عصفورة ضائعة عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 83 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: التدخين الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 2:34 am | |
|
*أخطار التدخين:
يقدر العلماء عدد المواد الكيمياوية الضارة في كل نفثة دخان بحوالي4700 مادة من بينها مواد سامة مثل الزرنيخ ، الفورمالديهايد والامونيا التي تزيد الانسان عرضة للاصابة بالامراض السرطانية .
وللعلم ايضا فان نفثة منفردة من دخان التبغ ترفع ضغط الدم و تقلص الاوعية الدموية وتحرم القلب من الاوكسجين الكافي . هذا ناهيكم عن دفعات النيكوتين التي تتسلل الى الدماغ .
ربما كل هذا معروف لديكم لكن هناك حقائق اخرى غائبة عن بالكم منها ان الانسان الذي يدخن علبة سجائر واحدة في اليوم ينفث الدخان 75 الف مرة في السنة وهذا يعني ان المدخن المداوم عن عمر يتجاوز الستين عاما قد سحب انفاس الدخان 3 ملايين مرة منذ ان تعلم التدخين وهو في سن المراهقة . وتكفي هذه الكمية من الانفاس لملء 300000 بالون بالدخان .
لكن فرص الكف عن التدخين وإضافة بضع سنوات إضافية إلى عمرل الحالي لتبلغ الثمانينات متوفرة وان كنت تدخن طوال عقود من عمرك . وهذا ما يؤكده البروفسور ثوماس كوبر الباحث في شوون الادمان على التدخين من جامعة كنتكي في الولايات المتحدة . ويضيف البروفسور الذي دخن السجائر طوال 36 عاما قبل ان يتوقف نهائياً عنه : انه شعور عظيم ان تحس بالقدرة على القول اني تحسنت منذ ان توقفت عن التدخين . ان تشعر بانك تملك الإرادة ، ان تتحسن رائحة فمك وان تتنفس افضل وكل ذلك لأنك توقفت عن التدخين . وحينما تبلغ هذه النقطة تكون مؤهلا حينما تشاهد السيجارة ان تقول "لا مساومة ، شكرا ، انا استحق ما هو أفضل".
ويقول ميتشل نايدز أخصائي الأمراض النفسية من جامعة كاليفورنيا : لا احد يستيقظ في الثانية صباحا كي يهرع كالمهووس إلى فرشاة أسنانه ، لكن البعض يفعلون ذلك من اجل سيجارة وهذه إحدى علامات الإدمان . وان كنت قد توقفت تكرارا في الماضي ثم عدت إلى التدخين فالعلماء توصلوا إلى جملة إجراءات قادرة على تخليصك بنجاح من الإدمان .
أضرار التدخين على صحة الإنسان: (إن العالم ليس في حاجة إلى الرجال الذين ضعفت عقولهم ووهنت عزائمهم.. بل نحن في حاجة إلى الرجال الذين تحررت عقولهم من أسر العادات الرذيلة.. فيجب على كل شاب أن يقبل على الحياة بكل ما في الشباب من قوة وعزم ونضارة.. وحذار أن يستقبل الحياة وهو ملفوف بسحاب الدخان الخانق المتصاعد من تلك السيجارة البغيضة..) " هنري فورد " · المعروف أن تدخين التبغ يعتبر أكثر المواد المسببة للإدمان الضار انتشارا في العالم، فتصل نسبة إدمانه إلى 85% ممن دخنوا سيجارة أو أكثر، وبذلك تتماثل نسبة إدمان التبغ مع الهيروين والمورفين وهما أشد المواد المسببة للإدمان وأضرها للصحة. (.. كان بيدخن بشراهة .. السيجارة من السيجارة.. وكانت وفاته طبيعية .. لم تكن بسبب التدخين ..) . · يقع الكثير من الناس في خطأ عظيم إذ يهونون من أخطار التبغ الصحية والبيئية ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أن أضرار التبغ الصحية تراكمية، فبين البدء بالتدخين والوفاة التي يسببها تمر ثلاثين إلى أربعين سنة، ناهيك عن العديد من الأمراض التي يسببها ولا يدري المدخن أنها بسبب التدخين. · وفي كل عام يبلغ العدد الكلي للوفيات بسبب التدخين إلى أربعة ملايين شخص، منهم مليونين ونصف في الدول الصناعية، ومليون ونصف في الدول النامية، ويعزى ذلك إلى أن استهلاك التبغ ظل في الدول النامية دون مستواه في الدول الصناعية، ومن الطبيعي أن تنخفض نسبة الوفيات نتيجة لذلك، وسوف تؤدى الزيادة الضخمة التي شهدتها دول العالم الثالث في استهلاك التبغ خلال العقدين الماضيين إلى حدوث زيادة سريعة في الوفيات بالأمراض التي يسببها التدخين. · ومنذ أن أصبحت أخطار التدخين معروفة أي قبل أربعة عقود مضت أي قرابة عام 1960م ، قتلت منتجات التبغ نحو 60 مليون شخص، وما لم تحدث تغيرات جذرية في السلوك فإنه من المتوقع أن يصبح عدد من تقتلهم منتجات التبغ 10ملايين شخص في العالم، 70% منهم في الدول النامية، وذلك خلال الثلاثة عقود الأولى من القرن المقبل (الواحد والعشرون). · بعد سنوات من المد والجزر بين منظمة الصحة العالمية والشركات العملاقة المصنعة للسجائر، دخلت المعاهدة الدولية لمكافحة التدخين حيز التنفيذ اعتباراً من 27 شباط (فبراير) الماضي. وتعليقاً على ذلك قال الدكتور لي يون ووك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن المشروع في تطبيق المعاهدة يعني أن الحكومات عازمة على خفض عدد الوفيات والأمراض الناتجة من التدخين. وبحسب الأرقام التي كشفتها سجلات المنظمة فإن التبغ يحصد سنوياً أرواح خمسة ملايين شخص، وسيتضاعف هذا الرقم في السنوات الخمس والعشرين المقبلة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحد من استهلاك التبغ الذي قفز في شكل لافت خصوصاً في الدول الفقيرة. أما عن الأمراض التي يسببها التدخين فحدث ولا حرج، ولا غرابة في ذلك عندما يكون التبغ يحتوي بين طياته على عشرات المركبات الضارة من بينها أربعة معروفة بأضرارها الكبيرة على الصحة، وهي:
1 – النيكوتين. تشتهر هذه المادة بسرعة انتشارها كالبرق في الدم، وإذا علمنا أن كل سحبة سيجارة تطلق من النيكوتين ما يكفي لقتل جرذ لأدركنا بؤس المصير! يؤثر النيكوتين في الجهاز العصبي والجهاز القلبي الدوراني مؤدياً إلى تسرع في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، إلا أن الخطر الداهم للنيكوتين هو تسببه في تصلب الشرايين ما يؤدي إلى تضيقات وانسدادات تمهد الطريق لحدوث أزمات قلبية أو دماغية قد تكون قاتلة. أيضاً يترك النيكوتين بصماته على الطرق التنفسية،
مكونات السجائر:
النيكوتين مادة شبه قلوية شديدة السمية تسبب الإدمان حامض الكبريتيك مادة حمضية حارقة مذيبة الزرنيخ مادة سامة غاز أول أكسيد الكربون غاز سام يخرج من عادم السيارات غاز ثاني أكسيد الكربون الغاز الذي يخرج مع هواء الزفير وهو غاز خانق الميثانول أو الرصاص يستخدم فى وقود الصواريخ التوليون مذيب عضوي يستخدم فى المصانع الأسيتون مادة تزيل طلاء الأظافرالأمونيا مادة تدخل في تركيب منظفات الحمامات والأرضيات الكادميوم مادة تدخل في صناعة بطاريات السيارات د . د . ت مادة مبيدة للحشرات الفورمالين تستخدم لحفظ الجثث النفتالين المادة المستخدمة لحفظ الملابس من العتة
| |
|