مســــــــــــــــــــاء الدمــــــــوع ........
بمســــــــــــاء الدمـــــــــوع
اختنقت العبرات.....
وقالت اتعس العبارات ....
احتبست آهات قلبي...
حاربت كل ما تحتويه نفسي من الآلام ...
ولكن الذي بداخلي بدأ في التغلب
على مابي من جروح !!
لم أستطع حتى إيقاف نزفها
الجاري بداخلي..
يبث تلكَ الأفكار المحتارة في
عقلي و وجداني
حتى غدوت مثل سفينة لا تعلم منتهاها
أو في أي شاطئ سيكون مرساها !؟؟
فما زلت أبحث عن حب الحياة
والأمل الذي أعلن رحيله
منذ أن تكررت الطعنات
على روحي اليائسة ..
بعد أن كثر الظلم والتسلط ..
وأصبحت الأنانية وحب ألذات
فيهم شيء مقدس !!
والظلم والتعدي على حقوق الغير
ومعادات بعضهم بعضاً دستوراً يقدسونه
لقد كرهت الدنيا بما فيها ..
كرهت العيش على أراضيها ..
ولم يعد هنالك من يستحق
أن أهبه نفسي ...
لا لأ نه لا يستحقها
بل لأنه لن يجد بها ما يستحق !!
فقد غدوت أسير بجسد فارق ..
مجرد من أي إحساس أومشاعر
دون رغبةً في الحياة أو من فيها
فدنياي أصبحت محدودة جداً..
ليس بها سوى أنيني وعبء
سنيني .....والآلام تحتويني ؟؟
وهل تجود الآلام بغير الحزن
والأسى ....
عذرا عزيزي القارئ فللقلم
هفــــــــــــــــــــــوات.....
تسمعها فتظنها صرخـــــــــــــــــــات
الا انها بالواقع طعنـــــــــــــــــــات
تذكرك دوما بمن حاول أن يطعنك .....
ويغتال فيك المعاني الجميله
التي عاشت في نفسك ..
تجعلك متردد في منح حبك
وثقتك لأحد ...
قد تصيبك بأحباط في علاقاتك ...
وقد تدمر لديك الثقه في الأخرين للأبد..
وقد تجعلك حائر ضائع ...
تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل
نفسك اي هذه العيون صادقه.....
وقد تسمع كلامهم وبينك وبين نفسك
يلح عليك سؤال .....
هل هذا الكلام حقيقه أم نفاق ...؟!!!
تؤدي بك إلى الموت البطىء ....
إلى الموت الذي تحس فيه انك تتعذب
ألف مره .....
وتصبح لاتعرف صاحبك من عدوك...