وحدي اطارد وهمك المسجون في قلق المسافه
وحدي ادور بكل ليل لايشيخ كمثل بحار عجوز
ضاع في البحر هتافه
وحدي ووحدي ضحكة صفراء جفت في تضاريس المخافه
امشي وخلف الباب ترتجف العيون من المساءات المضافه
هل ياترى اني اذ انتشرت رياحي فوق خوفك كان بعضا من سخافه
وحدي فتحت الريح والصحراء والحب العقيم
ووهبتك الرايات والاشعار كي نطء السديم
(ياقلب كن او لا تكن...ذاك السؤال
ياانت ياطعم العجاف اذا تهاوت تحت رمسي
مليون طفل مات من كمد الحصار ولم تجف للعار شمسي
واعود اخفيك انتصارا خانعا يمشي الى الظل القديم
واعود وحدي اجتليك مغارة ومدى يدس النور في اثواب امسي
ياانت ياامراة الضباب المر والنور المراوغ نحو نفسي
في بحر عينيك ابتدئت حكايتي
واليهما بالخوف اخبز كل يوم بعض همسي
ماكنت في يوم اروضك اشتهاء بالوصال وانما
اخترت النهاية بالبداية كي اظل بلا رماد او قلاع عانسه
فانهار بأسي
ياانت ياامراة البداية والنهاية هل ترين الحب يحبو دون ايد يابسه
فدعي يديك على المدى
فزاعة للراحلين بلا هدى
كانت اصابعك انتمائي ثم صارت
محض ذكرى بائسه