الشاعر:
ثلاثة أنفس وثلاث ذود لقد جار الزمان على عيالي
حكم المئة والألف والمليون والمليار:
كانت المئة تكبت قديما بالألف ( مائة ) لتمييزها من ( منة ) أما الآن لقد أمن الالتباس بفعل الضوابط الكتابية لذلك من الأفضل مراعاة النطق والاختصار وكتابتها من غير الألف وقد أجاز المجمع اللغوي في القاهرة كتابة كلمة ( مئة) ومركباتها بغير الألف. وهذه الأعداد ستبقى بلفظ واحد مع المذكر والمؤنث " ثابته الصفة" تأنيثاً في ( مئة) وتذكيراً في ( ألف) فكلمة( مئة) ملازمة للتأنيث اللفظي في كل استعمالاتها هي ومضاعفاتها وكلمة( ألف) ملازمة للتذكير اللفظي في كل استعمالاتها هي ومضاعفاتها وكلمة ( ألف) ملازمة للتذكير اللفظي دائماً هي ومضاعفاتها فمادتها الهجائية ثابتة إلا عند إلحاق المئة بجمع المذكر السالم فيقال فيها( مئون، مئين).
تمييز هذه الأعداد:
يكون مفرداً مجروراً بالإضافة نحو ( اشتريت ألف كتاب ومئة دفتر ومليون قلم ومليار ورقة).
* ومن القليل تميز ( مئة) بمفرد منصوب كقول الشاعر:
إذا عاش الفتى مئتين عاماً فقد ذهب اللذاذة والفتاء ( شذاذه)
وقد قيل المسرة والفتاء
* كذلك من القليل تمييزها بجمع مجرور ومنه الآية " ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين"
إعرابـهــــا:
تعرب حسب موقعها في الجملة بالحركات الظاهرة إلا ما كان داخلاً في حكم المثنى كمائتين، الفين أو جمع ( مئات – مئون) إما إذا اتصلت بمضاعفاتها فتكون المئة والألف مضاف إليه مجرور والمضاعفات تعرب حسب موقعها في الجملة ويصلح الألف تمييز لك أقسام العدد الأربعة ( المفرد والمركب والعقد والمعطوف) اما المائة فلا تصلح تمييزاً إلا للثلاث والتسعة وما بينهما أو الأعداد المركبة ( إحدى عشرة مائة).
حكم العدد المركب من أحد عشر إلى تسعة عشر.
الجزء الأول من العدد المركب ويدعى " الصدر" يؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث أما الجزء الثاني ويدعى" العجز " فيذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث ما عدا أحد عشر واثني عشر فغن الجز أين منهما يذكران مع المذكر ويؤنثان مع المؤنث نحو" أحد عشر معلما، إحدى عشرة معلمة، اثنا عشر قلماً واثنتا عشرة ممحاة"
تمييز هذه الأعداد:
مفرد منصوب على أنه تمييز.