أفادتنا مصادر عليمة صبيحة يوم أمس، أن أب اللاعب إسماعيل العيساتي نصح ابنه بعدم التسرع في اتخاد قرار مثل الذي يجعله يحمل قميص المنتخب الوطني المغربي مستقبلا...و يأتي هذا الخبر في الوقت الذي أكد فيه الموقع الرسمي لنادي ب إس في إيندهوفن الهولندي أن العيساتي ما زال لم يقرر هل هو جاهز لمعانقة الراية المغربية أم لا ؟
ذات المصادر، أكدت للبطولة كوم، أن إسماعيل في أول وهلة عند زيارة الوفد المغربي له بهولندا و اتصالات روجي لومير المشرف العام على المنتخبات الوطنية، بدى جاهزا للحضور في أول مباراة رفقة المغرب تلك التي ستجمعه بمنتخب التشيك في الحادي عشر من فبراير القادم بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء...لكن الجمهور المغربي أصبح متخوفا من أن لا يحضر اللاعب في مباراة المنتخب الوطني الرسمية برسم تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010...مصدر جامعي أكد للبطولة كوم، أن العيساتي أعطى موافقته المبدئية من أجل اللعب للأخضر الاحمر مستقبلا، لكن ما أكدته المصادر المقربة من إسماعيل، تؤكد بالملموس "الضباب" الذي يلف حول هذا الموضوع...ملف اللاعب الحامل للجنسية الهولندية، ما زال غامضا، فالقصة التركية انطلقت قبل مباراة المغرب الودية التي أجراها أمام منتخب سلطنة عمان، حين حفز بعض المقربين اللاعب من أجل حمل قميص المغرب، غير أن من هنا و هناك استنتجنا أن اللاعب ما زال لم يقرر، قبل أن تأتي جولة لومير الأوربية، أين أفادتنا المصادر الجامعية "..." بأن العيساتي سيلعب للمغرب، لكن الجمهور المغربي و ككل متتبع رياضي، سينتظر الحلقة الأخيرة، فهل تنتهي بفرح أم نكد؟