الثالثة ام الرابعة ..السؤال صعب والجواب غير متاح الأن ,لست أسال عن التوقيت الأن ولكن إلي فريق سيئول كأس دوري ابطال ارووبا ,ومن سترجح كفته لنيل اللقب ومن المرجح أن الذي سيحمل الكاس سيفوز نجمه بلقب أفضل لاعب في العالم سواء البرتغالي كريستيانو رونالدو او الأرجنتيني ليونيل ميسي.
هل سيكون اللقب الثالثة لبرشلونة في مسابقة دوري الأبطال الذي قدم موسم ناجح علي مختلف الأصعدة وبقي أن يكمل حلم الثلاثية الذي ظل يطارده بحمل لقب بطل أوروبا لعام 2009 ام سيخيب أمال جماهيره التي تتوسم في نجوم فريقها خيراً هذا الموسم.
بيب جوارديولا سيدخل لقاء اليوم ولا تنقصه الروح الجريئة التي لعب بها مباراة تشيلسي الأخيرة بملعب ستامفورد بريدج حيث كان علي بعد خطوة من الخروج إلا أن فرسه الرابح إنيستا رجح كفته ومنحه خريطة الطريق إلي روما وفتح له مجداً جديداً ينضم إلي قائمة إنجازاته بعد ان فاز بالدوري الأسباني وكذلك كأس الملك.
ويحمل الأرجنتيني ميسي علي عاتقه مسئولية إيصال كراته الفعالة إلي خط هجوم فريقه النشط بقيادة الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري وغرض ميسي من اللقاء ليس فقط الفوز بدوري أبطال أوروبا وإنما الصعود علي خريطة اللاعبين الأفضل في العالم والمساواة بالبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا في نيل لقب أفضل لاعب في العالم باعتبارهما المتواجدان علي الساحة الأن واللذان أمامهما المزيد من الوقت في الملاعب بإعتبارهما صغار السن,وجدير بالذكر أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يعد هداف البطولة إلي الان برصيد ثمانية أهداف ويحتاج لكي يلاحقه منافسيه وهم كريستيانو رونالدو وبرباتوف وواين روني إلي تسجيل كل منهم إلي أربعة أهداف لكي يلاحقوه وهو أمر أشبه بالمستحيل
بينما الأمر بالنسبة للفرنسي تيري هنري يعد أخف وطأة من رونالدو ورفيقيه حيث يحتاج أن يسجل هدفين لكي يتساوي مع ميسي وكذلك فان الكاميروني إيتو يحتاج لتسجيل ثلاثة أهداف لكي يتساوي مع الأرجنتيني ميسي
ولا يحتاج الفرنسي تيري هنري أن يبرهن عن مدي الظمأ الذي يعانيه من عدم حمله لهذا الكأس الغالي حيث ظل الحلم يراوده مع الأرسنال إلي أن أقترب عام 2005 حين وصل إلي النهائي أمام برشلونة ولكنه يخسر هو وفريقه وإقتنص برشلونة اللقب وهو الان أعلم الناس بأمره حيث أنه من المحتمل أن لا يصل للنهائي مرة أخري وهو الان بحاجة إلي أن يذكره التاريخ بانه ساهم في حمل الكأس الأبرز في بطولات أندية أوروبا.
أما الكاميروني إيتو والذي تألق هذا الموسم مع برشلونة يريد أيضا أن يثبت للنادي أنه يمكنه العطاء لفترات طويلة حيث كذب رأي الإدارة الموسم الماضي في أنه اصبح كارت محروق ويجب بيعه والتخلص منه وسجل 29 هدف في الليجا الأسبانية وخمسة أهداف في دوري الأبطال وكان أحد نجوم الدوري الأسباني وحمل الكأس للمرة الثانية في تاريخه أمر جيد له كلاعب إفريقي .
وفي المقابل فإن مانشيستر يونايتد ربما يكون علي موعد مع تحقيق اللقب الرابع له في البطولة والثاني له علي التوالي وبلا شك فإن كافة الأسلحة الهجومية والدفاعية لدي الشياطين الحمر علي أهبة الإستعداد وتم رفع درجة التحفز إلي المرحلة القصوي لنيل اللقب الأغلي للاعبي الفريق
فالفريق بعد أن كان الأرسنال محطته المزدوجة للوصول للنهائي ولإعلان فوزه بلقب الدوري الإنجليزي يسعي لأختبار جديد علي ملعب روما الأولمبي أمام برشلونة.
السير اليكس فيرجسون ستكون المباراة القادمة له أمام برشلونة رقم 153 في بطولة دوري أبطال أوروبا وهو بلا شك رقم يصعب لاي مدرب أن يصل إليه وهو يبرهن علي مدي خبرة وبراعة الأسكتلندي فيرجسون وقدرته علي الحفاظ علي أعصابه هادئة فاللقب يستحق ان يُبذل الجهد من أجله.
ونأتي إلي أفضل لاعب في عالم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بدأ يشعر بخطر الأرجنتيني ميسي يهدد ما وصل إليه من مرتبة عالية حيث دائما ما يطارده في اي غستفتاء ويواجهه في اي مقارنة وقد نجح البرتغالي رونالدو في كسب الجولة الأولي حين تألق أمام برشلونة في الموسم الماضي وأخرج ميسي ورفاقه من نصف نهائي دوري الأبطال بعد تسديدة سكولز الشهيرة بملعب الأحلام بمدينة مانشيستر ها هو الان يسعي لتأكيد تفوقه علي برشلونة مجدداً وضحد الأراء التي تقول أن ليونيل ميسي أصبح له منافسا قوياً ربما يتخطاه مستقبلاً.
ولا شك أن خط هجوم مانشيستر يونايتد عليه عامل كبير فالإنجليزي واين روني والأرجنتيني تيفيز لديهما من الطموح ما يجعل مباراة روما موقعة حربية وليس مباراة قوية يجب أن يتفوقا فيها من أجل نيل الغنيمة المفضلة لهما.
وإذا كان اللقاء يحفل بالندية والإثارة فإن الفائز الأكبر هم عشاق كرة القدم الذين سيشاهدون أفضل فريقين في أوروبا وأفضل نجوم في أوروبا وأسخن بطولة كأس بإعتراف العديد من خبراء كرة القدم في العالم.