قال مدرب منتخب نيجيريا شييبو امودو أنه يتمنى مواجهة المنتخب الجزائري أو المغربي تحسبا للقاء العودة الذي سيجمع النسور الممتازة بمنتخب نسور قرطاج في سبتمبر المقبل.
ويحاول مدرب منتخب نيجيريا الذي فرض التعادل على المنتخب التونسي بصفر لمثله بملعب رادس في العشرين من الشهر الجاري.
ويرى مدرب نيجيريا أنه من الضروري مواجهة الجزائر أو المغرب قبل اللعب أمام تونس في مواجهة العودة، حيث صرح قائلا "أتمنى لو تتمّكن الاتحادية النيجيرية من تنظيم مواجهة تجمع منتخبنا بمنتخبي الجزائر أو المغرب لأن لعب هذين المنتخبين يشبه إلى درجة كبيرة لعب المنتخب التونسي.
وبدوره قال رئيس الاتحادية النيجيرية طايو أوقنجوبو أنه يدرس إمكانية توجيه الدعوة إما لمنتخب الجزائر أو المغرب لمواجهته قبل لقاء العودة أمام تونس حيث قال في تصريح لإحدى الصحف النيجيرية "ندرس بجدية إمكانية توجيه الدعوة لمنتخبي الجزائر أو المغرب لمواجهته قبل تاريخ السادس من سبتمبر لأننا مقتنعون أن طريقة لعب هذين المنتخبين تشبه إلى حد كبير طريقة لعب منتخب تونس".
ويرتقب أن يرفض رابح سعدان مواجهة نيجيريا مخافة تعرض لاعبيه للإصابات خاصة وأن اللقاء أمام النسور الممتازة كثيرا ما اتسمت بالاندفاع البدني.
ويحتل منتخب نيجيريا المركز الثاني في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وإفريقيا بعيدا عن المتصدر منتخب تونس بنقطتين.
دائما وفيما يتعلق بالتصفيات المؤهلة للمونديال قرر الطاقم الفني الجزائري بقيادة رابح سعدان أن يجري كل التربصات التي ستسبق مواجهتي زامبيا ورواندا بالجزائر العاصمة موضحا أن ذلك يعود إلى تزامن اللقاءات وشهر رمضان المعظم.
ولم تفصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد في مكان إجراء التربصات، حيث يرتقب أن يبقى الاختيار بين فندق الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، مركز تجمع المنتخبات الوطنية بسيدي موسى وفندق الشيراطون.