المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AMIRA-y
نائب المدير
نائب المدير
AMIRA-y


عدد نقاط م.ر : 0
عدد الرسائل : 10478
الدولة : الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Dz10
السٌّمعَة : 9
نقاط : 7988
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

عدد دعوة الاعضاء
مجموع عدد الاعضاء: 0

الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين   الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Emptyالجمعة مارس 20, 2009 11:06 am

الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين

قال الله تعالى: ''يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم، يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصوتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون، إن الذين يغضّون أصواتكم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم'' سورة الحجرات 1 ـ 2 ـ .3
هذه آيات أدّب الله تعالى بها عباده المؤمنين، فيما يعاملون به الرسول صلى الله عليه وسلم من التوقير والاحترام، والتبجيل والإعظام، فقال تبارك وتعالى: ''يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله'' أي لا تسرعوا في الأشياء بين يديه أي قبله، كونوا تبَعا له في جميع الأمور. قال ابن عباس: نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه.
وقال الضحاك: لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم. وقال الحسن البصري: لا تدعوا قبل الإمام.
وقال قتادة: ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا وكذا، لو صح كذا فكره الله تعالى ذلك. و(اتقوا الله) فيما أمركم به (إن الله سميع) أي لأقوالكم (عليم) بنياتكم. وقوله تعالى: ''يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي'' هذا أدب ثان أدّب الله تعالى به المؤمنين، أن لا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فوق صوته. وقد روي أنها نزلت في الشيخين ـ أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما، فقد روي عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيّران أن يهلكا (أبو بكر) و(عمر) رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم، حين قدِم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس رضي الله عنه أخي بني مجاشع. وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه. فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله ''يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون''. قال ابن الزبير: فما كان عمر رضي الله عنه يُسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه'' أخرجه البخاري .4564 وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: قال لما نزلت هذه الآية ''يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي'' قلت: يا رسول الله! والله لا أكلمك إلا كأخي السرار'' أخرجه البزار 2257 والهيثمي في مجمع الزوائد .11349 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس رضي الله عنه، فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده في بيته منكّسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله فهو من أهل النار. فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال: كذا وكذا، قال موسى فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: ''اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكن من أهل الجنة'' أخرجه البخاري في صحيحه .4565
وفي رواية عن أنس رضي الله عنه أيضا قال: ''لما نزلت هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) إلى قوله (وأنتم لا تشعرون) وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت، فقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا من أهل النار، حبط عملي، وجلس في أهله حزينا. ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق بعض القوم إليه، فقالوا له: تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لك؟ قال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وأجهر له بالقول، حبط عملي، أنا من أهل النار، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ''لا، بل هو من أهل الجنة''. قال أنس رضي الله عنه: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا، ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف، فجاء ثابت بن قيس بن شماس، وقد تحنّط ولبس كفنه، فقال: بئسما تعوّدون أقرانكم، فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه ـ أخرجه البخاري 70 في خلق أفعال العباد، ومسلم 310 وعند الطبري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ''أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة؟'' فقال: رضيت ببشرى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أرفع صوتي أبدا على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وأنزل الله تعالى: ''إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى''. قال علماؤنا: ''يكره رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم كما كان يكره في حياته عليه الصلاة والسلام، لأنه محترم حيا، وفي قبره صلى الله عليه وسلم دائما، ثم نهى عن الجهر له بالقول كما يجهر الرجل لمخاطبه ممن عداه، بل يخاطَب بسكينة ووقار وتعظيم، ولهذا قال تبارك وتعالى: ''ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض'' كما قال تعالى: ''لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا'' سورة النور: .63 وقوله عز وجل: ''أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون'' أي إنما نهيناكم عن رفع الصوت عنده، خشية أن يغضب من ذلك، فيغضب الله تعالى لغضبه، فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري، كما جاء في الحديث الصحيح: ''إن الرجل ليتكَلم الكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالا تكتب له بها الجنة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض'' أخرجه أحمد 19/.259 ثم ندب الله تعالى إلى خفض الصوت عنده وحث على ذلك وأرشد إليه ورغّب فيه فقال: ''إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى'' أي أخلصها لها وجعلها أهلا ومحلا: ''لهم مغفرة وأجر عظيم''. ومن التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التأدب مع ورثته وهم العلماء، وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ''إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر'' أخرجه أحمد 5/196 وأبو داود 3641 والترمذي 2683 وابن ماجة 2230 وابن حبان .80 وقال صلى الله عليه وسلم: ''ليس منا من لم يعرف لعالمنا حقه'' أخرجه أبو داود 4943 والترمذي 1921 وأحمد 2/.185 قال الإمام الجنيد: من أعان نفسه على هواها فقد أشرك في قتل نفسه، لأن العبودية ملازمة الأدب والطغيان سوء الأدب.
راجع المجموعة اليوسفية


منقول
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amira2346.skyrock.com
happy gril
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
happy gril


عدد نقاط م.ر : 0
عدد الرسائل : 64
العمر : 29
الدولة : الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Dz10
السٌّمعَة : 10
نقاط : 71
تاريخ التسجيل : 04/05/2009

الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين   الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين Emptyالخميس مايو 28, 2009 1:54 pm

لسلام عليكم
شكرا لكي على الموضوع المميز
بارك الله فيكي اختي الغالية
موفق باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://almofid.ibda3.org
 
الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وورثته من العلماء والصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
» دموع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
» علاج النبي صلى اللّه عليه وسلم للغضب
» ماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
» لمحة من أخلاق النبي محمد صلى الله وعليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة :: منتديات التكنولوجيا :: المنتدى المسابقات العامة :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: