كثيراً ما نستعمل العطور ونهتم بمظهرنا في المناسبات ولكن في أي مناسبات ؟ حفل زواج, جلسة عمل, النظرة الشرعية (والغير شرعية) … والمزيد من المناسبات الأخرى ما عدا مناسبة واحدة وهي … زيارة المسجد ! ما أراه (وأشمه) في الصلوات الخمس جعلني أكتب هذه التدوينة. البعض يأتي للصلاة بملابس النوم وهذه الملابس لا تليق بالمكان ولا بالمناسبة والمشكلة هي الرائحة النتنة التي تنبعث عادة من الملابس فالإنسان عندما ينام بملابسه ويتغطى لمدة 6 ساعات قد يعرق أثناء نومه ومن الطبيعي أن تكون لهذه الملابس رائحة كريهة. للأسف بدأت أتجنّب الوقوف بجانب بعض المصلين بسبب هذا الأمر وكلهم أكبر مني سناً ولو كلمتهم بهذا الموضوع ربما يتحول الأمر إلى شجار. أيضاً بالنسبة لموضوع رائحة الفم, البعض يعاني من رائحة فم كريهة وهذا ليس عيباً, العيب أن لا تعتني بنفسك وأن لا تتمضمض كما يجب قبل الصلاة بل وتتثائب دون أن تضع يدك على فمك وغيرك يتعذّب بشم الرائحة بل يتمنى أن لا يطيل الإمام في القراءة حتى تنتهي معاناته. زجاجة عطر, قد تكلف 80-100 دينار, ستجعل رائحتك عطرة طيبة وتساعد على خشوع من يقف بجانبك في الصلاة. ربما تكون هذه الزجاجة سبباً في دخولك الجنة.
فعبارة: "إن الله جميل يحب الجمال"، ليست مجرد مقولة، وإنما هي حديث شريف. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وأخرجه عدد كثير من أهل الحديث.
والجمال الذي لا تصحبه مخيلة ممدوح في الإسلام، فقد أخرج أبو داود عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال ألك مال، قال نعم، قال من أي المال، قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال فإذا أتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته.
وهو حديث صحيح.*********منقول بتصرف للفائدة********