قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................

قبل 48 ساعة من النهائي الـ44 لكأس الجزائر
أنصار بلوزداد والبرج بصور رائعة ممزوجة بهستيريا التتويج

<table dir=ltr border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right height=1><tr><td vAlign=top><table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><tr><td bgColor=#ffffff> قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................ Elkhabar--Coupe-Alg

قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................ Elkhabar--Coupe-Alg

</TD>
<td vAlign=top background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg width=7 align=left> قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................ Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<tr><td height=7 vAlign=top background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg align=left> قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................ Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> قبل 48 ساعة من النهائي ال 44 لكاس الجزائر انصار ........................ Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

يوجد أنصار شباب بلوزداد وشباب أهلي البرج في حالة طوارئ قصوى استعدادا للتنقل إلى ملعب تشاكر بالبليدة لإقامة الأعراس بمناسبة نهائي كأس الجزائر الـ44 المقرر هذا الخميس، خاصة وأن كل طرف مقتنع بالعودة إلى معاقله بالسيدة الكأس، حيث يراهن محبو الشباب على تجربة فريقهم في هذه المنافسة وتعوده على خطف هذه الكأس من منافسيهم، بدليل تتويج الفريق خمس مرات من أصل سبعة، في حين يؤمن ''الجراد الأصفر'' بامتلاك البرج لأحسن فريق عبر كل الأزمنة، وبالتالي لا يمكنه أن يقهر رغم تنشيطه لأول نهائي.

<table border=2 cellSpacing=2 summary="" cellPadding=2 width="80%" align=center height=423><tr><td>
العقيبة على وقع ليال بيضاء
</TD>
<td>
البرايجية على أنغام ''الديسك جوكي'' والألعاب النارية
</TD></TR>
<tr><td> طغى نهائي كأس الجزائر 2009 على يوميات أنصار شباب بلوزداد، فقد تحوّلت معاقل والأحياء العتيقة لهذا النادي الكبير إلى قاعات أفراح مفتوحة على الهواء وعلى مدار 24 ساعة كاملة.
كل من يتواجد بنهج محمد بلوزداد، الذي أضحى الفريق يحمل اسم هذا الشهيد منذ بضع سنوات، فتحوّل من شباب رياضي بلكور إلى شباب رياضي بلوزداد، وبقي اسمه باللغة الفرنسية ''سياربي''، يقف على الحركية الدائمة ومظاهر الأفراح التي بقيت في تزايد مستمر، من دور إلى آخر من تصفيات كأس الجزائر، إلى غاية بلوغ الفريق الدور النهائي، مما جعل كل محبي الشباب يعيشون نشوة جديدة لكأس الجزائر. وأصبح حي بلوزداد، المعروف باكتظاظه في أيام الأسبوع خاصة بسوق ''لعقيبة''، أكثـر اكتظاظا ليلا ونهارا، وتغيّرت شكل كل الأحياء، حين ''ارتدى'' الجميع اللونين الأحمر والأبيض اللذين يرمزان لشباب بلوزداد، كما علّقت رايات جديدة، تم تجهيزها خصّيصا لمباراة النهائي أمام شباب أهلي البرج، حيث شاهدنا رايات عملاقة معلّقة بين المباني وعلى الشرفات وفي أغلب المحلات والمقاهي، منها مقهى ''السياربي''، المعروف الذي يقع بالقرب من سوق ''لعقيبة''.
أشرطة ورقص حتى الصباح
وأكثـر ما يلفت الانتباه وأنت تتجول في الشارع الرئيسي ببلكور، هو الكمّ الهائل من بائعي ''المناسبات''، حيث يقترح عليك الأنصار رايات من كل الأحجام وبأثمان مختلفة، فقد ارتفع عدد البائعين المستثمرين في بلوغ الشباب للنهائي الثامن، بعدما التف الجميع حول الفريق الذي أضحى على بعد ساعات من التاج. ولا يفوّت الباعة الفرصة للإلحاح على شراء شرائط والأقراص المضغوطة للأغاني التي تمجّد الفريق، والتي تدوّي الأحياء كل يوم وإلى غاية الصباح، حيث يرقص الأنصار ويغنّون لفريقهم الذي يعتبرونه الأقرب من رفع كأس الجزائر مقارنة بشباب أهلي البرج. ولم تقتصر مظاهر الاحتفالات اليومية لأنصار شباب بلوزداد على المعاقل المعروفة مثل بلكور والحامة والعناصر ونصيرة نونو وغيرها، بل اكتشفنا أن أنصار الشباب، لا يقتصر تواجدهم من ساحة أول ماي إلى العناصر فقط، إنما ثمة مناصرين أوفياء لهذا النادي الرمز، في أحياء أخرى من الجزائر وسط، المدنية، المحمدية وغيرها، فقد علّقت في كل حي رايات بالأحمر والأبيض، جعلت من العاصمة بأكملها تعيش أياما غير عادية بفضل هذا النهائي الجديد الذي بلغه الفريق البلوزدادي.
الأنصار يراهنون على تدارك خسارة نهائي 2003
ويمكن القول إن نهج بلوزداد أصبح حي كرة قدم ولا شيء غير ذلك، فقد أجمع كل من تحدثنا إليهم بأن فريقهم أمام موعد لدخول التاريخ، لأنه لا أحد كان يراهن على إمكانية ظفر الفريق بلقب هذا الموسم أمام المنافسة الكبيرة للأندية الأخرى التي تضم لاعبين أكثـر خبرة وتجربة، وتملك إمكانات مالية كبيرة تفوق بكثير قدرات فريقهم. وعاد إبراهيم، أحد المناصرين الأوفياء للشباب إلى سنة 2003، حين خسر الفريق، بترسانة من نجومه السابقين على غرار علي موسى وطاليس والحارس ولد ماطة، كأس الجزائر أمام اتحاد الجزائر بنتيجة 2/1 بعد الوقت الإضافي، حيث اعتبر بأن الحكم بربار الذي أدار النهائي في تلك السنة، حرم فريقهم من الكأس، مشيرا إلى لقطة تسجيل الاتحاد للهدف الثاني في الدقيقة 117 عن طريق اللاّعب منصف ويشاوي، حيث قال ''حين ضرب ويشاوي الكرة برأسه، تم ارتكاب خطأ على مدافعنا ياسين سالمي، الذي كان سيبعد الكرة، لكن الحكم لم يشاهد اللقطة مما كلّفنا خسارة الكأس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة''.
وأشار مناصر آخر، وهو عثمان من حي ساحة أول ماي بأن موعد البليدة مهم جدا في تاريخ الفريق ''لأننا لا نريد خسارة نهائي آخر، مثلما حدث مؤخرا، كما أننا نريد أن نفرح بالكأس من ملعب تشاكر بالبليدة ونتسلمها من يدي رئيس الجمهورية بعد أن ذرفنا دموع الحسرة والخيبة قبل ستة سنوات''.</TD>
<td>تعيش شوارع مدينة البرج طيلة هذه الأيام أجواء غير عادية بمناسبة نهائي كأس الجمهورية، حيث لا حديث في المقاهي وفي شوارع البرج وحتى في المنازل، إلا عن مواجهة الخميس، فكل من يقصد أحياء الفيبور، الكوشة، دالاس، شعبة الفار، حي ,,.217 يلاحظ أمورا غير عادية بهذه الأحياء التي تزيّنت بالألوان الصفراء والسوداء. وكل أنصار أهلي البرج مجتمعين كبيرا وصغيرا على إيقاع ''الديسك جوكي'' والألعاب النارية فضلا عن رايات النادي الألماني بوريسيا الذي يحمل اللونين الأصفر والأسود.

كل أصفر وأسود صالح للبيع
وقد كانت فرصة تأهل الأهلي البرج مواتية للربح فالرايات تباع بـ(700دج)، الفيميجان(700دج)، قميص بألوان الفريق (800 دج)، القباعات (300 دج)، وكل ما لونه أصفر وأسود صالح للبيع. وأكّد أحد المناصرين أنّ كل هذه الأمور تمّ تجهيزها مباشرة بعد تأهل الفريق لنهائي الكأس على حساب وفاق سطيف في الدور نصف نهائي.
''ماسيست'': جئت من فرنسا رفقة 50 مناصرا خصيصا للنهائي
التأهل التاريخي للأهلي إلى النهائي جعل العديد من مناصري البرج المغتربين بفرنسا يقرّرون الدخول إلى الجزائر لمشاهدة المباراة النهائية ومن بين هؤلاء، المناصر الوفي للصفراء فريد بن طالب المدعو ''ماسيست'' صاحب 52 عاما، والذي حلّ بمدينة البرج يوم الأربعاء الماضي رفقة 50 مناصرا برايجيا قاطنين بنواحي مرسيليا، وقد صرّح لـ''الخبر'' قائلا :''نحن نعشق الكابا إلى النخاع، هذا النهائي له ميزة خاصّة باعتباره الأول في تاريخ النادي، وبالنسبة لي هذه الأجواء الرائعة التي تعيشها مدينة البرج تذكّرني بنفس الأجواء التي عشناها بعد لقاء فريق المدنية مع نهاية موسم 78/79 لمّا ضمن البرج بقاءه في قسم ما بين الرابطات''.

النهائي أنسى التلاميذ والطلاب الامتحانات
وقد تزامن تاريخ مباراة نهائي كأس الجزائر مع فترة إجراء امتحانات الفصل الثالث لتلاميذ الثانوي والمتوسط وحتى الامتحانات الجامعية، مما أجبر مدراء المؤسسات التربوية على مستوى ولاية برج بوعريريج على تغيير تواريخ الاختبارات وتأجيلها، وهذا خوفا من كثـرة غيابات التلاميذ قبل ويوم لقاء النهائي، وقد عبّر لنا بعض التلاميذ عن سعادتهم لقرار تغيير تواريخ الامتحانات، ليؤكّدوا فيما بعد أنّهم سيتنقلون بقوّة إلى البليدة، مضيفين أن الفوز سيكون للبرج بالأداء والنتيجة وسيعودون بالتاج إلى البرج.
</TD></TR></TABLE>
أصداء
- وضعت السلطات المحلية للبرج تحت تصرف الأنصار 2000 قميص باللونين الأصفر والأسود، حيث سيتسلم كل مناصر قميصا أثناء اقتنائه التذكرة في شبابيك ملعب 20 أوت، إضافة إلى هذا أنجز مصنع الورق ببرج بوعريريج بالتنسيق مع لجنة أنصار أهلي البرج والسلطات المحلية للولاية 10 آلاف قبّعة بألوان الفريق مصنوعة من الورق المقوى.
- يعتبر عبد العزيز روايغية آخر لاعب بلوزدادي سجّل في نهائي كأس الجزائر، وحدث ذلك سنة 2003، حين عدّل النتيجة (1/1) في الشوط الثاني حيث دخل بديلا، غير أن ذلك لم يشفع للشباب التتويج بالكأس كون ويشاوي سجّل هدف الفوز لاتحاد الجزائر.
- شاءت الصدف أن يكون تاريخ إجراء نهائي الكأس مصادفا إلى تاريخ عيد ميلاد لاعبي البرج ''المدافع البرتغالي ليناراس المولود بتاريخ 21 ماي 1982 وزميله المدافع سفيان فرة المولود هو الآخر بتاريخ 21 ماي ''1988، وقد اعتبر ليناراس التتويج بالكأس أحسن هديـة تقـدم له في مناسبـة عيـد ميـلاه كما ذكـر في الحـوار الذي أجرتـه ''الخبر'' معه.
- لم يحدّد بعد مدرّب حراّس مرمى شباب بلوزداد، خالد ديكيماش، اسم الحارس الذي سيشارك في المباراة النهائية كأساسي ما بين الحارس الدولي محمد أوسرير والحارس المتألق أحمد فلاّح.
- تنقل أهلي البرج عشية أول أمس الأحد إلى الجزائر العاصمة وبالضبط إلى فندق ''الأروية الذهبية'' مقر إقامة اللاعبين قبل لقاء نهائي الكأس بوفد يضم 24 لاعبا.
- سيلعب قلب هجوم شباب بلوزداد لحوامد، رفقة المهاجم خرباش ثاني نهائي لكأس الجزائر في ظرف شهر واحد، فقد شارك كل لاعب في نهائي الأواسط بملعب الدار البيضاء ولم يسعفهما الحظ في التتويج بالكأس، رغم أن لحوامد أمضى الهدف الوحيد لفريقه في تلك المباراة التي فاز بها الوداد بنتيجة 2/.1
- عرفت بعد ظهر أمس أسوار ملعب 20 أوت ببرج بوعريريج غليانا كبيرا من قبل أنصار الأهلي بعد نفاد الـ10 آلاف تذكرة الممنوحة للبرج بمناسبة نهائي كأس الجزائر، حيث بيعت هذه الحصة في ظرف 4 ساعات فقط، مما ولد استياء كبيرا لدى الأنصار الذين اقتحموا قاعة اجتماعات ملعب 20 أوت، وحدثت فوضى عارمة، مما دفع إدارة الملعب إلى الاستنجاد بقوات الأمن لتفادي أي تجاوز أو تخريب.
- ضمن الشباب بدرجة كبيرة مشاركة المهاجم بن عبد الله في النهائي، حيث يكون اللاّعب قد تم إعفاؤه من طرف مدرب المنتخب الوطني العسكري كمال قاسي السعيد، على اعتبار أن بن عبد الله مطالب بالمشاركة في نهائي كأس الجزائر العسكرية مع مركز تحضير المنتخبات العسكري ببن عكنون، وهي مباراة ستجمع الفريق مع الناحية العسكرية الأولى يوم الخميس على الثانية زوالا بملعب تشاكر بالبليدة.

» كأس الجزائر 2007/2008 ربع النهائي
» إقامة مباراة الدور النهائي لكأس الجزائر يوم الاثنين المقبل
» الدور ال16 لكاس الكاف -الذهاب-
» ساعة مريضة
» صدق أو لا تصدق صورة تتغير كل 24 ساعة