حرب التدخين

ومع ذلك و رغم كل ما يسببه الدخان من أذى إلا أن القضاء الأمريكي لا يزال مصرا على رفض معاقبة شركات التبغ.

ففي 05/03/07 رفضت هيئة قضائية أمريكية الدعوى الحكومية ضد شركات التبغ والتي بلغت قيمتها 280 مليار دولار.

مما اضطر القضية إلى الانتقال أمام محكمة الاستئناف وما نتج عنها سوى إجبار شركات التبغ على الحد من حملاتها الدعائية والتسويقية، ودفعها إلى تمويل برامج تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين بدل غلقها و معاقبتها.


شركات التبغ تسعى إلى تضخيم تجارة التبغ ولو كان ذلك على حساب صحة المواطنين:



عوض أن يكون شعار هذه الشركات <<لا ضرر ولا ضرار>> كان <<المصلحة أولا>>و هذا ما دفعها إلى زيادة نسبة النيكوتين في السجائر خلال الفترة بين عامي 1998 و 2005، بنحو 11 في المائة أي بنحو 1,6 في المائة سنويا طوال سبعة اعوام من 1998 حتى 2005 بهدف منع المدخنين من الإقلاع عن التدخين بسهولة، وفي تصريح لشبكة CNN، قال جري جوري كونولي مدير برنامج مكافحة التدخين في كلية هارفارد: إن الزيادة تمت على نطاق واسع ، و إن تصميم السيجارة تم تعديله خلال تلك الفترة لمرات عديدة حتى يقوم المدخن بإشعال السيجارة لفترة أطول مايؤدي إلى أن يصبح المدخنون أكثر إدمانا للسيجارة.








"حرب تدخين" بين شركات التبغ وعلماء المسلمين.

في عام 1988 أسست شركات التبغ الأمريكية اتحاد أطلق عليه اسم"META" ورصدت له ميزانية تقدر ب 227مليون دولار، و ارتفعت إلى 350مليونا عام 1993م.

احد أهداف هذا الاتحاد محاربة أعداء التدخين، ودعم مؤيديها في البلاد الغربية فضلا عن رشوة صحفيين وعلماء ليقدموا دراسات وهمية حول مزايا النيكوتين.

ولخطورة هذه القضية التي تشبه حكومة خفية للعالم تفتح الملف عبر المحاور التالية:



· ضغوط ورشاوي و تهديدات.

· يحاربون خطب الجمعة.

· حتى رمضان الكريم وضعوا له خطة.

· نفوذ في الحكومات لوقف أي تشريعات مضادة.

· خدعة القطران والنيكوتين.

· الموت تدخينا مفيد اقتصاديا.....



يذكر ان مبيعات التبغ الأمريكية مالبورو تبلغ في الوطن العربي 4.5 مليون دولار يوميا ، اذن حتى المواطن العربي يساهم في دعم شركات التبغ الأمريكية -انه التخلف بأم عينه -.

اللهم رد شباب المسلمين إلى دينك ردا جميلا.