حشود ونبي وجها لوجه

يسعى الشاب عبد الرحمان حشود لأن يسجل اسمه بأحرف من ذهب في أول نهائي يلعبه، مبديا "حماسا واعتزازا" لكونه سيلعب أول نهائي بألوان فريق "البيبان".

ويعترف حشود بجميل شباب أهلي برج بوعريريج عليه بعد أن أعطاه الفرصة وضمه إلى صفوفه، إلى درجة أنه أصبح محل اهتمام مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان.

ويتصدر حشود هدافي الفريق في مختلف المنافسات، وهي ميزة نادرة لدى المدافعين ليصبح بذلك مدلل الأنصار.. وقال حشود أنه مستعد لخوض النهائي ويحلم بتحقيق أول تتويج تاريخي لشباب أهلي برج بوعريريج من أجل الفريق والمسيرين والمدربين و الأنصار الذين وضعوا فيه كل ثقتهم.

ولم ينس ذات المتحدث فريقه السابق مولودية الجزائر، حيث وعد أنه في حال ما إذا سجل هدفا سيهديه بطبيعة الحال إلى فريقه، وأيضا لجميع أنصار مولودية الجزائر الذين "اعترفوا بإمكانياتي ولم يرضوا بأن أغادر فريقهم". لكن حشود يعي جيدا بأن المباراة أمام شباب بلوزداد ستكون "جد صعبة"، معترفا لهذا النادي العاصمي بـ "خبرته الواسعة" و ماضيه "الثري والحافل بالألقاب"، خاصة وأنه نال كأس الجزائر أربع مرات.

وبثقة كبيرة، اعتبر في المقابل بأن المنافس "سوف لن يقاوم أمام مجموعة

متماسكة ومتراصة للاعبي شباب أهلي برج بوعريريج، خاتما بقوله "هذه الكأس نريدها".

يعقد مهاجم شباب بلوزداد نبي على غرار بقية زملائه عزيمة كبيرة على التتويج وإثراء سجل فريقه بالكأس السادسة في تاريخيه.

وقال نبي"لقد وصلنا إلى نهائي كأس الجزائر، وفي هذا المستوى من المنافسة يجب علينا التفكير في كيفية تحقيق الفوز ولا شيء سواه، يجب علينا اللعب بكل امكانياتنا من أجل إثراء سجل الفريق بتاج سادس وبإنهاء الموسم بتتويج".

وأضاف "إلحاح مناصرينا علينا بالتتويج بالكأس يزيد من الضغط الذي يتحمله كل اللاعبين والطاقم الفني. لكن ينبغي على كل واحد منا تجاوز الضغط السلبي الذي قد يؤثر على إمكانياته. نحن واعون كل الوعي بهذا الجانب".

ووعد نبي بهز شباك الأهلي "أعد أنصارنا بالتسجيل وإهداء الفريق التاج السادس".