تابع لسنوات الحرمان

عندما قررت المرأة إخبار سمية بقصتها قالت:عندما كنت في الثامنة من عمري تزوجت برجل بسيط وسكنت مع عائلته التي إعتبرتها كل حياتها بعد فقدان عائلاتها فأحبتهم محبة صافية ولكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
كانت عائلتي قاسية جدا عليها دائما تعاني من المشاكل بسببهم وفي يوم من الأيام الذي حمل في طياته مأساة لم أكن أتوقعها اِفتقدنا زوجي وبحثنا عنه في كل مكان ولكن بدون جدوي وسنحت العائلة الفرصة وتهمتها بسبب غيابه وطردوني من البيت وبدأت أترجاهم لكن هيهات أن يعرف الشفقة لمن قلبه حجر وخرجت من البيت باكية أرجو العون لله عز وجل ثم بقيت في الشارع مدة 3 سنوات وفي يوم من الأيام بينما كنت أصارع البرد مدة لي إمرأة يد العون وطلبت مني العيش معها لأنها تعيش وحدها فقبلت وفي يوم من الأيام كنت في أحد المحلات ووقع نظري في رجل أحسست بانه زوجي وفي هذه اللحظة ارتمي في قدمي يبكي وقال لي عودي معي إلي البيت فقلت له بعد كل هذه السنين تقول لي وبكل بساطة إرجعي أين كنت قبل كل هذه السنين لقد رميتني في صحراء قاحلة لا أكل ولا شراب لقد صحيت بي وهربت بنفسك وقاطعها قائلا أرجوك لاتكملي يجب أن تعرفي الحقيقة فقاطعته: أي حقيقة تقصد الحقيقة التي دمرت حياتي وحياة الآلاف من الناس لقد عانيت أكثر مما عانيت لقد ذقت أشد أنواع العذاب وبعدما أتَضحت الحقيقة طلبت العفو من زوجي علي كلماتي المجرحة ورجعت إلي البيت معه هنا استقبلتني عائلته ودموع الحسرة نازلة من أعينهم وتواعدنا علي بدإ صفحة جديدة يعمها البهجة والسرور واعلمي يا سمية أن الحياة لاتكون دائما بيضاء دائما ولاسوداء دائما وبهذه الكلمات ودعت سمية صديقتها لتسجل أجمل قصة عايشتها ولتتأكد من قول الشاعر (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

شكـرا

عفوا

مشكووووورة

thanks

شكرا اليسا اظن انك ستصبحين راوية قصص مشكورة لمزايد من التقدم والمتابرة اختي

الله يخليك يا صوفي

merciiiiiiiiiiiiii

شكرا

أشكركم علي ردودكم الجميلة

thank's

شكرااا اختي