المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى التعليم الثانوي لولاية المسيلة . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المميز
المشرفون
المشرفون
المميز


عدد نقاط م.ر : 0
عدد الرسائل : 44
الدولة : سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية ) Dz10
السٌّمعَة : 10
نقاط : 124
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

عدد دعوة الاعضاء
مجموع عدد الاعضاء: 0

سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية ) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )   سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية ) Emptyالخميس يوليو 30, 2009 5:02 pm

المقال رقم : 06 يتبع للمقال رقم 05 فن المحاكمة

فن المحاكمة (5/5) l’Art de juger
ندرك جيدا إن الحديث عن فن المحاكمة في منطقة لا تعير القضاء, بأكمله, الأهمية التي يستحق, و لا تعترف له باستقلال ــ رغم النصوص الدستورية, المعلقة ـ أو بأي بقدر من احترام. وليس لقضاته مهام القضاء المحددة والمعروفة في دولة القانون. "السلطة" القضائية فيها لا تسمو إلى فاعلية أية سلطة, وإنما قُلصت إلى جهاز, مجرد جهاز في خدمة المتحكمين بالدولة, وتحت تصرفهم, كباقي الأجهزة المسخرة لهذه الغاية.
وندرك أن مثل هذه الكتابات قد تصل بشق الأنفس لبعض النشر, وبالصدفة للقارئ, غير المؤمن بفعل الرؤية والتجربة, بما يسمى نزاهة القضاء أو استقلاله. وان المدّاحين والمروجين, والنصوص "المُضمنة" في مدونات (codes) الإجراءات والقوانين بأنواعها, و شعارات العدالة, وميزانها, كل هذا لا يقيم عدالة حقيقة , ولا يبرهن على وجودها.
وندرك أن الحديث في هذه المواضيع وما يشبهها, ليس من قبيل الترف الفكري. فنحن في منطقة لم تقم الدولة فيها بعد, رغم مظاهرها, والحاجة كبيرة لمعرفة كل ما يجب توفره لبناء الدولة الحديثة, وفي شتى المجالات ومنها, بشكل خاص, الحديث عن القضاء والقضاة.
و ندرك أيضا أن كل عمل مخلص يتوخى وضع لبنة في بناء دولة القانون والعدالة, المؤسسة على الديمقراطية, وحقوق الإنسان, وفي أي مجال, هو جهد غير ضائع ومرحب به. فالبناء لا يستقيم إن لم تقام كل جوانبه على أسس سليمة. وبجهود الجميع, دون إقصاء أو استثناء.
كما ندرك أهمية وضع تجارب الآخرين وخبراتهم في خدمة مجتمعاتنا, خاصة وأننا أصبحنا الضفة الأخرى, الجنوبية, الساعية للتوازن مع "شقيقتها المنافقة" الضفة الأخرى, الشمالية, في اتحاد متوسطي. أليس هذا الكلام حديث جدا يعود إلى البارحة؟, وموقع عليه في اتفاقية نشوء الاتحاد, و في احتفالية كبرى, البارحة؟ ( والمنتهية فاعليته و مصداقيته مع انتهاء الاحتفالات والتوقيع, ودخوله غيبوبة كبرى, عشية البارحة).
وندرك في مجال القضاء, موضوع السطور القادمة, إن من المفيد متابعة ما عرضناه في المقالات السابقة عن فن المحاكمة لمؤلفه غي توييه Guy Thuillier , وعرض الفصول الأخيرة من كتاب يعتبر من الكتب الهامة والقليلة في فن المحاكمة. هذا ما ندركه نحن على الأقل, راجين أن يوافقنا القارئ في ذلك.
يتحدث المؤلف في الفصول الأخيرة عن النتائج, وتصورات القاضي, وقواعد اللعبة, والمستقبل في هذا المجال.
1 ـ النتائج:
يرى أن قواعد "اللعبة" غامضة, قاتمة, إدراكها محدود, حتى مع توفر بعض التجربة في المحاكمة. فالقاضي ليس دائما في مناطق واضحة لدى ممارسته مهامه (وهذا مصدر قلق له). يعلم ما هو المطلوب منه. ويعلم, بقدراقل, ما يطلبه هو من ذاته. كما انه في شك حول الالتزامات التي يفرضها عليه ضميره.
بعد تفحصه الملاحظات السابق تقديمها في الفصول السابقة, يخلص المؤلف إلى تسجيل أربعة نتائج:
النتيجة الأولى:
وجود عدم يقين كبير حول المبادئ المتعلقة بفن المحاكمة. وهذا ما يؤكده المؤلف متسائلا: هل يمكن لفن المحاكمة أن يكون واحدا, مها كان نوع النظام القضائي ؟. من المعروف جيدا اختلاف ذهنية قاضي القضاء العادي عن ذهنية القاضي الإداري. كما من المعروف أن المحاكمة في مرحلة الاستئناف مختلفة عن المحاكمة في الدرجة الأولى. ولكن من غير المعروف, بما فيه الكفاية, مدى وحدود الوكالة أو "المهمة" الموكولة للقاضي غير المهني, الذي غالبا ما يشغل وظيفة أخرى غير القضاء, وله طرق مختلفة في الاستدلال. لا احد يملك رؤية واضحة عن المحاكمة.
النتيجة الثانية:
الحديث عن فن المحاكمة قد يُدهش. فالاعتقاد السائد إن الأمر متعلق بتطبيق شبه آلي للقواعد القانونية. (هذه الفكرة منتشرة في أوساط المحامين الذين يحاولون دفع القاضي بهذا الاتجاه, مروجين بان ليس له حرية المناورة, وهذا ما يغضب كثيرا القضاة ). مع رفض الاعتبارات التي تفرضها الحياة الخاصة والنفسية للقاضي. وجرت العادة على إتباع طرق التحليل التربوي (وهو ما يفسر دون شك إن المؤلفات القانونية لا تتحدث عن فن المحاكمة, مثلما لا تتحدث مؤلفات العلوم السياسية عن فن السياسة).
ليس هناك فينومولوجيا phénoménologie (علم يدرس الظاهرات كما تبدو بصرف النظر عما وراءها من حقائق) للمحاكمة. ولا احد يعلم عنها شيئا لنقص المصادر ذات المصداقية (لا توجد مذكرات قضاة, ولا تحقيقات شفهية دقيقة حول الموضوع).
كيف يعمل ذهن القاضي؟. ما هي توجهات أفكاره ابتداء من اتصاله الأول بالملف وصولا إلى تحريره الحكم أو القرار؟. ويستشهد هنا بالرئيس Bernard Chenot( وللتنويه, هذا الأخير رئيس في محكمة النقض الفرنسية, وليس رئيس الجمهورية كما يفهم عندنا للوهلة الأولى, حيث الرئيس هو الرئيس و لا رئيس إلا هو, فرؤساء الجمهوريات في غير عالمنا العربي ليست لديهم الموهبة الشاملة لصياغة كل شيء, بما فيه فن المحاكمة, أو حتى لصياغتها تحت رعايتهم وتوجيهاتهم) الذي أبدى بعض الملاحظات ضد مفبركي الأنظمة في المحاكمة, وحول الممارسات الفعلية للقضاة الإداريين, مذكرا أن التجربة تبين تعقيد المحاكمات, فالتردد , والزلات, والعثرات, والأرق, والمناقشات مع الآخرين قبل وخلال المداولات, والحساسيات الشخصية, كل هذا إضافة للمبادئ الأخلاقية , تنعكس جوانب منها على الأحكام والقرارات الصادرة عن القضاة. كما أن لكل قاض, من حيث المبدأ, طريقته في المحاكمة, وليس من السهل تقييمها.
ويمضي المؤلف للقول بضرورة الاعتراف بالجهل في هذا المجال: لأن لا أحد يمكنه أن يفهم القاضي إلا إذا كان هو نفسه قاض. (وقد لاحظ العميد جورج فيدال عندما كان قاض في المجلس الدستوري أنه عمل سابقا كمحام, وبأنه بروفسور في كليات الحقوق, ولكنه وجد في مهنته كقاض دستوري مهنة جديدة كليا عليه ..) فالمنطقة ضبابية و لا يخصص لها ما يكفي من الإضاءة لوضوح الرؤية. التفكير المنصب عليها غير كاف. وعليه , يرى من الضروري بذل مزيد من الجهود للتأمل والتفكير بأمور هامة, تتعلق بالبحث عن الأسباب المؤدية لعدم نزاهة القاضي, و لانحرافه, وكذلك لعدم كفأته حين لا يكون في مستوى الأعباء الموكولة إليه.
النتيجة الثالثة:
وجوب الاهتمام الدائم بمسألة الخطأ الذي يشوب الأحكام: لماذا ينزلق القاضي إلى الخطأ؟. بالتأكيد أن الخطأ شيء غير واضح, حتى ولو أن قاضي الاستئناف رقيب على الأخطاء في الشكل والموضوع, فلا نعرف كيف يصفه, ليست هناك نظريات تتعلق بالخطأ. و لا نعرف الآليات التي تقود إليه. ولكن الخطأ ممكن توقعه كما أن هناك معدلا من الخطأ يمكن التسامح به بالتوافق: وهذا ما يثير بالضرورة بعض المشاكل. مصدر الخطأ يعود غاليا للطبيعة الإنسانية الضعيفة. ولشروط تكوين واختيار القاضي. وللطرق المعتادة في الاستنتاج. والى جنوح خيال القضاة.
النتيجة الرابعة:
تقتضي المحاكمة الجيدة, من حيث المبدأ, الرؤية المسبقة والتقدير الصحيح للنتائج التي ستترتب على الأحكام والقرارات, وهذا يتطلب الإلمام الجيد بممارسة مهنة القضاء, ومعرفة دقيقة للمبادئ . فعلى القاضي توقع, في الوقت المناسب, الإخطار المتربة على هذا القرار أو ذاك, متسائلا إذا اتخذت هذا القرار فهذه النتائج التي ستترب عليه. وإذا اتخذت القرار الآخر فهل ستكون النتائج أكثر خطورة؟. إذن لا يستطيع القاضي, مهما كانت درجته, إن لا يهتم بالنتائج المترتبة على قراراته.
لا شك أن القوانين, والقرارات الوزارية, المصاغة بشكل معيب تقود إلى الخطأ. فيترتب عليها غالبا تفسيرات غير موفقة, مما يتسبب في صدور أحكام ظالمة. مثل هذه القوانين والقرارات مسؤولة كذلك عن خطأ القاضي وإيقاعه فيه. فتوجهه للحكم طبقا لقواعد الإنصاف, وبحثه عن الأخطاء المتوقعة, قد يقود إلى الفوضى في المبادئ. ولكن هل يوجد قاض لم يتجشم الصعوبات في محاولاته الحكم بالعدل ؟, وعندما يحاول تعويض النقص الذي تركه المشرع, أو الوزير, بإحلال مبادئه محل القانون الساري, لا نعلم عندها, بشكل جيد, إذا ما كان قد احترم, في هذه الحالة, الوكالة الممنوحة له, أو النظام القانوني الذي تقوم عليه أساسا مشروعيته. ولا مقدار المتاعب التي يعرض نفسه لها.
فالقاضي , مهما كانت درجته, عليه أن يتساءل عن مدى حدود وكالته, مهما كانت الضغوط الواقعة عليه, الإيديولوجي منها أو السياسي. وعن مقدار اتساع الهامش الذي يمكنه المناورة فيه؟ وهي تساؤلات تبقى مصدر نقاش فقهي غير محدود. وعلى كل في مجاله وفي موقعه في النظام القضائي التفكير العميق فيها: هناك ما هو ما وراء au-delà المحاكمة, وهو ما لا يجب إهماله.
2 ـ تصورات القاضي:
يرى المؤلف أن إذا ما أريد تأليف مؤلف عن فن المحاكمة, توجب مقدما, تخصيص جزء منه للحديث عن تصورات القاضي وتخيلاته. ولكن كيف يمكن وصف هذه التصورات و التخيلات ؟ خاصة ونحن هنا في منطقة داكنة, أو حتى سوداء, مع مشاعر قلما تكون ملائمة, أو تنزع للبوح عن وجودها. فالقاضي لا يرغب في ملاحظة "فوضاه الداخلية" وبحكم تكوينه المهني يصعب عليه فهم وقبول الفوضى وانعدام النظام. (هناك الكثير من التناقضات والأشياء الغامضة, ومشاعر نابعة من الحياة اليومية للقاضي: الفوضى أشكالها متنوعة جدا كتنوع الأشخاص). التصور, والشطط في التخيلات, وأحيانا تسلط المشاعر وضغوطها, كل هذا يلعب, كما يرى, دورا في المحاكمة, وبالتالي للانحراف بالأحكام نحو الخطأ.
ويحاول المؤلف تحليل الأشكال المتعددة للتصورات أو التخيلات ليلخصها في خمسة أشكال:
1ـ يحلم القاضي بان يكون على قدر كبير من الاعتبار, وبان يمارس التأثير السلطوي والهيمنة ( فيرغب بان يؤثر في المداولات وحتى بإدارتها). ولكن هذا ليس إلا من قبيل الأحلام التي لا تصمد للواقع, خاصة عند عدم توفر المؤهلات الكافية لديه.
2ـ يحلم بابتكار قواعد, وبالتنظير. وقد يعتقد بقدرته على بناء طريقة أو نظام محاكمة (هذه الأحلام تعود إلى مراحل تكوينه الأولى).
3ـ الحلم بالتميز. بأن يكون قاض مشهور ومتميز عن زملائه. والاعتقاد بالتفوق.
4ـ يحلم أحلاما فلسفية. تتمثل بالاعتقاد بأنه اختير لتعريف العدل والظلم. (فهو كأداة من أدوات الله المسخرة في هذا المجال). وللتصدي للظلم. والعمل على تمييز العدالة الحقيقية عن العدالة الزائفة. ويصل به الأمر إلى درجة التعصب, والاعتقاد الذي يشبه العقيدة الدينية المتزمتة, لمهنته. وهذا شيء خطير في مهنة مبدأ " الاحتمال" فيها أساسيي. وتفترض الحذر, وعدم الإفراط في التفاؤل.
5ـ الحلم بالاستقلال. يعتقد القاضي بأنه مستقل, عند التجرؤ على قول كل شيء. و قد يقود هذا إلى سلوكيات تفتقر للعقلانية (مجرد الشعور بالانتماء لجسم معين يحدد بالضرورة الاستقلال).
هذه الأحلام تمس صورة القاضي: فقد يكّون عن نفسه صورة مغلوطة, بفعل التخيل, مغالى فيها, مما يفقده القدرة على تحدي التصورات الزائفة.
ويمكن الذهاب بعيدا في هذا المجال والبحث عن العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطورة هذه التصورات والأحلام:
العامل الأول:
التقدم في السن. عندما يتقدم القاضي في السن يصبح متسامحا وعطوفا, وأكثر مرونة. ولكنه مع ذلك يمكن أن يصبح أكثر تصلبا وتزمتا. لا يعمل على تجديد أفكاره. ويصطدم بالشباب من زملائه.
العامل الثاني:
الطموح. طموح القاضي المفرط للترقي واخذ مواقع متقدمة في السلم القضائي, يمكن أن يقوده إلى أنواع من السلوك غير المتزن. فاستبداد هذا الطموح به, وسيطرته كليا عليه, يؤدي إلى إفساد مقدرته على إصدار الأحكام السليمة.
العامل الثالث:
السياسة, والعقائدية. تقودان إلى تصورات وتخيلات خطيرة, عن طريق طرح أفكار ونظريات فقهية بحيث تذهب به إلى الانحياز وخلط أفكار العدالة بالأفكار السياسية. وهذا يجره إلى الخطأ, والخروج عن الموضوعية, لتتشابك الخيوط أمام ناظريه.
العامل الرابع:
الإعجاب بالنفس وتقديرها أكثر من قدرها, والمبالغة في تقدير دوره وفعاليته, هي من اخطر الأمور التي يضع نفسه فيها في وسط مجرد ــ يعتمد على الأقوال والكتابة ــ فهو بعكس الطبيب أو المهندس لا يرى النتائج الملموسة لما قام ويقوم به. لا شيء يستطيع منع شطط التصورات والأحلام غير الوعي الكامل بواجبات الصفة (الواجبات المتعلقة بصفته كقاض, كما سبقت الإشارة إليها تحت عنوان واجبات الصفة).
على القاضي أن يكون حذرا جدا من مثل هذه التصورات والأحلام, الدافعة للانحراف, و لنسيان الوكالة الممنوحة له.
.../...
الجزء الأول

مع تحيات الأستاذ/ سنوسي علي
المحضر القضائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )
» سلسلة فن المحاكمة ( 04 مقالات قانونية )
» سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )
» سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )
» سلسلة فن المحاكمة ( 05 مقالات قانونية )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المهـــــدي بــــــن بر كـــــــــــة :: منتدى القانون :: المقالات والمواضيع القانونية-
انتقل الى: