أكد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن هيئته تعمل على ''فرض تطبيق القانون والشفافية في تسيير الأندية''، مشيرا إلى أنه بصدد دراسة هذا الملف مع وزارة الشباب والرياضة من أجل ''تأطير وتقنين كل ما يجري في النادي الكروي</STRONG>
كاشفا عن إنشاء مفتشية للأندية والرابطات طبقا لقرارات المكتب الفيدرالي المنعقد الجمعة الفارط• وقال ذات المتحدث، أول أمس لدى حلوله ضيفا على منتدى التلفزيون، إن ''تعيين أعضاء الجمعية العامة للأندية وانتخاب مسؤوليها كثيرا ما يجري بطريقة غير صحيحة''، مضيفا أن ''هذا جعل الأندية تفشل في أداء مهمتها في تربية وتكوين الشباب وعجزها عن تزويد الفرق الوطنية بلاعبين في المستوى وإخراج تشكيلة وطنية من بين 44 ألف لاعب ينشطون في البطولة الوطنية، بينما كان الفريق المشارك في مونديال 1982 يتكون في أغلبيته العظمى من اللاعبين المحليين ولم تكن لديهم لا الإمكانات ولا الهياكل المتوفرة حاليا، لأن الأندية كانت تقوم بمهمتها التكوينية''•
وذهب روراوة بعيدا عندما قال ''لا أفهم طريقة عمل رؤساء الأندية، يشترون لاعبين بالملايير قبل جلب المدربين، ثم يريدون منهم الفوز بالألقاب• هذا غير معقول وليس مقبولا• وفي الاجتماع الأخير الذي دعوت إليه رؤساء الأندية لم يحضر سوى 8 من أصل 17 رئيسا• فهل يريدون فرض رأيهم علينا؟ عليهم مراجعة أمورهم قبل كل شيء''•
''قانون جنسية اللاعبين صعب تغييره خلال الاجتماع المقبل للفيفا''
وفي رده على سؤال حول مؤتمر الفيفا المقبل، المقرر بباهاماس، والذي أدمجت فيه نقطة إعادة النظر في قانون جنسية اللاعبين في مادتيه الـ15 والـ16 أكد أن المهمة ليست سهلة وسط معارضة شديدة من الأوروبيين، مضيفا ''يجب أن نحصل على أصوات ثلثي الأعضاء لتغيير القانون، وطلبنا دعم كل من الاتحاد الآسيوي واتحاديتي الكونكاكاف وأمريكا الشمالية''•
''سعدان أعرفه جيدا وسندافع عنه بكل الوسائل''
وبخصوص تهديدات المدرب الوطني برمي المنشفة والضغط الكبير الذي يتعرض له قبل لقاء مصر، قال ضيف التلفزيون ''غير مقبول أن يتعرض سعدان لأي اعتداء• وأنا أعرفه جيدا منذ مونديال 1986 في المكسيك، وأطالب بدعم المنتخب وحمايته ولا أحد سيضغط عليه''•
''بوتفليقة يتابع باهتمام شؤون كرة القدم''
ونوه روراوة بالعناية التي توليها السلطات العمومية، وعلى رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بوجه خاص من أجل استعادة مكانتها على الساحة الدولية• وفي محور ''المستجدات''، أعلن رئيس الاتحادية عن إقامة بطولة وطنية لفئة أقل من 20 سنة في القسمين الأول والثاني ابتداء من الموسم 2009-,2010 موضحا أن ''فئات الشباب ستخوض بطولة مطابقة لبطولة الأكابر وستلعب مقابلاتها في افتتاح بطولة الأكابر''• وبالمناسبة أعلن المتحدث أيضا عن بعض التغييرات التي ستطرأ على نظام وتنظيم المنافسة في الموسم 2010-2011 حيث أشار إلى أنه ''ستقام بطولة وطنية للقسم الأول بـ16 فريقا، فيما تقام بطولة القسم الثاني في ثلاث مجموعات بـ 14 فريقا''• يأتي هذا الإجراء من أجل ضمان توازن القسم الجهوي باعتبار أنه بوجود قسم وطني ثان واحد، يمكننا أن نجد أنفسنا أمام أندية نخبة تنتمي إلى نفس المنطقة• ففكرة إضافة مجموعة رابعة في بطولة ما بين الرابطات تأتي في إطار نفس المسعى''•