سعدان وأشباله يتعرفون اليوم على ميدان شيليلابومبي
''الخضر'' يحلون بزامبيا ويجرون حصة استرخائية
حل المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء أمس الخميس، بمطار ندولا الزامبية، قادما إليها من عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ. وكان في انتظار الخضر بالمطار ممثلون عن السفارة الجزائرية بزيمبابوي وأعضاء الوفد الخاص بالاتحادية.
بمجرد وصول الخضر إلى مدينة شينغولا البعيدة عن ندولا بنحو 180 كلم، سارع الطاقم الفني بقيادة رابح سعدان إلى إجراء حصة استرخائية في محيط الفندق، سيما أن رفقاء صايفي أجروا، نهار الأربعاء، ''حصة تدريبية شاقة'' ولم يسترجعوا أنفاسهم إلى درجة أن اللاعبين لم يغادروا غرفهم مساء يوم الأربعاء.
وفضل المدرب الوطني منح شحنة بدنية لعناصره في بريتوريا والاسترجاع منها في شينغولا كي يكون الجميع منتعشا بدنيا يوم المباراة، سيما أن سعدان ولاعبيه سيتعرفون اليوم على حال الأرضية في الحصة التدريبية الوحيدة المبرمجة للمنتخب الجزائري في توقيت مقابلة غد.
ورافق رئيس الفاف، محمد روراوة، المنتخب الوطني إلى مطار جوهانسبورغ حيث ودع البعثة، كونه سيبقى في جنوب إفريقيا لمتابعة كأس القارات واجتماعات الفيفا.
وكانت الرحلة بين جوهانسبورغ ومدينة ندولا سريعة مقارنة بالسفرية الأولى لـ''الخضر'' بين العاصمة الفرنسية باريس وجنوب إفريقيا، وذلك بعدما اختارت الاتحادية تأجير طائرة خاصة من الخطوط الجوية المحلية التي سخرت طائرة بنحو 63 مقعدا فقط، وسخرت الاتحادية الزامبية حافلة مكيفة مباشرة من مطار ندولا إلى مدينة شينغولا.
ووجد لاعبو المنتخب الوطني كل الترتيبات جاهزة بفندق ''بروتيا'' في شينغولا، بعدما تنقل المكلف بالشؤون التنظيمية في الخضر، جهيد زفزاف، رفقة الطباخ فريد والطبيب المساعد وعضو الطاقم الفني، لمين كبير، إلى شينغولا يوم الثلاثاء، لتحضير الوجبات الغذائية وتدارك بعض النقائص على مستوى الغرف، وكذا حجز الميدان التدريبي بمساعدة ممثلي السفارة الجزائرية بالعاصمة الزيمبابوية هراري، والتي تتكفل بالشؤون الديبلوماسية بزامبيا بحكم أن الجزائر ليست لها ممثلية ديبلوماسية في لوزاكا.