لم يتوصل متوسط الميدان حسين عشيو الى اتفاق مع مسؤولي شبيبة القبائل في لقائه بهم مساء امس بالعاصمة.
ووضع اللاعب الدولي شروطا تعجيزية لرئيس شبيبة القبائل مقابل التجديد وذلك لتلافي التوصل الى الاتفاق نظرا لرغبته الشديدة في مغادرة الكناري.
ويبدو ان عشيو الذي كره الابتعاد عن العاصمة، رفض ان يعلنها صراحة لمسؤولي الشبيبة بعدم رغبته في التجديد، خاصة بعد ان عاد بقوة من بوابة هذا الفريق.
واشترط عشيو قيمة مالية كبيرة جدا لم يفصح عنها، وهي قيمة اعتبرتها ادارة الفريق مبالغ فيها، ما يعني ان مغادرته للكناري بات محسوم فيها.
يفاضل بين العميد واتحاد العاصمة
ولأن العروض الأجنبية التي تحدث عنها عشيو لم تكن في المستوى، فقد فضل الدخول في مفاوضات مع مسؤولي فريقي العاصمة، المولودية والاتحاد نزولا عند رغبتهما.
ويفاضل عشيو بين الفريقين، الأول فريقه السابق اتحاد العاصمة والذي تركه غاضبا بسبب عدم حصوله على كامل مستحقاته، وفريق مولودية الجزائر غريمه اللدود والذي تفاوض مع مسؤوليه بداية الموسم الماضي ولم يتوصل الى اتفاق.
وكان عمروس قد أبدى رغبته في الظفر بخدمات "الحرامي" قبيل تنقله مع لمنتخب في تربص فرنسا الذي سبق مصر، وتوقفت المفاوضات الى حين عودته من المنتخب الجزائري اول امس.
وكان عشيو قد أكد في تصريح سابق للشروق انه ينفي ما ردده حناشي بشأن ارتباطه بعقد مع هذا الفريق، مشيرا الى انه حر من أي التزام، ما يسمح له للتصرف بحرية في شأن انتقاله للفريق الذي يرغب في ضمه.