السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صلى يهودي بالناس في أحد المساجد الجزائرية، عندما غافل من حوله وتطوع ليصلي بالناس.
وكشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة بالعربية أمس، عن قصة وصفتها بأنها "غريبة و مثيرة" ترجع إلى 1993 عندما ارتابت زوجة جزائرية في طلبات غريبة لزوجها الذي كان يطلب منها كل يوم سبت تحضير طبق "كسكس باللبن" فقط دون "المرقة" ويطلب منها أيضا غسل إزار أزرق ونشره تحت أشعة الشمس محذرا إياها من الظهور أمام ضيوفه أو حتى الاقتراب من الغرفة حيث يوجدون.
وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها الذي كان ملتحيا، ينشط سريا في حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الذي تم حله بقرار قضائي ولم تشأ التدخل في شؤونه غير أن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب ذات يوم سبت عندما سمعت كلاما غير مفهوم صادرا من حجرة الضيوف.
واتصلت الزوجة بعدها بأخيها لتبلغه بما سمعت وبأنها غير مرتاحة لما يجري في بيتها وبعدها تم الاتصال بالأمن الجزائري الذي كلف الزوجة بوضع مسجل صوتي داخل غرفة الضيوف.
وكانت المفاجأة الكبيرة بعد تحليل الشريط أن الزوج "الإمام" لم يكن سوى يهودي يؤدي برفقة ضيوفه صلاة اليهود كل يوم سبت.
واتضح فيما بعد سر الإزار الأزرق الذي كان علامة لضيوف الزوج بأن المكان آمن أما طبق الكسكس فيعني أن اليهود لا يشعلون النار ولا يأكلون اللحم يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن الزوج هرب برفقة جماعته عندما حاولت قوات الأمن القبض عليه، مشيرة إلى أن الزوجة حصلت على الطلاق عن طريق الخلع بعد دعوى قضائية بتهمة الإهمال العائلي.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول للأمانة