ألوان تتبعثر أمام عيني ...
وزوارق تبتعد عني....
اطلب من احد يحس بي .. يشعر بمعاناتي ..
أنادي بأعلى صوتي (( خذوني معكم )).. أريد الرحيل ..
ولو على اقل زورق يحيا به نبض الأمل..
ولكن لا مجيب... فالكل يفكر في عالمة .. مصالحة.. حياته..
وكان الدهر قضى أن أعيش وحيد...
ابحث عن أخ يسمع دقات قلبي وهي تأن..
ابحث عن صديق يفهم عيني التي تدمع...
عن حبيب يشعر بصوتي حين يحزن..
عن قريب يمسح على جرحي حين يظهر ..
والى متى سأبقى نائممفتوح العينين ..
والى متى سيبقى الحزن رفيق دربي الوحيد ...
ومتى سوف أحس بهؤلاء الناس الذين حولي...
ومتى سيحس ولو واحد منهم إني وحيد فيأتي لكي يأنس وحدتي ..
ويضمد جراحي ويلغي الحزن من معجم حياتي ...
وهل سيأتي هذا اليوم فعلا ...أم أني سأبقى مقيد بآمال كاذبة ..
آمال في عالم المستحيلات ...
"