أعلنت الاتحادية الدولية لكرة القدم ، أنها وافقت على عدة معايير جديدة تتعلق بتنظيم المشجعين والسيطرة عليهم، وذلك بعد الكارثة التي شهدها مؤخرا أحد الملاعب في كوت ديفوار، والتي أسفرت عن مقتل مشجع في مارس الماضي22.
وذكرت ذات الهيئة في بيان لها أن لجنة الملاعب والأمن بالفيفا قررت ألا تبدأ المباريات إلا في حالة عدم وجود مخاطر أمنية، وأوضح البيان أنه يتعين على مراقبي المباراة والحكام ألا يعلنوا عن بداية المباراة، حتى يتم الاطمئنان للأوضاع الأمنية خارج الملعب، باستقرار المشجعين في مقاعدهم”، مؤكدة على أنه تم فرض غرامة مالية على كل من اتحادي كرة القدم بالبوسنة وبولندا بسبب الاضطرابات الجماهيرية الخطيرة، حيث فرضت غرامة مالية قدرها 50 ألف فرنك سويسري (45 ألف دولار) على الاتحادية البوسنية بسبب الأحداث التي وقعت عقب مباراة المنتخب البوسني مع مضيفه البلجيكي في مارس الماضي ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم2010 بجنوب أفريقيا، حيث ذكرت الفيفا في بيانها أن “مشجعي المنتخب البوسني ما بين 45 و50 مقذوفة نارية، وسقط منها عدد كبير على أرض الملعب، واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة لمدة ثمان دقائق، حيث دخل لاعبو الفريقين إلى غرف تغيير الملابس، كما اقتحم مشجع بوسني أرض الملعب خلال المباراة".
وفي ذات السياق فرضت الفيفا غرامة مالية قدرها 25 ألف فرنك سويسري على الاتحادية البولندية بسبب المخالفات التي شهدتها مباراة المنتخب البولندي أمام منتخب أيرلندا الشمالية، وذكرت الفيفا في بيانها “ألقى مشجعو بولندا عددا من الألعاب النارية في بداية المباراة وسقط منها خمسة على أرض الملعب. وفي وقت لاحق من نفس المباراة اضطرت الشرطة للدخول إلى إحدى مناطق المشجعين في الملعب وألقى المشجعون على رجال الشرطة أشياء عديدة".
وأضاف البيان أن “كلا من الاتحاديتين البوسنية والبولندية نالتا تحذيرا من تكرار ذلك في المستقبل، وإذا تكررت الأحداث التي تحمل نفس الخطورة ستفرض اللجنة التأديبية بالفيفا عليهما عقوبات أشد قسوة مثل خصم النقاط أو استبعاد الفريق من المشاركة في البطولة".
وأعلنت الفيفا أنها فرضت غرامة على الاتحادية اليونانية للعبة بلغت 25 ألف فرنك سويسري بعدما رفع المشجعون اليونانيون لافتات سياسية خلال المباراة بين المنتخبين اليوناني والإسرائيلي