من المتوقع أن يكون حضور روجي لومير إلى المغرب في غضون هذا الأسبوع ليبدأ فعليا الإشراف على المنتخبات المغربية، إعتبارا للعقد الذي أبرمه مع الإتحاد المغربي لكرة القدم الذي سيبدأ فعليا في الفاتح من شهر يوليو الحالي.
وأكد الإتحاد المغربي أن لومير، وبعد أن أنهى ارتباطه بالإتحاد التونسي لكرة القدم، حيث قاد نسور قرطاج في آخر مباراة لهم أمام منتخب بروندي عن تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، سيحضر إلى المغرب ليباشر عمله الذي ستكون له طبيعة جديدة.
ومن خصوصيات الإرتباط أن روجي لومير فرض أن تكون له مسؤوليات واختصاصات موسعة، إذ يكون مشرفا على كافة المنتخبات المغربية، وهو ما رحب به الإتحاد المغربي، إعتبارا إلى أن تدبير المنتخبات المغربية يجب أن يكون على نسق فني موحد.
وفي هذا الصدد تأكد أن الإطار المغربي فتحي جمال سيكون أحد أكبر مرتكزات الجهاز الفني، إذ يضعه التصور الحالي كمدرب يعمل إلى جانب روجي لومير بوصفه مشرفا فنيا عاما، وسيتكفل الإطاران معا بإدارة المنتخب الأول والمنتخب الرديف والمنتخب الأولمبي، على أن يبث في وقت لاحق في أمر منتخبي الشباب والفتيان.
جدير بالذكر أن الإطار فتحي جمال الذي شغل من موقعه كمدير فني مهام إدارة المنتخب المغربي بشكل مؤقت خلال المباريات الإقصائية الأربع، قد هيأ كشفا فنيا مفصلا عن كافة اللاعبين، سيضعه أمام روجي لومير.