عبدوني لم يستفد من تربص فرنسا وغول يراهن على التألّق

بسبب عدم تنقل مدرب حراس اتحاد العاصمة
عبدوني لم يستفد من تربص فرنسا وغول يراهن على التألّق

كان حارس اتحاد العاصمة مروان عبدوني يراهن كثيرا على تربص مدينة ليس بالضاحية الباريسية بفرنسا لاسترجاع كامل إمكاناته الفنية بعد ابتعاده عن الملاعب لمدة عام ونصف وعودته في الشهرين الأخيرين من الموسم الماضي، لكنه لن يستفيد من التربص بنسبة كبيرة بما أن الفريق قد تنقل إلى فرنسا دون مدرب الحراس . والأكيد أن مروان عبدوني قد ضيع العديد من إمكاناته الكبيرة التي كان يتمتع بها قبل أن تسلط الكاف عليه العقوبة على خلفية الأحداث التي وقعت في مدينة كوارا الكاميرونية في المنافسة القارية عندما كان يتقمص ألوان مولودية الجزائر. وبالتالي كان يتوجّب عليه تكثيف التدريبات رفقة مدرب الحراس، غير أن بوخالفة برانسي الذي عاد مؤخرا إلى صفوف الفريق بعد مغادرته الموسم السابق للعمل مع منتخبات الشباب، تعذر عليه السفر إلى فرنسا رفقة الوفد العاصمي، بسبب تأخّره في تسليم جواز سفره للحصول على التأشيرة، مما سيرغم عبدوني على العمل مع المجموعة، دون التركيز على العمل الخاص بالحراس. وبالتالي قد يجعله يتأخر عن استرجاع كل إمكاناته. وكما يقال ''مصائب قوم عند قوم فوائد ''، فإن الحارس الثاني نجيب غول المستقدم من اتحاد الحراش الذي تم انتدابه لتعويض ذهاب الحارس زماموش إلى مولودية الجزائر، هو الذي سيكون الفائز الأكبر من عدم تنقل مدرب الحراس برانسي إلى فرنسا، حيث يقوم حاليا بتدريب نجيب غول في الجزائر العاصمة، وبالتالي سيستفيد ابن الحراش من هذه الفترة، في انتظار عودة الفريق من فرنسا لكسب تجربة المنافسة التي يفتقرها حاليا غول الذي تم تهميشه من قبل مدرب ''الصفراء'' بوعلام شارف طيلة مرحلة الإياب للموسم الماضي. وحسب ما علمناه، فإن إدارة اتحاد العاصمة تعول على الحارس نجيب غول لينافس عبدوني على منصب الحارس الأساسي لتفادي مساومات عبدوني وخرجاته غير المتوقعة، أو حتى في حال إصابته، مثلما حدث له مؤخرا في تربص فرنسا. ويكون اتحاد العاصمة قد أغلق قائمة اللاعبين الـ 25 بانضمام اللاعب الدولي السابق نور الدين دهام الذي خاض تجربة قصيرة في ألمانيا.