قال مدافع المنتخب الوطني ونادي ناسيونال مادريا البرتغالي رفيق حليش إن فوز المنتخب المصري على نظيره الرواندي لا يهم "الخضر" كثيرا ولن يؤثر بالتالي على حظوظهم في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، مشددا بالمقابل على ضرورة الفوز بالمباراتين القادمتين بالجزائر ضد زامبيا ورواندا على التوالي.
ما رأيك في فوز المنتخب المصري على نظيره الرواندي مساء أمس الأول؟
على الرغم من أن الفراعنة فازوا بنتيجة عريضة، إلا أننا لا نوليهم أهمية كبيرة، لأن المنتخب المصري لعب بعقر داره وأمام جمهوره ولم يتمكن من الفوز إلا في أواخر الشوط الثاني من المباراة، و الأهم بالنسبة لنا هو الفوز بالمواجهتين المقبلتين أمام زامبيا وبعدها رواندا، لكي نعزز حظوظنا أكثر في التأهل الى كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، وبعدها نفكر في المباراة الأخيرة في مصر، والتي آمل أن تكون شكلية فقط بحيث نكون ضمنا التأهل مسبقا.
وكيف وجدت مستوى المنتخبين في تلك المواجهة؟
صراحة لم أتابع المباراة كاملة واعتقد بأن المنتخب المصري وجد صعوبة كبيرة في تخطي المنافس، إذ لم يتمكن من الوصول إلى الشباك في المرحلة الأولى، واعتقد بأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح الفراعنة فيها كلام كثير بحيث لم تبدو لي شرعية، وهي التي أثرت كثيرا على المنتخب الرواندي الذي استقبل هدف ثالثا عندما كانت تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة.
ألا تعتقد بأن الدفاع الرواندي لم يكن في المستوى؟
هذا ما لاحظته، وخاصة في الهدف الثالث، بحيث ترك مدافعو المنتخب الرواندي فراغات كبيرة في منطقتهم وهو ما سهل على مهاجمي المنتخب المصري تسجيل الهدف الثالث من هجمة معاكسة، ووصلت الكرة إلى قدم أبو تريكة وحتى لو ضيع هذا الأخير الكرة كان زميله سيلتقطها ليودعها في الشباك.
بعد هذا الفوز استعاد المصريون الأمل في التأهل إلى مونديال 2010..
بطبيعة الحال لاسيما وأن الفرق معنا تقلص إلى ثلاث نقاط وهو ما يفسر استرجاع المصريين للبسمة، ولكن لم ولن نتأثر بفوزهم، فنحن واعون بما ينتظرنا في الجولات المقبلة من الدور من التصفيات، وسنعمل على تحقيق الفوز على زامبيا ورواندا دون انتظار ما يحققه المنتخب المصري في الجولتين المقبلتين.
في رأيك حظوظ الخضر في التأهل للمونديال تبقى كبيرة على الرغم من العودة القوية للفراعنة؟
بطبيعة الحال، حظوظنا تبقى كبيرة باعتبارنا نحتل المركز الأول في المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني، وسنلعب مباراتين داخل الديار على التوالي، وهو ما يرشحنا لأن نكون في مركز مريح، ولكن علينا توخي الحذر، لأننا سنتلقى صعوبات كبيرة في مرحلة العودة.
هل تعتقد بأن المنتخب المصري ضيق عليكم الخناق بعد فوزه أمس الأول وهو الذي يعتزم الفوز في رواندا وزامبيا ليلعب معكم مباراة فاصلة بالقاهرة؟
هذه حسابات فقط وهم أحرار في طريقة تفكيرهم، حيث تتبقى ثلاث مباريات أخرى وكل منتخب لديه حساباته، وعلى كل نحن واقعيون وواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنواصل مشوارنا بالتدرج، إلى أن نحقق حلم الشعب الجزائري بالتأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
حدثنا الآن عن آخر أخبارك والعروض التي وصلتك من أوروبا؟
حاليا أنا في عطلة في الجزائر مع عائلتي، لأستعيد عافيتي بعد موسم شاق، وأما عن العروض فهي موجودة وبكل صراحة لا أريد الحديث عنها حاليا، لأنني بصدد دراستها رفقة وكيل أعمالي، ويمكن أن أعلمكم بأنه لدي عروضا من نوادي برتغالية وأخرى فرنسية