حتى يكون فريق الوداد المغربي في الموعد وفي مستوى انتظارات الجماهير المغربية بدون استثناء وهو يخوض يوم الأحد المقبل ذهاب نصف نهاية كأس العرب للأندية البطلة (النسخة السادسة) ضد النادي الصفاقسي التونسي يوم الأحد المقبل بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي بملعب الطيب لمهيري بمدينة صفاقس التي تبعد عن العاصمة ب 250 كلم.
سافرت يوم أمس الخميس الى تونس البعثة الودادية في الساعة 7 صباحا بعد أن قضى اللاعبون والطاقم التقني والطبي والإداري ليلة أول أمس الأربعاء بأحد الفنادق القريبة من مطار محمد الخامس ويرأس البعثة عضو المكتب عبد الحميد حسني (الطاسلي) على أن يلتحق رئيس الفريق وأعضاء آخرون من المكتب بتونس قبل يوم الأحد المقبل، كما ينتظر أن تتوجه حشود كبيرة من الجمهور الودادي للحضور يوم المقابلة خاصة وأن الاستعدادات جارية لتأمين رحلة الى تونس لهذه الجماهير بأثمان تفضيلية قد لاتتجاوز 3000 درهم تشمل النقل الى مطار قرطاج مدينة صفاقس وتذكرة الدخول للملعب ثم العودة الى الدار البيضاء بعد نهاية المقابلة.
وبخصوص استعدادات الفريق لهذه المواجهة المغاربية والقوية فالفريق الودادي شرع في تداريبه يوم الاثنين بمركب الحاج محمد بن جلون وبجميع عناصره والتي سيغيب عنها لاعب الوسط دوليزال الذي يتوفر على ثلاثة اندارات، على أن يكمل الفريق تداريبه الأخيرة بمدينة صفاقس أيام الخميس والجمعة والسبت.
حول هذا اللقاء المنتظر صرح مدرب الفريق بادو الزاكي للعلم بأنه يعرف جيدا فريق صفاقس وأن المقابلة ضده قابلة لكل السيناريوهات الفوز أو التعادل او الهزيمة، وكيف كانت النتيجة يؤكد المدرب الزاكي فإن التأهل للنهاية لن يحسم سوى في لقاء الإياب بالدار البيضاء بعد أسبوعين مشيرا ان مقابلة الأحد ليست بالسهلة وأن الفريق الذي سيتجنب الأخطاء فيها سيكون هو المستفيد من نتيجتها في وقت يتضح فيه أن كل فريق سواء الوداد أو صفاقس جد مهيأ على جميع الواجهات، مختتما كلامه بالقول بأنه يعرف مسؤوليته وأن فريقه الوداد له من الإمكانيات ليكون حاضرا في لقاء النهاية (انتهى كلام الزاكي).
للإشارة فمقابلة ذهاب نصف النهاية الثانية سوف تجمع وفاق سطيف الجزائري حامل كأس الدورة السابقة والترجي التونسي.
وكان فريق الوداد قد تأهل لنصف النهاية بعد ان انهزم في مقابلة الذهاب ب (1/2) أمام الوحدات الأردني وانتصر في مقابلة الإياب في البيضاء ب (0/4)
كلنا انتظار لما سيقوم به فريقنا الودادي المغربي بتونس وجميعا نأمل أن يرد الاعتبار للكرة المغربية أمام نظيرتها التونسية التي تألقت أنديتها في الأشهر الأخيرة على الفرق المغربية بشكل لافت على مستوى المنافسات القارية ولكن للوداد رأيا آخر كما قال الزاكي في تصريحه بأن فريقه الأحمر له كل الإمكانيات ليكون حاضرا في نهاية الكأس الذي يساوي الظفر به جائزة المليون دولار وهذا ما يتمناه جميع المغاربة.