الشركة التي أمرت بصنع التيتانك.
-       السامري: (أعجمية) و هو R.M.S2/Titanic (ر.م.س) و معناه) حاملة الرسائل الملكية)
و يؤدي كذلك إلى رمسيس 2 Royal Mail Streamer
-هذه الآيات تصف الحادثة و تربط السفينة بالعجل
-لاحظ أن صوت العجل هو نفسه صوت البواخر
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ {63} حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ {64} لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ {65} قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ {66} مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ {67} المؤمنون
وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ {53} ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ {54}‏ لِيَكْفُرُواْ بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {55} وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ {56} وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ {57} وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ {58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ {59} لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {60} وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {61} وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ {62} تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {64} النحل
 
اكتشاف أمريكا و صعود المسيحية و هبوط الإسلام
 
في 12 أكتوبر 1492م الموافق لـ 19 ذو الحجة 897هـ تم اكتشاف أمريكا في نفس السنة سقطت مملكة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس في 1 أو 2 جانفي 1492م الموافق لـ 2 ربيع الأول 897 هـ.
عبر مواقع الآيات نجد ما يلي:
-  سقوط غرناطة الآية 5{ فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً}الإسراء، او تزامنت مع الإفساد الإسرائيلي الأول...
-  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40}لحج
اكتشاف القارة الأمريكية:
1- التاريخ بالميلادي:
الآية يس 41 {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }
و الآية يونس 73 {فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ }و جميع الآيات التي فيها خلائف.
2- التاريخ بالهجري:
يس 39 {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }
و الفجر 1وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {4} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ {5} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7}
و يونس 23
{فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
نشأة بني إسرائيل: يس 43 {وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ }
 
بسم الله الرحمان الرحيم
سلسلة أبحاث في الإعجاز القرآني:
مختصر البحث:
الشرك و معادلة التاريخ
من عجل بني إسرائيل إلى السفينة تيتانك
و من 1492م إلى 2006م
 
محاولة إسقاط مواقع الآيات على التاريخ المعاصر
انطلاقا من الآيات الآتية:
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ {75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ {76}‏ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {80}الواقعة
ملاحظة هامة:
ما ورد في هذا البحث ليس بحقائق نهائية بل مجرد بحث قابل للنقاش.
 
                                                                        و الله أعلم
 





 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة غرق السفينة تيتانيك >>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة :: منتديات التكنولوجيا :: المنتدى المسابقات العامة :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: