مع اقتراب فصل الصيف وما يجلبه معه من حرارة وأشعة مؤذية للعين، إلى جانب ضغوطات العمل التي ترهق النظر، يجدر بالناس القيام بعدة خطوات لحماية أعينهم من الأخطار كي يتاح لهم البقاء بمنأى عن النظارات أو العدسات، أو العمليات الجراحية في الحالات القصوى.
من جهة ثانية تلوح في الافق علامات تفاقم آثار الزكام على الانسان، فقد توصل عدد من العلماء إلى نتيجة تشير إلى احتمال تطور مرض الأنفلونزا أو الزكام البسيط عند بعض الاطفال الاصحاء الى حالة حرجة قد تؤدي الى الوفاة.
بالاضافة الى اكتشاف جديد يهم المصابين بنوبات تهيج القولون وفقرات أخرى، تقدم (شبكة النبأ) تقريرها الصحي التالي لقراءها الكرام:
الزكام قد يصبح قاتلاً
توصل عدد من العلماء إلى نتيجة تشير إلى احتمال تطور مرض الأنفلونزا أو الزكام البسيط عند بعض الأطفال الأصحاء إلى حالة حرجة قد تؤدي إلى الوفاة.
وغالبا ما تسبب الأنفلونزا الوفاة عند كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، والذين يعانون أساسا من حالات مرضية سابقة، إلا أن الأطباء وجدوا أن بعض الأطفال الذين لا يملكون سجلا مرضيا قديما، قد يصابون بأنفلونزا مميتة تتحول إلى حالة خطيرة.
وعادة ما ينصح الأطباء الناس بأخذ لقاح ضد الأنفلونزا، خلال الأشهر التي تكثر فيها الإصابات، أي شهري مارس/آذار، وأبري/نيسان.
ويقوم لين هورفيتز، دكتور متخصص في علاج الالتهاب الرئوي، بإعطاء المرضى معززات لزيادة مناعتهم ضد أمراض الرشح والأنفلونزا، كما ينصح الناس بأخذ اللقاح اللازم، خاصة خلال أوقات معينة من السنة.
ورغم نصائح الأطباء بأخذ لقاح الأنفلونزا، إلا أن معظم الناس يشككون بمدى فعالية هذه المعززات، الأمر الذي قلل من شعبيتها، وقلل من توافد الناس إليها. بحسب سي ان ان.
ونشر تقرير صادر عن المؤسسة الطبية الأمريكية بالولايات المتحدة، تشير إلى انتشار نوع من فيروسات الأنفلونزا خلال عام 2007 و2008، فشل دواء Tamiflu، أحد أقوى الأدوية المضادة لفيروس الأنفلونزا، في القضاء عليه.
وأوضح الدكتور دو هاردي، اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة تكساس في دالاس، إن معظم حالات الأنفلونزا المميتة، تكون مصحوبة بالتهابات رئوية، وعادة ما تصيب الأطفال.
وأضاف هاردي أن معظم حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا، يكون فيها الأشخاص مصابين بالتهاب رئوي جرثومي، وغالبا ما تتطور فجأة مما يصعب على الأطباء علاجها.
وتتراوح أعداد ضحايا الأنفلونزا المميتة من الأطفال، ما بين 50- 150 حالة سنويا في الولايات المتحدة.
وسجل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، نحو 86 حالة وفاة بين الأطفال نتيجة الإصابة بالأنفلونزا المميتة خلال عامي 2007 و2008.
مع اقتراب الصيف وهموم العمل: نصائح بسيطة لحماية العين
مع اقتراب فصل الصيف وما يجلبه معه من حرارة وأشعة مؤذية للعين، إلى جانب ضغوطات العمل التي ترهق النظر، يجدر بالناس القيام بعدة خطوات لحماية أعينهم من الأخطار كي يتاح لهم البقاء بمنأى عن النظارات أو العدسات، أو العمليات الجراحية في الحالات القصوى.
وبخلاف ما يعتقده البعض، فإن صحة العين ترتبط بأعضاء أخرى من جسم الإنسان، وتمر بالتالي بصحة القلب والعظام والدماغ، وبنظم التغذية وطرق العيش، كما تختلف النصائح الواجب تطبيقها لضمان سلامة النظر باختلاف المستويات العمرية. بحسب سي ان ان.
فبالنسبة لمن هم في العقد الثالث من العمر، يجب عليهم التأكد من استخدام النظارات الشمسية، التي تقي من الأشعة الضارة، وتقول الدكتورة أليس ليون، مسؤولة قسم النظر في جامعة نورثوست، إن الأشعة فوق البنفسجية تزيد من قصر النظر، وتتسبب بأمراض أخرى للعين، بينها سرطان الجلد في المنطقة المحيطة بالمحجر.
وتحذر ليون من أن خطر هذه الأشعة يبقى قائماً حتى في ظل الأجواء الملبدة بالغيوم، وتحض بالتالي على الاحتفاظ بالنظارات في كل الأوقات، خاصة أثناء القيادة.
وإلى جانب النظارات الشمسية، تبرز مشكلة التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، والتي يمكن أن تتسبب، في حال العمل عليها لساعات متواصلة، بجفاف العين وتعبها، بالإضافة إلى آلام الرأس، ويجب بالتالي إبقاء شاشات الأجهزة في أبعد نقطة ممكنة عن العين، واستخدام أضواء خاصة منخفضة الوهج في المكاتب.
أما بالنسبة لمن هم في العقد الرابع من العمر، فينصح أن يحافظوا على صحتهم عبر المواظبة على الرياضة وتجنب الوزن الزائد، لأن زيادة الوزن تسبب السكري، الذي يعتبر أحد أبرز أعداء العين وقد يؤدي إلى العمى.
وفي الحد الأدنى، يفترض بمن هم في العقد الرابع ممارسة الرياضة لنصف ساعة على الأقل، ثلاث مرات في الأسبوع، كما ينبغي عليهم تنظيم غذائهم.
ويبرز في هذا الإطار أيضاً ضرورة فحص النظر بشكل دوري لتشخيص المشاكل في بدايتها، وخاصة بالنسبة لأمراض مثل "إعتام عدسة العين،" الذي يحول دون وصول الضوء إلى العدسة، أو للمشاكل التي قد تصيب العضلات والأعصاب المحيطة بحدقة العين بسبب التقدم في العمر.
وعلى من يتجاوز العقد الخامس من العمر القيام ببعض الإجراءات أيضاً، وفي مقدمتها الانتباه إلى نظامه الغذائي، وتناول الخضراوات بشكل منتظم، وخاصة أنواع مثل الكرنب والسبانخ، التي تساعد على وقاية العين من أمراض الشيخوخة، ومواد تحتوي على فيتامينات E وC والزنك و"بيتا كاروتين."
وتشير دراسات حديثة إلى أن مادة "أوميغا 3" الموجودة في أنواع من السمك، مثل السلمون والتونا، تفيد أيضاً، دون أن ننسى أن الفائدة التي يقدمها الجزر للنظر ليست مجرد أسطورة، بل هي مثبته باختبار أظهر أن تناول الجزر لمرتين أسبوعين لدى النساء يساعد على تراجع فرص تعرضهن للماء الزرقاء بنسبة 64 في المائة.