قال فتحي جمال المدير الفني لمنتخب المغرب خلال الندوة الصحفية التي أعقبت فوز المغرب على رواندا عن الجولة الرابعة مهمته إن قد انتهت بنجاح، ومع ذلك فإن مهمته مع الأسود اعتبرت الأقوى والأفضل لأنه هو المعني بصراع المرحلة نحو التأهل إلى الدور التمهيدي الثاني، وهو من عمل طيلة هذه الفترة على تحمل معاناة شهر بالتباري بحثا عن الفوز والصدارة.
وقال "لا تسألوا عني، واسألوا عن مشوار المنتخب وعن مستقبله القادم مع لومير، أنا أديت مهمتي على أحسن وجه، ولبيت نداء الوطن، وتوقف عملي من الآن دون أن يكون لدي أي تدخل مع أي مدير فني كان".
وأضاف "قدم الأسود مباراة كبيرة برغم الغيابات الكبيرة لأبرز الوجوه والدعائم الأساسية، وفازوا بالتوقع والرغبة الكبيرتين واللتين أعادتا منصبه إلى الصدارة برغم الحظ الذي وقف بجانب رواندا أمام إهدار فرص مغربية كادت تمنحه أهدافا كثيرة تكريسا لرد الدين في مباراة الإياب بكيغالي".
وأوضح "أعتقد أن رحلة شهر بالكامل كانت ناجحة بوجود ائتلاف من عناصر مجربة وأخرى قادمة من المنتخب الأولمبي، إذ قدمت إضافات يعول عليها في المستقبل ويستطيع المدير الفني القادم الاستمرار بها في المباراتين المتبقيتين كأسهل مرحلة بعد اجتياز عقبة المنتخب الرواندي، واسترجاع جميع العناصر الأساسية الغائبة بداعي الإصابات".
جدير بالذكر أن فتحي جمال كان قد اقترحه الإتحاد المغربي كمدير فني مؤقت خلال المباريات الأربع السابقة بما فيها المباراة الودية أمام منتخب بلجيكا، قبل أن تنتهي مهمته بقدوم الوافد الجديد روجي لومير ليتسلم الإدارة الفنية رسميا بداية من شهر يوليو وفق نهاية التزامه مع المنتخب التونسي في الثلاثين من الشهر الجاري.