zinoukds عضوة مميزة ** وسام فضي **
عدد نقاط م.ر : 0 عدد الرسائل : 820 العمر : 36 الدولة : السٌّمعَة : 11 نقاط : 35798 تاريخ التسجيل : 02/04/2009
عدد دعوة الاعضاء مجموع عدد الاعضاء: 0
| موضوع: المرأة سلاح ذو حدين فأيُّ الحدين أنتِ ؟ الجمعة أغسطس 07, 2009 4:27 pm | |
| المرأة سلاح ذو حدين فأي الحدين أنت ؟
المصدر
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، وبعد،
لقد حظيت المرأه في القران الكريم بمزيد من الذكر والتحديد لصورتها بداءا من زوج آدم - عليه السلام - ومرورا بأخبار زوجة نوح ولوط وإبراهيم وما وقع لأم موسى وزواج موسى من بنت الرجل الصالح وذكر امرأة فرعون وملكة سبأ وامرأة عمران واختصت مريم بنت عمران بمزيد من الذكر وذكرت امرأة العزيز وكذلك ذكر الله سبحانه زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبناته ونساء المؤمنين وهذا كله يبين عظم شأن المرأه وإنها تلعب دور هاما في المجتمع سلبا وإيجابا فهي سلاح ذو حدين .
ولقد علم الأعداء أن المرأه من أعظم أسباب القوه في المجتمع المسلم وأنها قابلة لأن تكون أخطر أسلحة الفتنه والتدمير، قال محمد طلعت حرب ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامى في الشرق ـ لا في مصر وحدها ـ إلا أن يطرأ على المرأه المسلمة التحويل بل الفساد الذي عم الرجال في الشرق )
فالمرأه تملك مجموعه من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبنى أمة وأن تهدم أمة فعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء )
وعن أسامه بن زيد وسعيد بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدى في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء).
وقد كان للمرأه المسلمة دور رائع في بناء الصرح الإسلامى انتفعت فيه الأمة بهذا الحد النافع من سلاح المرأه في قرونها الخيرية ثم لم تلبث الحال أن تدهورت شيئا فشيئا وخرجت الأمة بالحد الملك من سلاح المرأه فانحراف المرأه أو الانحراف بالمرأه كان السبب الأول في إن حضارات عتيقة انهارت وتمزقت كل ممزق وتنزل بأهلها العقاب الإلهى والأوجاع والأمراض القاتلة كما وقع قديما في اليونان والرومان والفرس والهنود وبابل وغيرها، ومن هنا كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمى إلى شل المرأه المسلمة عن وظيفتها البناءة سلبا ثم الزج بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستار خداع المصطلحات البراقة كالتحرير والتجديد والتقدم وهذا أحد أقطاب المستعمرين يقول ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات)، وقال أحد كبراء الماسونيه ( يجب علينا أن نكسب المرأه فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين للدين)
لقد عز عليهم إن تجود المرأه المسلمة على أمتها كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين فصار همهم أن يعقموها أن تلد مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبى وعائشة بنت الصديق وسميه بنت خباط وأسماء والخنساء، لقد ظلت المرأه المسلمة طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها تارة داخل مصنع رهبان الليل وفرسان النهار تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفر بشمالها فراح أعداؤها يحبكون المؤامرة تلو المؤامرة وينصبون لها الشباك .
والحديث عن المرأه لا ينتهي لأنها نصف البشرية وتلد النصف الآخر لا وليس فقط تلده بل تتعهده وتربيه وتوظفه لتخرج للمجتمع الكل وليس الجزء
ولكن المؤلم في هذا أن المرأه قد رضيت أن تؤلف نقطة الضعف في كيان الأمة والثغرة التي تؤتى الأمة من قبلها ملقية بزمامها إلى التيار يقذف بها حيث اتجهت وسار دون أن تفكر بالمقاومة وأصبحت كل طاقتها موجهه للاندفاع وراء هذا التيار وبلغ الاستخفاف بها مداه حيث صوروا لها أنها بهذا المسلك ترتفع إلى أعلى وأعلى ولم تفطن إلى أنها في حقيقة الأمر قد صارت كالكرة الطائرة تتقاذفها أيدي اللاعبين فتهادى في كل اتجاه ولعلها مع ذلك لو نطقت لفاخرت بأنها ترفع على أكف المعجبين إلى عليين .
| |
|